|
توزيع وتشتيت سجناء حراك الريف الستة
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6797 - 2021 / 1 / 24 - 15:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قامت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة ( الادماج ) ، بتوزيع سجناء حراك الريف على عدة سجون ، تبعد عن اسرهم وعائلاتهم بما يصل الى سبعمائة كلومتر . والسبب الذي تدرعت به الإدارة المذكورة ، من جهة دخول المسجونين في اضراب مفتوح عن الطعام بسبب ما اعتبروه اعتداء إدارة السجن على حقوقهم كاستعمال الهاتف ، ومن جهة توجيه مندوبية السجون اتهاما لهؤلاء المسجونين بخرقهم القانون الداخلي للسجون ، واستغلال استعمال الهاتف لإرسال رسائل مشفرة الى ذويهم ، واسرهم وربما الى جهات أخرى حتى خارج المغرب . لقد تم توزيع المسجونين على سجون أخرى ، وهم في خضم خوض اضرابهم عن الطعام ضد تصرفات الإدارة التي لم ترقهم في شيء .. ورغم تضامن لجان جمعوية معهم ، فالإدارة لم تعر لهذا التضامن اية أهمية ، لأنه لا يملك قوة ضاغطة لفرض الشروط على الإدارة التي تعاملت مع البيان وكأنه لم يصدر قط ... واذا كان هذا التجاذب بين المندوبية العامة لإدارة السجون و( إعادة ) الادماج وبين المسجونين ، يتكرر في العديد من المرات ، ويعتبر عاديا نظرا لظروف السجن التي لا تطاق ، ونظرا لخضوع الإدارة للأوامر السلطوية الخارجة عن قدرات الإدارة التي تتبع الجهاز السلطوي ، ولا تتبع الوزارة الأولى غير بالاسم ، فان الزلة هو ان جميع المنتقدين لقرار المندوبية بترحيل المسجونين كعقاب لهم على دخولهم في اضراب مفتوح عن الطعام ، وجهوا الاتهام الى المندوبية العامة لإدارة السجون و ( إعادة ) الادماج ، والى المندوب العام للإدارة شخصيا ، رغم انه كان من ضمن معتقلي سجن سيدي سعيد بمكناس ، وتركوا جانبا المسؤول الرئيسي التي تخضع كل المندوبية العامة لسلطويته ، وهو من يتحكم في الجهاز الأمني الفاشي ، وفي الجهاز السلطوي القروسطوي ممثلا في وزارة الداخلية ، التي تتبع لها شكلا كل من المديرية العامة للأمن الوطني ( DGSN ) ، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ( DGST ) ، مستشار وصديق الملك فؤاد عالي الهمة ، المسؤول عن عبداللطيف الحموشي ، وعن عبدالواحد لفتيت .. ان هذا الشخص هو المسؤول عن ملف حراك الريف ، وملف التنظيمات السلفية ، وكل الملفات الخاصة المؤثرة ، وذات الحساسية حيث يقبع أصحابها في سجون المملكة الشريفة .. لذا فان مسؤوليته ، ومنه مسؤولية الملك واضحة للعيان ، ولا يحتاج اثباتها الى جهد في التفكير .. وهذا يعني ان المندوبية العامة للسجون و ( إعادة ) الادماج ، تتبع له مثل الأجهزة الأخرى ، وعلى رسها وزارة الداخلية الام ... لذا كان لزاما توجيه الاصبع الى المسؤول عن اتخاذ القرار الذي هو فؤاد الهمة ، ومنه الى الملك المسؤول الأول عن كل ما يجري في المغرب ، لا الى منفذ القرار والقرارات بالحرف .. لقد تم ضم إدارة السجون التي أصبحت تعرف بالمندوبية العامة الى الجهاز السلطوي ، منذ ان تم تعيين على راسها كمندوب عام ، حفيظ بنهاشم الذي كان عاملا رئيس الكتابة الخاصة بوزارة الداخلية ، ومهمتها امنية صرفة ، لأنها هي من كانت تتحكم في مديرية مراقبة التراب الوطني ( DST ) قبل ان تصبح في عهد محمد السادس ( DGST ) ، وتتحكم