زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6801 - 2021 / 1 / 28 - 17:11
المحور:
الادب والفن
أُحبُّكم لو تعلمونَ
أحبّكم وأكثر
أيُّها المثليون
أيُّها الشواذ والمختلِفون
رغمَ أنّي لسْتُ في صفّكم
ولستُ من مؤيديكم
وأعلمُ يقينًا أنّكم مُخطئون
ولكنّني أحبّكم
وأُصلّي من أجلكم
لعلّكم تعودونَ الى رشدِكُم
الى الطبيعةِ الجميلةِ
الى الانسانِ الجميلِ الذي فيكم
والى النُّورِ المُنبثقِ من كُوّةِ الأمل
أُحبُّكم فأنتم أخوةٌ لنا
تتألمونَ مثلَنا
تفرحونَ مثلَنا
تجوعونَ مثلنا
وتتكمّمونَ مثلنا
أحبّكم ...
وأزرعُ دروبَكم صلاةً
ومحبّةً ضافيةً
وإشراقةً كقلبِ الصّباح ...
***
أحبّكم
وأُصلّي من أجل من ينبذونكم
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