أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - فلسفة الزمن _ القسم 5 مع فصوله















المزيد.....



فلسفة الزمن _ القسم 5 مع فصوله


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6798 - 2021 / 1 / 25 - 13:51
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


فلسفة الزمن _ الخلاصة
سنة 2020 مرت من هنا

1
المشكلة العقلية بدلالة الزمن ، كما تظهر خلال هذا القرن ، بعد عقدين ... ؟!
أكره أن أبدو في موقف الغاضب ، والمتميز ، أو من يتقصد أن يختلف عن غيره .
ومع ذلك هو الخيار الأسهل بين احتمالين عسيرين : المخالفة الفظة لا المعارضة فقط ، عبر اختيار الصدق والانسجام مع التجربة الشخصية المتكاملة ( مع تحمل عزلة القطيع ) _ أو التظاهر باللطف والموافقة عبر المجاملة ومسايرة الاتجاه الثقافي _ الاجتماعي ، لكن العالمي هذه المرة ، وضمنه موقف العلم والفلسفة والموروث المشترك .
المشكلة العقلية تتميز عن المشكلة النفسية ، والاختلاف بينهما لا يقل عن الاختلاف بين الصحة والمرض على المستوى الجسدي والفيزيولوجي .
تتلخص المشكلة العقلية بعبارة " الفكرة الخطأ " ، والتي يلزم استبدالها بالأفكار الصحيحة . بينما المشكلة النفسية ، هي بطبيعتها فيزيولوجية واجتماعية ، وقد تختلط مع المشكلات الثقافية والفكرية بالطبع ، لكنهما منفصلان بالفعل .
مثال مباشر وسائد حتى اليوم : فكرة الأرض الثابتة ، والمسطحة أيضا يعتقد البعض ، سوف توصل صاحبها _ت إلى الجنون في النهاية ( موقف الانكار والانفصال عن الواقع ) .
وتشبهها حاليا فكرة أن سهم الزمن يتجه من الماضر إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر . وأعتقد أنها أكثر خطورة ، خلال السنوات القادمة ، حيث أنها تتناقض مع جميع الملاحظات والخبرات العقلية في أي مكان وزمن على سطح الكرة الأرضية .
....
الاحترام تبادلي ومزدوج بطبيعته :
لا يمكن احترام الآخر بمعزل عن احترام النفس ، والعكس أيضا صحيح ، من لا يحترم الآخر ، المختلف في التفكير والاعتقاد خاصة ، لا يمكنه أن يحترم نفسه .
الاحترام يكون على مستويين أيضا ، على مستوى الحب والثقة المكتسبة ، أو احترام بسبب الخوف والخسارة المحتملة والمتوقعة .
لا يوجد حد فاصل ، موضوعي ، بينهما كما أعتقد .
وهذه هي المشكلة ، كما تظهر بوضوح في العلاقات الاجتماعية المختلفة ، وخاصة في العلاقات الثنائية _ العاطفية .
2
ظاهرة استمرارية الحاضر _ محاولة تفسير جديدة بطريقة علمية ( تجريبية ومنطقية )
المشكلة اللغوية موجودة دوما في حياة الانسان ، وقد كانت محور بحث البنيوية خلال القرن الماضي ، وخاصة الفجوة _ غير ممكنة التجسير _ بين نصفي الكلمة ( الدال والمدلول ) أو الفجوة بين الكلمات والأشياء . كون اللغة ( والكلمات ) نظام رمزي وعقلي ، بينما الأشياء ضمن نظام الطبيعة . أيضا مشكلة المعنى ، تضيف تعقيدات جديدة إلى مشاكل الفهم والتفسير وإمكانية التوصل إلى توافقات محددة .
بكلمات أخرى ،
المشكلة اللغوية مستمرة ، وهي تتزايد في عصرنا الحالي على المستويين الفردي والمشترك .
والأسوأ عدم الانتباه إلى المشكلة ، أو انكارها .
....
لا توجد مصطلحات وكلمات كافية للتعبير عن الزمن ( الوقت ) ، وخبرة الانسان مع الزمن .
أولى المشكلات ، وهذه مفارقة ، كثرة المترادفات بالتزامن مع نقص التسميات .
الحاضر مثلا ، كلمة تشير إلى الواقع بأحد أبعاده الثلاثة : المكان أو الزمن أو الحياة .
ولحسن الحظ ، بالنسبة للحاضر ، توجد تسميات وأسماء تكفي للتميز بين الأبعاد الثلاثة للواقع الموضوعي بوضوح . حيث الحاضر زمن والحضور حياة والمحضر مكان .
لكن بالنسبة للماضي أو المستقبل ، يوجد نقص فادح في الكلمات ، بالنسبة للأبعاد الثلاثة ( المكان والزمن والحياة ) ، مقارنة بالحاضر مثلا ، وإن كانت كلمات الماضي والمستقبل تشير إلى الزمن ، إذا لم يتحدد استخدامها للحياة او المكان بوضوح .
....
تشبه المشكلة اللغوية ألعاب الخفة والسحر والشعوذة ، مع اختلاف نوعي ، حيث في ألعاب السحر والخفة ، يتم تجاهل الحركة المقصودة ، بعناية وتخطيط مسبق .
الحدث الذي يتضمن أربع حركات مثلا يختصر بثلاثة ، أو اثنتين ، وبنفس الوقت يتم يتم جذب انتباه الحضور إليهما بقصد حرف الانتباه عن الحركة التي تحدث عبرها الخدعة .
في المشكلة اللغوية لا توجد كلمات ( حركات ) تكفي لشرح ما يحدث ، خاصة بالنسبة للماضي والمستقبل أكثر ، والمجهول بصورة عامة .
....
ما هو الحاضر ؟
لا يوجد جواب علمي ولا فلسفي ، تجريبي أو منطقي ، إلى اليوم عن هذا السؤال المزمن .
ما هو الحاضر إذن !
تكفي مقارنة سريعة ، ومختصرة ، بين موقف نيوتن واينشتاين من الحاضر ( ناقشت الموضوعي بشكل موسع ، وتفصيلي في الكتاب الأول " النظرية " ، بالإضافة إلى نصوص عديدة منشورة في الحوار المتمدن .
موقف نيوتن من الحاضر ، يتلخص بتركيزه على الحركة التعاقبية للزمن ، مع اهمال الحركة التزامنية بالكامل . حيث يعتبر أن الحاضر فترة لامتناهية في الصغر ، ويمكن اهمالها في الحسابات المختلفة بدون أن تتأثر النتيجة . وهو بالطيع كان يعتقد أن اتجاه سهم الزمن ( أو الوقت ) من يبدأ الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا ، بينما الحقيقة هي على العكس .