في الإدارة العامة للأمن الوطني ، قبل ان تصبح هي الأخرى المديرية العامة للأمن الوطني ( DGSN ( ، وكل هذا التغيير الذي صاحبه التشطيب على ( لبْليرْ ) ، كان وراءه المدعو الشرقي ضريس لمحو كل اثر للجنرال حميدو لعنيگري ، في اطار الصراع الذي كان محتدما بين الجنرال ، وبين فؤاد عالي الهمة الذي كان يسيره المدعو الشرقي ضريس عندما وضع كل ثقته فيه .. ، ولا ننسى ان حفيط بنهاشم ، كان مديرا عاما ل ( DGSN ) ، أي انّ مرجعه وزارة الداخلية في شكلها الأمني الضيق ( الكتابة الخاصة ) ، وكان مرجعه الامن ( المدير العام للإدارة العامة قبل ان تصبح المديرية العامة للأمن الوطني DGSN ) .. ان نفس الشيء نلاحظه بالنسبة لتعيين التّامك مندوبا عاما للمندوبية العامة لإدارة السجون و(إعادة ) الادماج ، فهو كان عاملا بوزارة الداخلية ، وترقى الى منصب والي ، وشغل مديرا لديوان وزير الداخلية محمد العنصر .. لذا فان المندوبية من خلال هذه التعيينات ، ومن خلال نوع المساجين الموجودين في سجونها ، ومن حيث النظام العام ، وسلطة الضبط العام ، تتبع للجهاز البوليسي ، والجهاز السلطوي الذي رئيسه المباشر هو مستشار وصديق الملك فؤاد عالي الهمة ، الذي يجب ان توجه اليه مباشرة الأصابع ، بدل توجيهها الى من ينفذ التعليمات والاوامر .... وهنا نذكر بان إدارة كل سجن ، وبكل مدينة او قرية ، لها ارتباط مباشر بالسلطات المحلية التي تخضع لسلطة نفوذها ، خاصة رجل السلطة رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة ، الذي يخضع له بروتوكوليا كل الأجهزة الأمنية ، وأجهزة الضبط الذي يخضع الجميع لسلطة العامل او الوالي ، الذي يخضع بدوره الى سلطة وزير الداخلية ، الذي يخضع بدوره كرئيس ولو شكليا ل DGST و DGSN الى فؤاد الهمة الذي يبقى في الأخير صديق الملك الذي امتدت يده حتى على الجيش والدرك ... لكن المثير للاستغراب ، ان يتمادى العديد من المهتمين في توجيه الاتهام الى المندوب العام لإدارة السجون ، ويتمادى في خوضه حربا فاشلة عن طريق التضامن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، معتقدين ان بتضامنهم من وراء الحاسوب ، يكونون قد وجهوا ضربة الى الدولة ، ويكونون قد قرّبوا الضغط من مرحلة اطلاق السراح ... والحال ان الدولة التي تتماهى مع قوتها التي ساهم في صنعها هؤلاء انفسهم بأخطائهم الغير مقبولة ، مراهنين على التمني ، وعلى ضربة حظ ... ، لا تعيرهم ادنى اهتمام ، مادام ان تحركهم لا يتعدى عتبات الحاسوب .. وهذا يعني ان مشكل حراك الريف ذي التأثير الدقيق على وحدة الدولة ، وعلى قوتها المهددة بالتفتيت من جراء هذا المشروع الذي تمايز واخرج نفسه عن وحدة الشعب ، عندما رفع بالملايين راية جمهورية الريف الانفصالية ، ورفع بالملايين راية الصهيوني الفرنسي ( جاك بنيت ) jacques Benêt ، وعندما سقط في فخ حركة 18 شتنبر الجمهورية ... وهذه كلها دعوات الى الحرب الاهلية ، خاصة بين أصحاب هذه الرايات ، وبين الاثنية العروبية ، وتسهل انفصال الصحراء ، وتقدم خدمة للنظام الجزائري الذي ساند حراك الريف من تحت الطاولة ، كما يقف وراء ما يجري في الصحراء ، من مخططات تضعف المغرب ، وتضعف الشعب ... ان اكبر خطأ سقط فيه مناضلو الانترنيت ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، هو حين اخلطوا حراك الريف بنزاع الصحراء . --- فهل اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة تدرس كل سنة مشكلة اسمها مشكلة الريف ؟ --- وهل سبق لمجلس الامن ان عقد دورة لمشكلة اسمها مشكلة الريف ؟ --- وهل سبق للجمعية العامة للأمم المتحدة ولمجاس الامن ، ان اتخذا قرارات لمشكلة او نزاع يسمى بنزاع الريف ؟ --- وهل هناك من دولة تعترف بشيء يسمى بالجمهورية الريفية ؟ --- وهل سبق للجمهورية الريفية ان تبادلت السفراء مع احدى الدول الاوربية ؟ --- وهل سبق لعصبة الأمم ان اعترفت بشيء يسمى الجمهورية الريفية ؟ .... لخ نعم سيكون ملف الريف مؤثرا على ملف الصحراء ، لو نجح مَنْ رفع رايات الجمهورية الريفية مؤخرا ، في إعادة احياء الجمهورية الريفية التي ستسبب سريعا في انفصال الصحراء عن المغرب ، ولو نجح رافعوا راية Jacques Benêt الصهيوني ، من اشعال حربا أهلية تستناها الجزائر باحر من شوق ... لذا لا داعي للتحجج بأمينة حيدر ، ولا بانفصالي الداخل حين يرددون دعوات الى حمل السلاح لتحرير الصحراء ، لأنه لا قياس بين الصحراء وبين الريف لانعدام عامل المقارنة .. ان ملف حراك الريف خطير بالنسبة للدولة المغربية كدولة ، واكثر من خطير بالنسبة لنظام محمد السادس ، لان ّغايته ، اقتلاع المغرب من جذوره .. والسؤال : هل راية الجمهورية الريفية التي رفعها الحرك بالآلاف مؤخرا ، ولا يزالون يرفعونها خارج المغرب وداخله ، كانت راية الجمهورية الريفية بحدودها المسطرة ، ام انها كانت راية كل المغرب ؟ لذا فان تعامل النظام مع الملف ، لن يكون غير انتقاميا ، وبأساليب ترجع الى سجون القرون الوسطى .. فلا يجب انتظار عطف ولا حنان من نظام متخصص في التنكيل بمعارضيه ، وانه يتصرف طبقا لما يمليه ميزان القوة في الساحة .... ومما يزكي الفشل الذريع للحراك ، سيادة الانقسام ولغة التخوين ، بل والضرب بالمكشوف وليس من تحت الحزام ، بل خروج اعداد غفيرة تتبرأ مما حصل ، وتتبرأ من الزفزافي ، ومن والده .... لقد زكى هذا الوضع حين تخندق الحراك في عنصريته ، وحين قطع مع امتداده المفروض الذي هو المغرب ، والشعب المغربي ... وحين اتخذ لغة لا تليق بكل من ليس ريفيا ، بل ان السب والشتم طال برابرة الاطلس المتوسط ، وبرابرة سوس ، بألفاظ نابية تبين حقيقة حثالة مروجي تلك الالفاظ التي استفاضت في سب العنصر العروبي بدون سبب وجيه يذكر ... وزكى هذا الوضع التصريحات الاستسلامية لأحمد الزفزافي ، ولد ناصر الزفزافي .. وابتكار الحراكيين لأشكال نضالية فشلت الفشل الذريع ، خاصة الدعوة الى المسيرات في اوربة ، حيث كنا نشاهد مسيرتين متناقضتين ، واحدة تركز على ملف الاعتقال ، وفشلها في ربط اصل الحراك بالمطالب الاجتماعية ، والأخرى تربط ملف المسجونين ، بملف الجمهورية الريفية التي كانت وراءه حركة 18 شتنبر من مقرها بهولندة ... او مجموعة سعيد شعو .... لقد فشلت كل دعوات المسيرات التي عرفتها اوربية ، لأنها لم تأخذ البعد الظرفي الذي يتوجب نضالات تتجاوز ، وتتماشى ، وتتناسب مع جديد التطورات . فكان بمجرد انتهاء المسيرة ، حتى يعود الجميع الى سابق عهدهم ، وكأن لا شيء يكون قد حصل .... بل وفي أحيان كثيرة ، فمجرد انتهاء المسيرة ، يتوزع القوم بين مشارب شتى ، أهمها قرع قارورات الجعة ، وكأس النبيذ البلاستيكي ، والرقص على الموسيقى الريفية ، على