أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شادي زهد - فتح وحماس تتفقان ضد الشعب الفلسطيني














المزيد.....

فتح وحماس تتفقان ضد الشعب الفلسطيني


شادي زهد

الحوار المتمدن-العدد: 6799 - 2021 / 1 / 26 - 05:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


قائمة مشتركة بين فتح وحماس ضد إرادة الشعبّ الفلسطيني !

إذا ما صدقت الأنباء والتسريبات عن الاتفاق بين حركتي فتح وحماس ونيتهما إبرام صفقة والتوجه لتشكيل قائمة مشتركة لخوض الانتخابات التشريعية، والتفاهم في نفس الوقت على "تمرير الانتخابات الرئاسية"، والميل لإبرام صفقة ما على إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، فسيكون ذلك انقلابا حقيقيا على المواطن الفلسطيني، ومصادرة لحريته الانتخابية، وحقه في انتخاب ممثليه بحرية وبطريقة تتسم بالنزاهة والمصداقية، وسيكون هذا الانقلاب أشد خطورة من الانقسام الذي أضاع، أو كاد يضيع حلمنا بالوطن والمواطن، إنه باختصار اتفاق على الشعب وضد الشعب، مهما جرى تزيينه وتنميقه أو تبريره.
ما يدور بالخفاء أشد خطورة من الواقع بكثير، من المؤكد أنه لا يوجد وطني فلسطيني مخلص ضد التوافق إذا ما أريد به الوحدة، دون الخروج عن المفهوم الحقيقي للوحدة المرجوة من جميع فئات الشعب، بمعنى ان تكون الوحدة لخدمة المشروع الوطني وبرنامج المقاومة وليست للمحاصصة وتقاسم النفوذ وإدارة حكومتين تكرسا الانقسام بشكل جديد منمق، يَغُري الناظرين بحسن جماله ويخفي بأعماقه القبح، وبالعودة للحوار بين الحركتين (فتح وحماس) ولقاء المسؤولين البارزين فيهما جبريل الرجوب وصالح العاروري في استانبول، ومارشح عنه من اتفاق عن نوع من التقاسم في يقضي بتوزيع المقاعد ببين الحركتين بواقع 60 في المائة لفتح ومن تحمله، و40 في المائة لحماس ومن تحمله، أو في صيغة أخرى لا تختلف كثيرا بصيغة 60 في المائة لفتح و40 في المائة لحماس و10 في المائة لباقي الفصائل! بمعنى ان تمتلك فتح الأغلبية الحاسمة في المجلس التشريعي القادم يقطع الشك باليقين بمدى الاستهتار بحق المواطن في التغيير، مقابل مكاسب لا تكاد تتخطى المحاصصة الحالية، مع بعض التغييرات في ساحة الضفة الغربية دون منافسة حركة حماس على مقعد الرئاسة على طريقة المثل الذي يقول: كأنك يا أبوزيد ماغزيت، والخافي بين السطور أعظم.
الانتخابات القادمة يجب أن تكون خارجه عن النمطية الحزبية المتعارف عليها، فنحن نمر بظروف جدا قاسية وعلى كافة الصعد، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عدا عن المعطيات الذي فرزها الانقسام وأطرافه على طول السنين الماضية وما نتج عنه من كوارث عكست نفسها على قضيتنا الفلسطينية بشكل عام وعلى كافة الصعد.
نحن بحاجة لبرنامج وطني مقاوم خارج عن المألوف، وقطب ثالث يكسر الثنائية المدمرة في الشارع الفلسطيني ويضيف شيئا جديدا فيما هو قادم دون إغفال كافة القوى والفصائل الفلسطينية لجسور الثقة التي تهاوت مع المواطن الفلسطيني على طول السنين العجاف لمرحلتنا الحالية، دون الإغفال من الجميع للحالة الداخلية الرثة التي وصلنا إليها لكافة الأسباب التي ذكرت سابقا مضافا إليها الهرطقة الدستورية التي نعاني منها نتاج التفرد الحاصل في السلطة وحل المجلس التشريعي دون مسوغ قانوني والتدخل الواضح في مجلس القضاء مما أوجد فراغا وحالة من التخبط غير المسبوقة على طول فترة السلطة الفلسطينية.



#شادي_زهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح وحماس تتفقان ضد الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شادي زهد - فتح وحماس تتفقان ضد الشعب الفلسطيني