موقف اينشتاين من الحاضر يختلف جذريا عن نيوتن ، حيث يركز على الحركة التزامنية فقط ، ويهمل التعاقبية . ويعتبر ان الحاضر يتمثل بالمسافة بين المشاهد والحدث ( بين الذات والموضوع ) .
....
لحسن الحظ ، جهلنا بطبيعة الزمن وحدود الحاضر وغيرها أيضا ، لا يمنع من فهم ظاهرة " استمرارية الحاضر " ، خاصة بعد فهم الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن .
....
الحاضر والحضور والمحضر متلازمة ، وهي تجسد الأبعاد الثلاثة الأساسية للواقع الموضوعي .
الحاضر يمثل البعد الزمني في الواقع .
الحضور يمثل بعد الحياة في الواقع .
المحضر يمثل بعد المكان في الواقع .
وهذه الابعاد ( الأنواع ) الثلاثة توجد كمتلازمة فقط ، ولا يمكن الفصل بينها ، أو فصل أي بعد فيها بمفرده .
3
التركيز صعب ، والتأمل أكثر صعوبة .
التركيز غرق في التفاصيل .
والتأمل قفز فوق المتناقضات .
لا تشبه عملية التركيز والتأمل الشهيق والزفير ن ولا تناقضها أيضا .
لا توجد علاقة بينهما ، مباشرة ولا غ مباشرة .
بحسب تجربتي _ كما اتذكرها من البداية ، وأحاول استيعابها بالفعل _ لا يمكن البدء بالراحة مطلقا . الراحة نتيجة ، أو مرحلة ثانية وثانوية بطبيعتها .
بعد التعب والمشقة تحل الراحة بشكل غريزي ، وغير مفهوم . أيضا بعد الخوف ، وخاصة عدم الهروب بسرعة وذعر . واكثر ما تتضح مشاعر الراحة بعمقها وصفائها بعد تحمل الضجر _ لا لساعات كما يخبرنا معلمات _ ومعلمو اليوغا والتأمل _ بل تكفي دقائق محدودة من تحمل الضجر ، بشرط مواجهته والشعور به بوضوح وثقة .
لا أحد يجهل راحة البال لفترات قصيرة ، تلك الفسحة اللامتناهية من الرضا والهدوء .
لكنها دوما في الماضي ، ولا تنفصل عن التأمل .
الفكرة الثابتة مشكلة العقل ، وهي نقيض التأمل .
....
من أين تأتي الفكرة الثابتة ؟
وهل توجد طريقة واحدة ومضمونة للتخلص منها ، وسهلة أيضا ؟!
الفكرة الثابتة نقيض التفكير الإبداعي ، الجديد بطبيعته .
الفكرة الثابتة تصدر عن الماضي وسجن المستقبل والجديد في الماضي .
....
الفكرة الثابتة تجسد طغيان رغبة اللعب واللهو على العمل والالتزام .
كيف يمكن التمييز بين العمل واللعب ؟
فقط بدلالة الوقت ، يمكن التمييز بينهما بشكل سهل ودقيق وموضوعي أيضا .
العمل يتمحور حول استثمار الوقت ، عبر الاهتمام ( وقت ، جهد ، التزام ، مال ) .
اللعب يتمحور حول الرغبة في هدر الوقت .
4
الحياة تتعلق بأصغر التفاصيل .
لا اسهل من موت الكائن الحي ، بلا استثناء .
مشكلة العقل المزمنة عدم تحمل الحقيقة البسيطة ن والمباشرة .
....
الحياة تبدأ من الماضي إلى الحاضر ، وتكمل إلى المستقبل .
الزمن يبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، ويكمل إلى الماضي .
هذه الحقيقة المزدوجة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط .
5
أصغر مشكلة يلزمها أحمقان .
القارئ – ة والكاتب _ ة مثلا ....دائرة تحصر خارجها .
....
....
فلسفة الزمن _ القسم 5 مع الفصول .... 1 و 2 و 3 و4 و 5
سنة 2020 مرت من هنا

1
هل يوجد مكان بدون حياة وزمن ؟
هل توجد حياة بدون مكان وزمن ؟
هل يوجد زمن بدون حياة ومكان ؟
الجواب المباشر ، التجريبي ، لا .
الجواب المنطقي ربما ، لا نعرف .
السؤال العلمي غير مطروح بعد .
....
لو وجدت حياة بدون زمن ومكان ، تكون بمثابة جواب علمي للدين .
لو وجد مكان بدون حياة وزمن ، يكون بمثابة دليل على وجود واقع آخر مختلف _ هناك .
أحيانا يكون السؤال ، وجوابه ، غير منطقيين .
بعبارة ثانية ،
بعض المشكلات محاولة حلها أسوأ من تجاهلها ، أو تقبلها ، أو تأجيل الحل ....
قضية الموت أو التقدم بالعمر ، مثلا .
السؤال والجواب وجهان لعملة واحدة بطبيعتهما .
وليس من النادر أن يسبق الجواب السؤال ، أحيانا ، كما تؤكد الفنون والموسيقا والآدب والفلسفة والشعر خاصة .
....
مشكلة الثقة...
الثقة قفزة مغامرة بطبيعتها ، تفضيل المجهول على المعلوم ، وتفضيل هناك على هنا .
العيش الإنساني مزدوج أو تعددي ، وهو عادة بين _ أو ، على أحد المستويين : أدنى وعلى مستوى الحاجة ، أو أعلى على مستوى الثقة .
على مستوى الحاجة ، يتمثل باللذة / الألم ، أو على مستوى : مثير _ استجابة .
على مستوى الثقة ، يتمثل بقفزة الثقة .
يتعذر التمييز بشكل مسبق بين قفزة الثقة وقفزة الطيش ، مثل الرشوة والهدية ، أو الغاية والوسيلة ، ....
ومع ذلك ، لابد من قفزة إلى الحاضر الجديد كل يوم ، بل كل لحظة .
2
الأسباب تأتي من الماضي ، مع الحياة .
بينما المصادفات تأتي من المستقبل ، والزمن .
الحاضر يدمج الصدفة والسبب ، لانعرف بعد كيف ولماذا ....
وهذا سؤال العلم والفلسفة المؤجل للأسف ، وقد يطول تجاهله على مستوى الثقافة العالمية .
....
يوجد فرق نوعي بين الرشوة والهدية ، بالإضافة للفروق الكمية
الرشوة مطالبة غير مباشرة ، بينما الهدية طلب للحب والشراكة غير مباشر أيضا .