منوال حفل الإنسانية الذي ينظمه الحزب الشيوعي مرة كل سنة في باريس ، وكأن الذي كان منتظرا هو هذه اللّمّة المناسباتية التي حصلت بفضل المسيرات الفاشلة ... انّ انتظار الرحمة من نظام حقود ، وانّ انتظار اطلاق السراح بالنضال من وراء الحاسوب ، وبإلقاء اللاّيفات ، او بتنظيم مسيرات بأوربة للضغط على النظام كي يستجيب للطلبات المقدمة ، وعلى راسها اطلاق سراح المسجونين ... وفي ظل خلل ميزان القوة ، وبأس النظام الشديد ، وقوته امام الضعف البين للآخرين ... هو ضرب من الخيال لا اقل ولا اكثر ... والنظام المعروف باعتناقه لمثل " ولو طارت معزة " ، لن يستسلم بسرعة طالما ان لا ضغط إيجابي يجبره على ذلك .... وقد ساهم في تكريس هذه الوضعية الحقيقة ، افتقار الطرف الاخر لوسائل النضال التي تجبر النظام على مجرد الحوار وليس التفاوض ، لان النظام القوي لا يتفاوض مع الطرف الضعيف ، وضعفه هذا بسبب جهله ابتكار أساليب النضال الهادفة ، التي ستضطر النظام الى تلبية كل شروط المرفوعة ، وعلى راسها مطلب اطلاق السراح .. فكان عوض الدعوة الى تنظيم مسيرات متباينة ، ومتناقضة ، وفي نفس المكان ، واليوم ، والساعة ... ورفع نفس الشعارات رغم اختلاف المنظمين .... ، واحدة تدعو الى طلاق السراح ، وربط هذا السراح بالملف ( الاجتماعي ) او ( المطلبي ) ولو شكليا ، لانهم يأخذون بعين الاعتبار وضعية المسجونين ، وخلل ميزان القوة ، رافعين في مسيرتهم راية الجمهورية الريفية الانفصالية ، وراية الصهيوني Jacques Benêt ، وهو تناقض بين الشعارات المرفوعة ، وبين الغاية الأساسية من رفع راية الانفصال ، حيث يفضح الأنا الأعلى حقيقة المشرفين عن المسيرة ... ومسيرة مقابلة تربط اطلاق السراح بمطلب الجمهورية الريفية ... وهي مسيرات ووقفات كلها كانت فاشلة .. ، كان على الداعين الى المسيرة ، ان يستعيضوا بدلها بوقفات امام سفارات النظام ، وامام قنصلياته العامة بالعواصم ذات التأثير ، وذات الاهتمام بملف حقوق الانسان في باريس ، مدريد ، أمستردام ، برلين ، واشنطن .... وان ينظموا وقفات وليس مسيرات امام البيت الأبيض ، وامام لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة بجنيف ... على ان تستمر الوقفة طيلة السبت والأحد ... وان تكون الدعوة الى مثل هذه الوقفات دائرية ، أي تحصل مرة في الشهر ... فمن دون تفعيل الضغط الإيجابي على النظام ، ومن دون تحرك المجتمع الدولي ، وعلى راسه ساسة العواصم المذكورة أعلاه ، والأمم المتحدة .. ، فان النظام المزهو ، والمتباهي بقوته ، سوف لن يرضخ لمطالب يرفعها اشخاص فاشلون يجهلون الطريق الصحيح المؤدي للخروج من طوق النجاة .. لقد تم تشتيت المسجونين الستة على مختلف السجون ، وتم ابعادهم عن عائلاتهم بما يفوق سبعة مائة ( 700 ) كلمتر ... وهو أسلوب انتقامي لا يرجع الى المندوبية العامة التي تتصرف كواجهة ، بل يرجع الى المسؤول الأول عن المجلس السياسي والأمني ، التي تتبعه عمليا كل من المندوبية العامة للسجون و( إعادة ) الادماج ، ووزارة الداخلية ، و DGST و DGSN واصبح مع غياب الجنرال حسني بنسليمان متحكما حتى في جهاز الدرك الملكي ... ان النظام سوف لن يخلي سبيل المسجونين ، سواء مسجوني الريف الذي ارهق الدولة وهددها في وحدتها ، او معتقلي السلفية المسجونين منذ 16 مايو 2003 ، او مناضلي الاتحاد الوطني لطبلة المغربي عبر جميع المواقع الاجتماعية ، او غيرهم من الصحافيين كبوعشرين .... لكن يحتفظ بهم كأوراق قد تستعمل لتفريش الأرضية لمغرب آخر مع الحسن الثالث .... لنعيد من جديد تشكيل هيئة جديدة للإنصاف والمصالحة ، تكون غايتها تبرئة المجرمين الذين اعتدوا على الناس المظلومين ، ونهبوا في واضحة النهار ، وتشرع في تعويض المتضررين من أموال ضرائب الشعب المغربي المفقر الفقير ، وليس من أموال المجرمين التي راكموها بالنهب ، والنهم ، وباستعمال الشطط ، والانحراف في استعمال السلطة .... لقد ضيعتم فرصة اطلاق السراح ، حين فقدتم بوصلة الاتجاه الصحيح المؤدي الى اطلاق السراح ، وحين تناقضتم بينكم ، وحين اصبحتم تكيلون الاتهام لبعضكم ، وتخونون بعضكم بعضا ، وحين انعزلتم عن عمقكم الذي هو المغرب الكبير ، والشعب المغربي الكبير ، وحين طرقتم الباب غير الصحيح بضياع الوقت في مسيرات فشلت ، وتجاهلتم الوقفات امام السفارات والقنصليات ، وامام مكاتب الأمم المتحدة ... لتصبح الساحة فارغة الاّ من النظام الذي يصول ويجول عند استفراده بكم .. الآن ما العمل ؟ ان الحل لن يكون الاّ بالضغط الذاتي الذي هو مواصلة الاضراب عن الطعام من دون ماء ولا سكر ، لكي تقع الصدمة الكبرى التي لا بد منها ، لأنها هي من ستخلخل الوضع ، وقد تسبب في متاهات كثيرة لن تنتهي الا بانتصار الحق ، في ظل دولة الحق ، التي لن تكون غير دولة المغرب الكبير ، ودولة الشعب المغربي الواحد الكبير ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المناضل الديمقراطي
-
المؤامرة الكبرى ضد الشعب المغربي
-
ماذا تريد جبهة البوليساريو ؟
-
حين يصبح رئيس أكبر دولة في العالم ، بلطجي شمْكارْ -- السقوط
...
-
هل رفعت اجهزة البوليس المغربي ، دعوى محلية ، ضد مغاربة معارض
...
-
الديمقراطية
-
الدولة العميقة والحكومة العميقة -- من يحكم ؟
-
هل اذل النظام المخزني سعد الدين العثماني ؟
-
نزاع الصحراء ألعوبة أممية
-
- ماذا تريد منّي يا محمد السادس - . البوليس الفاشي والجهاز ا
...
-
فرض سيادة الشعب
-
هل كان اعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء الغربية ، فخ سقط
...
-
الجهاز البوليسي والسلطوي في المغرب
-
مغاربة يعارضون مغربية الصحراء
-
هل تسحب موريتانية اعترافها بالجمهورية الصحراوية ؟
-
الوساطة الموريتانية
-
- اللجنة التأسيسية المعارضة للنظام الملكي بامريكا -
-
تقنين اساليب القمع السياسي والايديولوجي لاضفاء مشروعية جبرية
...
-
حزب النهج الديمقراطي وقضية الصحراء -- بيان الكتابة الوطنية -
...
-
بيان وزارة الخارجية الجزائرية
المزيد.....
-
صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
-
-حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق
...
-
-كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن
...
-
الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي
...
-
كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح
...
-
جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ
...
-
-تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1
...
-
مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ
...
-
مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|