الرشوة منح 9 بهدف الحصول على عشرة او اكثر ، وبشكل غير مباشر .
الهدية طلب خاص أو شكر ، منح الاهتمام بالفعل ( وقت ، وجهد ، واحترام ، ومال ) .
3
من أين يأتي الجشع وعدم الكفاية أو انشغال البال المزمن ، أو كيف تتشكل تلك الحاجة ؟!
بالإضافة إلى الأسباب الشخصية ، الفيزيولوجية والاجتماعية وغيرها ، يوجد سبب موضوعي
ومشترك يتمثل بالعادة الجديدة السلبية ( اليوم أفضل من الغد وأسوأ من الأمس ) .
الحاجة إلى الأمان درجة أعلى من المتوسط ، بالتزامن مع النقيض الحاجة إلى الاثارة درجة أعلى من المتوسط .
....
كل العادات تبدأ إرادية وشعورية وواعية بالتزامن ،
وتنتهي لاشعورية وغير واعية ولا إرادية .
....
أغلقت الباب خلفك وخرجت ،
تذكرت فجأة الغاز او الحنفية أو ...،
تعود للتأكد مع أنك تعرف عدم ضرورة ذلك . تشبه بداية التدخين ، أو شرب الكحول
وبقية البدايات .
والاثارة نفس الشي ،...
يكفيك عادة برنامج تلفزيوني أو فيلم أو غيرها ن لقضاء سهرة ممتعة ومقبولة .
الخطوة الأولى ،
تبدأ بإضافة الكأس أو الموالح أو السيجارة وغيرها .
بعد سنة ، يحدث تراكم ملحوظ ، وتكون احتياجاتك العقلية صارت أكثر من المتوسط .
بعد عشر سنوات ،
تكون _ي من أصحاب الاحتياجات العقلية الخاصة ...إدمان وغيرها .
يتحول التراكم إلى تغيير جذري ونوعي ، وهو قانون الفلفسة الكلاسيكي المعروف : تحول الكم إلى كيف .
( لا يكفيك ولا يرضيك الحياد مطلقا ، ولا الحصة المتوسطة ، بل تدفعك رغبة قهرية إلى المزيد دوما...الجشع وعدم الكفاية أو انشغال البال المزمن ، مرض عقلي وليس مرضا نفسيا وفيزيولوجيا أو اجتماعيا ) .
4
شعرت بالضجر أو القلق .... لديك خيار تشكيل عادة جديدة دوما ( سلبية أو إيجابية ) .
....
العادة أحد الأنواع الثلاثة :
1 _ انفعالية أو سلبية ( لاشعورية وغير واعية ولا إرادية ) .
2 _ محايدة أو وسطية ( نصف شعورية نصف واعية نصف إرادية ) .
3 _ إيجابية ( شعورية وواعية وإرادية ) .
....
العادة السلبية ، تشبه النزول إلى الوادي ( حفرة ، أو طابق أرضي ، أدنى من المتوسط ) .
العادة الإيجابية بالعكس ، تشبه الصعود إلى قمة الجبل ( طابق أعلى من المتوسط ) .
العادة المحايدة ، تمثل الصفر ، أو المستوى الاجتماعي المتوسط بطبيعته .
....
العادة السلبية ، سهلة في البداية ولذيذة ويمكن للجميع تعلمها بسهولة ، ويتعذر الخروج منها بواسطة الإرادة فقط .
( الثرثرة ، والتدخين ، والكحول ، وغيرها ) .
وتجسد القيم السلبية في حياة الشخصية الفردية .
العادة الإيجابية ، صعبة في البداية ومتعبة ويمكن تعلمها لمن هم فوق متوسط درجة الحساسية والذكاء ، لكن الخروج منها سهل ولذيذ ولا يحتاج لشيء .
( الرياضة ، تعلم لغة جديدة ، الاصغاء ، وغيرها ) .
وتجسد القيم الإيجابية في حياة الشخصية الفردية .
العادة المحايدة فاترة ، وهي تمثل الأخلاق الاجتماعية ، أو المعادلة الصفرية .
وتجسد الالتزام بالأخلاق السائدة ، وتجنب القيم سلبا أو إيجابا .
وهي تتمثل بالحاجات الضرورية ، والمشتركة بطبيعتها .
5
تساؤل ضروري ....
ربما يكون كل ما أعرفه خطأ .
....
ملحق
الوجود الموضوعي ، تصور جديد :
في الفلسفة الكلاسيكية مستويين للوجود فقط : الوجود بالقوة والوجود بالفعل .
بعد إضافة البعد الثالث " الوجود بالأثر " ، يتضح الاتجاه وتتكشف صورة جديدة للواقع الموضوعي بالتزامن ، وهي تنسجم مع الملاحظة المنتبهة والمتفحصة ، مع قابلية التعميم والاختبار بلا استثناء .
1 _ مرحلة الوجود بالقوة ، لا تقتصر على المستقبل ، بل تتضمن الماضي أيضا .
المستقبل يمثل الوجود بالقوة بالنسبة للحياة ، والأحياء ضمن شروط محددة .
بالنسبة للنوع ، يمثل المستقبل الوجود بالقوة للنوع كله ، وهو أحد الاحتمالات المتعددة والممكنة ، بين التكاثر والاستمرارية أو الانقراض .
وهو يتعلق بالأجيال لا بالأفراد على مستوى النوع .
بينما على مستوى الفرد ، يمثل الوجود بالقوة مرحلة النمو القادمة ، من الطفولة إلى المراهقة ، ثم النضج والكهولة ، وأخيرا الشيخوخة والموت .
الوجود بالقوة بالنسبة للطفل _ة ، يمثل المراحل المتعاقبة الممكنة : مراهقة ، ثم شباب ، ثم نضج وكهولة ، والشيخوخة والموت أخيرا .
....
الوجود بالقوة يتضمن الماضي أيضا بدلالة الزمن .
حيث حركة الزمن بعكس حركة الحياة ، تبدأ من المستقبل ( الوجود بالقوة ) إلى الحاضر ( الوجود بالفعل ) ، والماضي أخيرا ( أو الوجود بالأثر ) .
وهذه الفكرة تحتاج ، وتستحق ، مناقشة معمقة وأكثر تفصيلا .
2 _ الوجود بالفعل ، وهو يمثل الحاضر القائم حاليا .
الطفل _ة يوجد الآن بالفعل كطفل فقط ، بينما يوجد بالقوة كامرأة أو رجل ( بحسب جنسه ) ، أو الموت باكرا . ويضيف أريك فروم احتمالا ثالثا بدلالة الصحة أو المرض .
3 _ الوجود بالأثر .
وهذه المرحلة لا تقتصر على الماضي أيضا ، كما كنت أعتقد سابقا . فهي تشمل المستقبل أيضا بدلالة الزمن .
الحاضر مثلا ، يمثل الوجود بالأثر بشكل مزدوج :
_ بدلالة الزمن ، يحدث المستقبل أولا ، ثم الحاضر .
_ بدلالة الحياة ، يحدث الماضي أولا ، ثم الحاضر .
( موقفي السابق من هذا الموضوع ، كما تم التعبير عنه في النظرية كان ناقصا بشكل كبير ، يجب تصحيحه ) ، وهو ما سأعمل عليه خلال الحلقات القادمة .
.....
فلسفة الزمن 2 _ القسم 5
سنة 2020 مرت من هنا

1
وصلتني رسالة من صديقتي س / ة ، وهي غريبة ، ومختلفة ، كعادتها...
( حسين ، أنت تخلط بين الزمن الفيزيائي وبين الزمن النفسي . وهذه مشكلة عليك أن تنتبه إليها ، باهتمام أكبر ، ...) .
( فكرة الأثير المشتركة بين الفلسفة والفيزياء خلال القرن قبل الماضي ، تعطيك فكرة جيدة عن الموقف الأكاديمي من الزمن ، على مستوى الفلسفة والعلم ، ... ) .
بقية الرسالة شخصية ،... توبيخ ، وتهكم من الحال الذي وصلت إليه .
ولا أظن أنها تهم القارئ _ة المعرفي بشيء .
2
فكرة الوجود بالأثر ، تعطي صورة واضحة عن مشكلة العلم والفلسفة ، والعلاقة بينهما _ المتأرجحة بين العدائية والجهل المتبادل _ كما أتصور ....
يكاد العلم ، خلفه الموقف الثقافي العالمي ، يتحول ( ينحدر ) إلى أداة ووسيلة تقنية لا أكثر .
بالمقابل ، انكمشت الفلسفة إلى دين خاص ، نخبوي ، أقرب إلى عصابة متعالية على العالم .
جدلية الوجود بين القوة والفعل ، فكرة جميلة ومريحة ، وتمنح القارئ _ة والمستمع _ة نوعا من الطمأنينة الخاصة بالنخب ، المنفصلة عن الواقع خاصة . وهي نوع من الحكاية ، معروفة في الفلسفة والأديان وعلم النفس ( مثال يونغ وقبله فرويد في التحليل النفسي، وحكاياتهما البديعة والخيالية بغالبيتها ، أيضا سكنر وقبله واطسون في السلوكية ) .
رأى العالم كله هجوم الرعاع في أمريكا على البرلمان ، وهم لا يختلفون عن أشقائهم في بقية بلدان العالم الإسلامي وغيره . ومع ذلك ، مرت الحادثة كخبر عادي لا أكثر . مع أنها ربما تكون شكلا من التكرار ( الفوتوكوبي ) عن الثورة التقليدية ( الفرنسية والروسية خاصة ) ؟!
بالطبع هذا موضوع سياسي _ ثقافي ، وأنا ابتعدت عنه بالفعل . والغاية من ذكر المثال ، فقط للإشارة إلى الانفصال ، والفصام ، بين العالم الحالي كما هو عليه وبين الثقافة العالمية وخاصة العلم والفلسفة .
....
أهمية فكرة الوجود بالأثر ، لا تقتصر على نقل مستوى التفكير من الجدل إلى الحوار ، بل تتعداها إلى المعنى والاتجاه . ضمن الثنائية يكون التفسير من النوع الدائري فقط ، ومعه التفكير والمناقشة والاختلاف ( أو الاتفاق لو حدث ) .
الوجود بالأثر لا ينفصل عن الماضي ، بحسب التفكير التقليدي . كما أن الوجود بالفعل لا ينفصل عن المستقبل .
مثال ثنائية : الجد – ة والحفيد – ة ...
الجد _ة يمثلان الوجود بالأثر ، بينما الحفيد _ة يمثلان الوجود بالقوة .
لكن هذا المستوى الدائري ، في التفسير والتفكير وغيرها من النشاط العقلي .
التفسير الدائري أو المنطق الصوري ، صحيح منطقيا وخطأ تجريبيا .
لا أريد أن يتحول النص إلى محاجة فلسفية ، لست مؤهلا لذلك وربما القارئ _ة أيضا .
....
ملحق 1
بعدما اتضح بشكل علمي ( منطقي ، أيضا تجريبي بدلالة العمر ومن لم يولدن _و بعد ) أن الحياة والزمن متعاكسان بطبيعتهما ، صار السؤال لكل ذي علاقة بالعلم أو الفلسفة عن كيفية الجمع ( التلفيقي بالطبع بعد اليوم ) بين الموقف الثقافي العالمي من الزمن _ الذي يعتبر أن لحظة الوجود والواقع الموضوعي واحدة وتتمثل في الذرة ومكوناتها _ وبين الواقع الحقيقي ( التجريبي ) ثلاثي البعد ( زمن ، وحياة ، ومكان ) ....
....
المعادلة الصفرية بين الحياة والزمن ، متمثلة بالعمر الفردي خاصة ، برهان متكامل على الحقيقة التعددية للوجود بصورة عامة ، وعلى الجدلية العكسية بين الزمن والحياة خاصة .
....
ملحق 2
المعادلة الصفرية توضح طبيعة العلاقة بين الزمن والحياة ، وتجسد الجدلية العكسية بينهما
س + ع = الصفر .
س = _ ع والعكس صحيح بالطبع .
يسهل فهم لغز العمر ، وهو يتناقص ويتزايد بالتزامن كل لحظة ، حيث يمثل العمر الحياة وتمثل بقية العمر الزمن .
يتزايد العمر وتتناقص بقية العمر بالتزامن ... العمر حياة وبقية العمر زمن ومجموعهما يساوي الصفر دوما .
وبعد تعميم الفكرة ( الخبرة ) على الواقع الموضوعي ، نتوصل إلى الحل العلمي بالفعل لظاهرة " استمرارية الحاضر " ، ومعادلتها صفرية بالطبع ، حيث العلاقة الصفرية تجمع بين الحياة والزمن ولا شيء عدا ذلك . والبعد الثالث للواقع الموضوعي " المكان أو الاحداثية أو الطبيعة أو المادة " محايد وصفري بطبيعته .
.....
.....
فلسفة الزمن 3 _ القسم 5
سنة 2020 مرت من هنا

محاولة تفسير لظاهرة " استمرارية الحاضر " بشكل تجريبي ومنطقي ، بالتزامن ؟!
ظاهرة استمرارية الحاضر ( بالنسبة للأحياء طبعا ، حيث يستمر الكائن الحي في الحضور الواقعي والمباشر من الولادة إلى الموت ، بالتزامن مع الحاضر الزمني والمحضر المكاني ) ، معروفة كفكرة منذ عشرات القرون وخبرة موضع الاهتمام والملاحظة _ خاصة في أدبيات التنوير الروحي عبر التركيز والتأمل _ لكن مع الاختلاف بين المواقف أو النظريات الثلاثة بالنسبة للزمن خاصة ، والتي تتضمنها جميعا النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، كما أعتقد .
1
محاولة تعريف الظاهرة ، وتحديدها بشكل موضوعي :
أنت الآن في الحاضر ( الخميس 21 / 1 / 2021 ) خلال لقائك الأول مع هذا النص ، حيث الماضي خلفك يتحدد بالأمس المباشر ( الأربعاء 20 / 1 / 2021 ) والمستقبل أمامك يتحدد بالغد المباشر ( الجمعة ....) وبعد 24 ساعة تتكشف مفارقة مدهشة ، وتتجدد بشكل ثابت : أنت تبقى _ ين في الحاضر ( الجديد ) : الجمعة 22 / 1 / 2021 ، بينما يكون الواقع الزمني خاصة _قد تغير بالكامل وبشكل واضح _ ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .... حيث اليوم الحالي يصير هو الأمس ، والأمس يصير أمس الأول ، بينما يتقدم الغد ( الجمعة ) ويحل محل الحاضر السابق ( الخميس ) ، وهذه العملية تستمر بشكل موضوعي ، وهي ثلاثية البعد : 1 _ حاضر زمني ، 2 _ حضور حي ، 3 _ محضر مكاني . بالتزامن ، مع استمرارية الحضور ، حيث ينتقل الأحياء ( أنت وأنا والجميع ) بعكس حركة الزمن : من الماضي إلى الحاضر ( كانت العملية تحدث بشكل لاشعوري حتى يومنا ) .
وبنفس الوقت يبقى المحضر ( الاحداثية ) ثابتا .
وهي ظاهرة موضوعية تشمل جميع الأحياء ( الانسان والحيوان والنبات ) ، ونحن البشر من ندركها ، ويمكننا فهمها . وأعتقد أننا على أبواب ثورة معرفية جديدة بدلالة الزمن .
حاول الأسلاف فهم هذه العملية ، على مدى عشرات القرون ، بدون أن يتوصلوا لحل منطقي ويمكن أن يتفق عليه . والأسباب عديدة ، أهمها نقص الأدوات المعرفية التي كانت بحوزتهم .
وكما كررت سابقا ، ولمرات ، لقد كنت محظوظا للغاية في عملية فهم الظاهرة .
لحسن الحظ كنت حاضرا في الوقت المناسب ، وفي المكان المناسب ، بالتزامن مع معطيات متعددة ومناسبة ومتكاملة ، كما أنها مختلفة ، وتتنوع بين الشعر والفلسفة والفيزياء الحديثة .
2
يوجد أحد احتمالين فقط ، لتفسير دينامية الواقع وحركته المستمرة :
1 _ نحن من نتقدم في الزمن ، بحيث نترك الماضي خلفنا ، وننتقل إلى المستقبل ( الجديد ) كل يوم أو سنة أو لحظة . وهذا الاعتقاد ما يزال سائدا ، وسببه المغالطة الشعورية .
( حيث الافتراض السائد ، في العلم والفلسفة والثقافة العامة ، أن سهم الزمن يتحرك من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر ، بينما العكس هو الصحيح ) .
2 _ نحن الأحياء ( البشر والحيوان والنبات ) نبقى في المكان ، بينما يتقدم الزمن عبر الحركة التعاقبية بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . وهي نفسها سرعة ابتعاد الماضي عن الحاضر ، أو سرعة اقتراب المستقبل من الحاضر . وهذا محور النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
وقد ناقشت هذه الأفكار سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع ، في نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي بالحوار المتمدن ، ويمكن الرجوع إليها لمن يرغبن _ ون .
3
لماذا يصعب فهم هذه الفكرة بالنسبة للعديد من القراء ، بصرف النظر عن درجة تحصيلهم المعرفي والعلمي والثقافي بالعموم ؟!
أعتقد المشكلة الأساسية تتمثل في الموقف العقلي من الزمن ( أو الوقت ) .
يعتقد البعض أن الزمن يختلف جذريا عن الوقت ، وأن الزمن النفسي يختلف عن الزمن الفيزيائي .
مشكلة الوقت والزمن ، مشكلة لغوية وليست موضوعية .
أيضا التمييز بين وقت فيزيائي ووقت نفسي ( أو زمن ) ، عملية غير علمية ، ونتيجتها المباشرة ، والمشتركة ، تشويش فهم الزمن بشكل علمي أو منطقي .
....
بدون فهم الصفة الموضوعية للوقت ، يتعذر التقدم المعرفي ( العلمي والثقافي ) خطوة بشكل منطقي أو تجريبي .
ماذا يعني الزمن النفسي ؟!
أعتقد أنه نوع من التفكير ما قبل العلمي ، الرغبوي ، ولا يعول عليه .
بينما الزمن الفيزيائي _ الذي تقيسه الساعة والتاريخ _ ونعتمده جميعا كراشدين ، في مختلف مجالات الحياة مشترك ، هو موضوعي بطبيعته ومحدد بدقة .
بعبارة ثانية ،
الزمن الفيزيائي أو الموضوعي ، هو المعيار الأساسي في العلم وفي المنطق السليم أيضا .
لنتذكر ، أن المعرفة الشعورية يندر أن تتوافق مع المعرفة العلمية التجريبية والمنطقية .
( لا يمكن ادراك دوران الأرض حول الشمس بواسطة الشعور ، والمثال الأوضح يتعلق بالجسد البشري ، لا أحد يمكنه معرفة جسده كما يظهره التحليل والتصوير وغيرها من أدوات الاستقصاء الطبية الحديثة ، بعبارة ثانية الشعور يضلل المعرفة غالبا ) .
ملحق 1
ظاهرة استمرارية الحاضر ، أكثر قضايا العلم والفلسفة حيرة وما تزال شبه مجهولة بالعموم .
أعتقد أن هذه المناقشة تقترب خطوة جديدة بالفعل ، من الحل الصحيح والنهائي ، العلمي _ التجريبي . صحيح هذه المناقشة تدور في المستوى المنطقي فقط ، على أمل تطويرها عبر الحوار المفتوح والمزيد من البحث ، في اتجاه المستوى العلمي .
ملحق 2
أذكر القارئ _ة ....
هذه الأفكار التي نتداولها معا ، هي جديدة على العلم والفلسفة والثقافة العالمية أيضا .
بطبيعة الحال هي مغامرة فكرية _ تجريبية ، لا تضر بالمطلق ...
وقد تنفع !
لنتذكر المقاومة التي يلاقيها الابداع عادة ، والاكتشافات العلمية أكثر .
.....
.....
فلسفة الزمن 4 _ القسم 5
سنة 2020 مرت من هنا

الشعور والسلوك نتيجة القرار الشخصي ، والعكس حالة خاصة ومحدودة .
هذه الفكرة خلاصة بحث " الإرادة الحرة " ، وكيفية تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا .
وسأعود لمناقشتها ، بطرق متنوعة خلال الفصول القادمة ، نظرا لأهميتها كما أعتقد .
1
بعد القفز من الطابق العاشر ، لا يمكنك تغيير رأيك .
لا في الطابق التاسع ولا عند الأول .
( الفارق النوعي بين الدين والعلم ، تجسده المعجزات ) .
الدين يرجع إلى السحر والماضي ، بينما يشير العلم إلى المستقبل ( الحاضر الجديد ) .
المعجزة دليل الدين والسحر .
البرهان ، والتجربة أكثر ، دليل الفلسفة والعلم .
....
تزعم السلوكية ( أهم نظريات علم النفس في القرن العشرين بالتوازي مع التحليل النفسي ) ، أن شعورك ومعه سلوكك الحالي هو نتيجة لسلوكك السابق الذي يجري تعزيزه باستمرار .
ما يزال لدى السلوكية ، أيضا التحليل النفسي والوجودية والماركسية والبنيوية والليبرالية ، ما تقوله اليوم وغدا ، مع أن الزمن تجاوز تلك النظريات والخبرات الهامة بلا شك .
2
الماضي مصدر الجديد في الحياة ، نحن النتيجة الفيزيولوجية لأسلافنا بشكل مؤكد .
المستقبل مصدر الجديد في الزمن ، الزمن الذي نعيش فيه لا يمكن لأسلافنا معرفته ، بينما العكس صحيح غالبا .
نحن نعيش في الحاضر ، ومعنا كل أنواع الحياة ( نبات أو حيوان ) .
الحاضر أو الزمن ، حركة خطية : من الغد إلى اليوم إلى الأمس .
الحضور أو الحياة ، حركة خطية وعكسية : من الأمس إلى اليوم إلى الغد .
المحضر او المكان أو الاحداثية ، في حالة توازن مطلق .
....
هوامش وملحقات
ملحق 1
الحضور في الآن _ هنا عبارة مضللة ، يجب أن تستبدل بعبارة :
الحضور ، الآن ، هنا . من الثنائية إلى التعدد ( الثلاثي بالحد الأدنى ) .
الحاضر أو المحضر أو الحضور ، كلمات مختلفة بشكل نوعي وليس بشكل كمي فقط .
....
الاختلاف بين الفرق الكمي والنوعي ، أحد موضوعات الفلسفة الكلاسيكية ، وهو يمثل مشكلة مزمنة حتى اليوم .
للوجود الموضوعي ثلاثة أنواع ، زمن ومكان وحياة ، بينما المادة أو الطبيعة محايدة .
الفرق داخل الأنواع الثلاثة كمي ، وبين بعضها نوعي .
الفرق النوعي يتضمن الكمي والعكس غير صحيح .
بعبارة ثانية ، يمكن تحويل الفرق النوعي إلى كمي ، لكن العكس غير صحيح .
( هذه الفقرة تحتاج إلى قراءة مركزة ، وتأمل ، وربما إعادة صياغة وتفسير )
ملحق 2
الحضور من الولادة إلى الموت .
الحاضر بين المستقبل والماضي .
المحضر مكان التقاء الثلاثة ( ما نزال نجهل كيف ، ولماذا ، ) .
الحضور حياة .
الحاضر زمن .
المحضر مكان .
خلاصة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
....
ملحق 3
العالم والكون ، والعلاقة بينهما ؟!
يحق لنا أن نعتقد بأننا نعرف العالم .
مقارنة بالأسلاف ، أيضا بالمجايلين الأحياء عندما يكون مرجعنا العلم أو الفلسفة ( التجربة أو المنطق المشترك ) .
مع أن كورونا وما حدث بعد الانتخابات الأمريكية الأخيرة _ على مسمع ومرآى العالم _ يدل وبوضوح شديد ، أن معرفتنا الحالية بالعالم متواضعة للغاية ، وربما غير صحيحة .
معرفتنا بالكون ، ما تزال في مستوى الأسطورة والحكايات الخيالية .
....
نظام الكون ، هل هو من النوع المفتوح أم المغلق ؟
نظرية الانفجار الكبير ، وهي مقبولة على مستوى الثقافة العالمية ، والفيزياء بالخصوص .
ناقشت عبر نصوص عديدة ( منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ) النظرية ، وافتراضاتها الأساسية الخاطئة وغير المنطقية .
....
لا يمكن أن يكون نظام الكون من النوع المغلق .
تبرز مشكلة أكبر وأعمق ويتعذر حلها ، ماذا يوجد خارجه !
لا يمكن أن يكون مفتوحا أيضا .
تبرز مشكلة الحدود ، والشكل ، والبداية والنهاية !
أعتقد أن الكون من نوع ( وشكل ) ثالث ، يتعذر تخيله ضمن معارفنا وإمكانياتنا الحالية .
....
ملحق جديد
هذه الأفكار عدا التي تتكرر ، مع الإشارة بوضوح إلى أنها أكثر من فرضية ، هي نوع من التفكير بصوت مرتفع ، أو مسودات لحل مشكلة أو قضية ثقافية أو علمية أو فلسفية .
( الستين الأولى تمر بسرعة وبلمح البصر ، ....وصار يحق لنا المساهمة في حل مشاكل العالم المزمنة ، وخاصة الفلسفية والعلمية بالدرجة الثانية ) .
....
....
فلسفة الزمن 5 _ القسم 5
سنة 2020 مرت من هنا

الإرادة الحرة : محاولة تعريفها وتحديدها بشكل موضوعي
1
ربما يتساءل القارئ _ة ، الجديد _ة خاصة ، عن العلاقة بين فلسفة الزمن والإرادة الحرة ، وهذا أمر طبيعي ومتوقع .
خلال بحث الإرادة الحرة توصلت إلى معرفة الحركة الحقيقية للزمن ، من خلال تشكيل الذاكرة الجديدة بدلالة الماضي الجديد ( ناقشت الفكرة مطولا في نصوص سابقة ) .
أتفهم استغراب عبارة " الماضي الجديد " ، وقد اشرت اكثر من مرة إلى فضل الشعر والشعراء على النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وخاصة رياض الصالح الحسين ، وانسي الحاج ، وتشيمبورسكا وشكسبير أيضا بترجمة أدونيس خاصة ( لأنها موضع جدل ، وقد أتهم بعض الكتاب أدونيس بعدم الأمانة في الترجمة ) وغيرهم كثر .
" ماضي الأيام الآتية " عنوان مجموعة شعرية لأنسي الحاج .
" انت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد " عبارة شكسبير المدهشة .
" النهاية والبداية " عنوان أحد دواوين شيمبورسكا .
وأما رياض الصالح الحسين ، وهو أكثر من فهم الاتجاه الصحيح لحركة الزمن بوضووح :
" الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد " .
الماضي الجديد ، أو المستقبل الجديد ، أو الحاضر الدينامي والمزدوج ( مستقبل _ حاضر أو حاضر _ ماض ) ، هي عبارات متشابهة واقرب إلى المترادفات منها من التشابه ، وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، وموسع ، خلال نصوص سابقة منشورة أيضا على صفحتي في الحوار المتمدن .
....
مثال بسيط وعام عن الإرادة الحرة ، حيث الإرادة الحرة مرحلة ثانوية بطبيعتها ، وهي تتحقق بعد اكتساب المهارات الجديدة والمتعددة ، بصرف النظر عن نوعها وشكلها ....
من لا يعرف اللغة العربية لا يستطيع التحدث بها أو الكتابة ، وهو غير حر بذلك ، ومثلها بقية اللغات المختلفة . أيضا من لا يعرف ( أو تعرف السباحة ) هما غير أحرار في السباحة ، أيضا قيادة السيارة او الطائرة وغيرها من المهارات المكتسبة .
ناقشت سابقا تسلسل مراحل اكتساب الارادة الحرة ، بدءا من الرغبة ، ثم المقدرة ، المهارة ، وأخيرا التفكير الإبداعي ( الحر بطبيعته ) .
طريقة أخرى وأوضح لاكتساب الإرادة الحرة ، بدلالة الرصيد والطاقة النفسية ، وفق تسلسل :
1 _ الرصيد الإيجابي أو السلبي .
الرصيد السلبي يمثله الاقتراض ، الشخص الذي عليه ديون غير مسددة ، ليس حرا . امامه طريق اجباري وفي اتجاه وحيد : من المجال السلبي إلى الصفر ( مرحلة ايفاء القرض أو تبرئة الذمة ) . ولا يوجد طريق آخر سوى الغرق أكثر فأكثر في السلبية ، كأن يتحول إلى نصاب ولص بشكل متصاعد أو يتجه إلى نقطة الصفر ، للبدء من جديد .
ونفس المثل ينطبق على جميع العادات الإدمانية ( كحول ، ثرثرة ، مخدرات وغيرها ) .
الرصيد الإيجابي على النقيض ، وهو يتضح بسهولة بدلالة المال أيضا .
معك مبلغا من النقود ، يمكنك صرفها بطرق متعددة وبشكل لانهائي ( نقيض الاقتراض ) .
2 _ الطاقة الإيجابية أو السلبية .
الرصيد السلبي ينتج طاقة سلبية ، والرصيد الإيجابي ينتج طاقة إيجابية .
هذه بديهية ، ويمكن ملاحظتها في أي جماعة بشرية وبدون استثناء .
تتضح أكثر بين الأطفال والسجناء والجنود والمرضى في المشافي ، حيث توجد ثلاث فئات فقط ، متميزة وشبه منفصلة بالكامل :
1 _ الفئة الأدنى ، تمثلها الشخصية السلبية ، انفعالية وتحل مشكلات الحاضر على حساب المستقبل ( اقتراض وكذب ، ونصب واحتيال وغيرها ) .
تسمية هذه الفئة في التصنيف الطبي ( مرضى العقول ) ، وفي المجتمع ( الفاشلون ) ، وفي الأديان ( السفهاء ) ...." مرضى لا أشرار " عبارة فرويد المضيئة .
2 _ الفئة المتوسطة ، وتمثل الأغلبية في مختلف الجماعات الإنسانية .
عيش الحياة يوما بيوم ، مع موقف التقييد أو التجنب . بمعنى بذل الحد المتوسط من الاهتمام .
الاهتمام يتكون من أربعة عناصر : وقت ، جهد ، التزام ، مال .
الفئة المتوسطة ، تعيش الحياة بالحد المتوسط من الاهتمام ( خاصة بذل الجهد ومنح الوقت ) .
3 _ الأصحاء ، هم قلة نادرة في مختلف الجماعات والثقافات ، حيث الاهتمام الحقيقي والمتكامل ، عبر العيش الحياة في حدها الأعلى .
عبر هذا المستوى تتجسد حرية الإرادة والصحة العقلية والسعادة ( راحة البال ) ، وغيرها من المواصفات الإنسانية المرغوبة والمحبذة بالنسبة لغالبية البشر .
بنفس السهولة التي نميز بها المرضى العقليين ، نميز الأصحاء ...
لقد قابلتهم في مختلف مفاصل المجتمع السوري ، وهم _ن فوق الأديان والمذاهب والعقائد ، قابلتهم في المشافي والمعسكرات الجامعية والالزامية ، وفي السجن ، وفي كل مكان بقيت فيك اكثر من يوم واحد . ولهن _م تتوجه كتابتي وبقية حياتي بالفعل .
....
طريق واتجاه الصحة العقلية ( الإرادة الحرة ) : اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد .
طريق واتجاه المرض العقلي ( الإرادة المقيدة ) : اليوم أفضل من الغد وأسوأ من الأمس .
لا يوجد بديل ثالث في هذه القضية ، سوى الثالث السلبي ( المتوسط ) بين الصحة والمرض .
....
علاقة غير مباشرة تربط بين الصحة العقلية والفهم الصحيح للواقع الموضوعي .
....
العمل التطوعي وبقية الأنشطة الإيجابية ، المحبذة إنسانيا وليس اجتماعيا فقط ، تولد الطاقة الموجبة ، وتتصل بالإرادة الحرة ، بشكل مباشر وثابت .
هذه الفكرة والخبرة بؤرة اتفاق كاملة ، ووحيدة ، بين العلم والدين والفلسفة ، أيضا مع التنوير الروحي والثقافة العالمية .
كيف يحدث ذلك ؟!
الطاقة الإيجابية حلقة متوسطة بين الرصيد الموجب وبين الإرادة الحرة ، أيضا الطاقة السلبية حلقة متوسطة مقابلة بين الرصيد السالب وبين الإرادة غير الحرة أو المقيدة .
الهوايات ( الرياضة ، والموسيقا ، والابداع ، وتعلم لغات جديدة ...) تمثل الطاقة الإيجابية .
الإدمان ( الثرثرة ، والتدخين ، والكحول ، والمخدرات ....) تمثل الطاقة السلبية .
....
مشكلة الاشباع والصحة العقلية ، تتصل بالفقرة السابقة على أكثر من مستوى ...
توصلت إلى معرفة اتجاه حركة الزمن بشكل تجريبي ، عبر بحث الصحة العقلية ، بالتزامن مع كيفية تشكيل الإرادة الحرة .
وأعتقد أن الفكرة الصحيحة والسلوك المناسب متلازمة ، مثل وجهي العملة الواحدة .
حيث الفكرة الخطأ والسلوك غير المناسب متلازمة مقابلة أيضا ، ومثل وجهي العملة .
الاشباع علاقة متكاملة بين الجسد والعقل ، ما تزال غير مفهومة بشكل علمي ( تجريبي ومنطقي ) ، وهي تتطلب العمل مع الاهتمام المستمر ....
ملحق 2
ضرورة التمييز بين الاعتقاد الشخصي ، وبين الواقع الموضوعي ليست بحاجة إلى برهان أو تفسير ، مع أنها فكرة ( وخبرة ) جديرة بالمناقشة والاهتمام دوما .
قبل ولادتك واقع موضوعي يسهل تخيله نسبيا .
وبعد موتك ، واقع موضوعي تخيله أصعب لكنه غير مستحيل .
التفكير النقدي ، أو الإبداعي ، أو العلمي والفلسفي ، وغيرها من المترادفات لفكرة وخبرة واحدة ، مصطلح أو فكرة أو خبرة " الإبداع " ... شرط الصحة العقلية وعتبتها وسقفها بالتزامن .
....
هوامش وملحقات جديدة
حركة مرور الوقت ( الزمن ) ثابتة ، وموضوعية ، بالنسبة للكرة الأرضية .
المشكلة في فهمها كونها مزدوجة : تعاقبية وتزامنية .
1 _ الحركة التعاقبية خطية ، وهي التي تقيسها الساعة ، تمثل سهم الزمن الذي يستخدم الآن بشكل عالمي ، ومشترك بين العلم والثقافة العامة ، لكن بشكل معكوس عن حركته الحقيقية .
2 _ الحركة التزامنية ، تتجسد بفرق التوقيت العالمي بين البلدان والمدن الكبرى .
المشكلة في شرح البديهية : أن الحركة التعاقبية للزمن ( من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر ) تمثلها وتجسدها بنفس الوقت . وهي تشبه فكرة الموت ، من حيث أنها حتمية ، وشاملة ، وموضوعية بالتزامن . فيما عدا أن لحظة الموت احتمالية ، مع أنها تحت سقف لا يتجاوز المئة إلا بحالة نادرة ، وتكون أسوأ من الموت نفسه ( احتضار طويل فقط ) .
....
جدلية الحياة والزمن ، تمر عبر ثلاث فترات مختلفة ومنفصلة تماما :
1 _ الفترة الأولى قبل الوجود الفردي .
( قبل التكون والولادة )
تمثلها حياة البشر خلال القرن القادم مثلا ، وكل ما سوف يليه من الزمن والمستقبل .
في هذه الفترة يكون الانسان في وضع اقرب إلى السحر : حياته ، وجسده ومورثاته ضمن جسد الأسلاف ( الجدات والأجداد ) . وبالمقابل زمنه ، وعمره ، ضمن المستقبل .
هذه الفترة غامضة بطبيعتها ، وشبه مجهولة .
وتمثل هذه الفترة مرحلة الوجود بالقوة 1 ، والوجود بالأثر 2 بالتزامن .
2 _ الفترة الثانية وتبدأ من الولادة إلى الموت .
فترة الحياة الحقيقية ، أو الوجود بالفعل .
هذه الفترة الوحيدة التي نخبرها بشكل مشترك ، ويمكن دراستها علميا أو منطقيا .
3 _ الفترة الثالثة والأخيرة بعد الموت .
( يؤمن الكثيرون بحياة أخرى )
هذه المرحلة تمثل الوجود بالأثر 1 ، والوجود بالقوة 2 .
وهي على النقيض من المرحلة الأولى .
أيضا غامضة ، ومليئة بالأساطير والرغبات المشتركة والموروثة ( الطفلية خاصة ) .
....
ملحق 2
المفارقة العالمية ، أن الجميع يتعاملون مع الوقت ( الزمن ) على انه موضوعي ومحدد بدقة .
بينما ، وبنفس الوقت يرفضون الفكرة بشكل منطقي وعقلي ( الغالبية وليس الجميع ) .
الوقت أو الزمن ، هو مجموع ومحصلة ، الساعات ومضاعفاتها ( الأيام والشهور والقرون والعصور حتى اللانهاية في الكبر) أو أجزائها ( الدقائق والثواني وأجزاء الثانية حتى اللانهاية في الصغر ) .
....
ملحق 3
مفارقة العمر الفردي كمثال ( عمرك الشخصي ) :
من لحظة الولادة تبدأ حركة مزدوجة ، ومتناقضة بالفعل .
الحياة والعمر الحقيقي يتزايدان ، كل لحظة وكل ساعة او سنة .
بالتزامن
الزمن وبقية العمر يتناقصان ، كل لحظة وكل ساعة وكل سنة .
هذه الفكرة ، واضحة بذاتها . ومحاولة شرحها وبرهانها ، ستكون نوعا من الحذلقة .
( بعد المناقشات السابقة ، المفصلة ) .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الزمن 5 _ القسم 5
- فلسفة الزمن 4 _ القسم 5
- فلسفة الزمن 3 _ القسم 5
- فلسفة الزمن 2 _ القسم 5
- فلسفة الزمن _ القسم 5
- زمن الفلسفة _ القسم 4
- سنة 2020 مرت من هنا 4 _ القسم الرابع
- سنة 2020 مرت من هنا القسم 1 و 2 و3
- زمن الفلسفة 3
- زمن الفلسفة2
- زمن الفلسفة
- زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 5
- زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 4
- زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 3
- زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت _ تكملة مع مقدمة جد ...
- زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 2
- زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت
- سنة 2020 مرت من هنا القسم 1 و 2
- سنة 2020 مرت من هنا _ القسم 2
- سنة 2020 مرت من هنا 20


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - فلسفة الزمن _ القسم 5 مع فصوله