أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ميسون تليلان السليم - تاريخ الحركة النسوية














المزيد.....

تاريخ الحركة النسوية


ميسون تليلان السليم

الحوار المتمدن-العدد: 6797 - 2021 / 1 / 24 - 12:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كان مطلع القرن الثامن عشر و التاسع عشر بداية التأريخ للحركة النسوية، حيث انطلقت من المملكة المتحدة حركة
المطالبة بحق الاقتراع ومن ثم انتقلت إلى العديد من الدول الأوروبية و من ثم إلى الولايات المتحدة
وصولا إلى منتصف القرن العشرين حيث بدأت الكتابات النسوية بالأخذ بالاهتمام و التحليل من قبل العديد
من الباحثين السياسيين لتظهر العديد من الكتابات التي تعرض توجهات فكرية مختلفة أخذت شهرة واسعة في
طرح العديد من الرؤى و المفاهيم الجديدة مع نجاح المدرسة النسوية.
مرت الحركات النسوية بالعديد من أشكال التأريخ الذي يشير في مجملة إلى السرد الزمني للحركات النسوية و الأيديولوجيات التي تهدف للمناداة بحقوق المرأة ، رغم الاختلاف حول نطاق و طبيعة هذه الحقوق نتيجة اختلاف الإطار الزمني و الثقافي و الجغرافي لشكل المناداة، حيث سعت المدرسة النسوية إلى إدماج العنصر النسائي في المجال العام و تمكينه ، رغم العديد من التحديات التي تتمثل في النظرة المجتمعية الكلاسيكية التي كانت و ما زالت تشكل العائق الأكبر في تفعيل العنصر النسوي و التركيز على خصوصية المرأة كعنصر منفصل له العديد من الحقوق و المساحات خارج الإطار الأسري ، بالرغم من وجود نماذج عديدة من النساء حققن نجاحات باهرة في المجالات السياسية كان مطلع القرن الثامن عشر و التاسع عشر بداية التأريخ للحركة النسوية، حيث انطلقت من المملكة المتحدة حركة المطالبة بحق الاقتراع ومن ثم انتقلت إلى العديد من الدول الأوروبية و من ثم إلى الولايات المتحدة وصولا إلى منتصف القرن العشرين حيث بدأت الكتابات النسوية بالأخذ بالاهتمام و التحليل من قبل العديد من الباحثين السياسيين لتظهر العديد من الكتابات التي تعرض توجهات فكرية مختلفة أخذت شهرة واسعة في طرح العديد من الرؤى و المفاهيم الجديدة مع نجاح المدرسة النسوية. قامت المدرسة النسوية بتطوير و فرض العديد من المفاهيم على المجال العلمي و البحثي و السياسي ، كان من أهمها الجندر ( النوع الاجتماعي ) الذي أتاح دراسة و تحليل البنى الاجتماعية التي تشكل الهوية الجندرية و تصنع اللامساواة بين الرجال و النساء ، بهدف التحرر من الجبرية البيولوجية التي كانت ترد اللامساواة الى الفوارق الطبيعة لتتعدى بعد ذلك الى عوامل اجتماعية و ثقافية و اقتصادية و سياسية ، مؤكدة على أن النوع الاجتماعي يفترض به القيام بأدوار مرتبطة بالدور الانجابي و الخدمي و المجتمعي كمجال خاص ، إضافة الى المجال العام المرتبط بالدور الانتاجي و التمثيل السياسي ، ناهيك عن تمكين المرأة ، ذلك المصطلح الأكثر جدلية الذي شاع استخدامه في العديد من المعاهدات الدولية وكان ذلك من قبل مفكرات المدرسة النسوية تحديداً النساء الراديكاليات منهن ، حيث ان له أهمية كبيرة في تحديد علاقة الدولة بالجماعات و الأفراد داخل المجتمع من وجهة النظر النسوية .
و في تحديد علاقة الدولة بالجماعات و الأفراد داخل المجتمع ظهرت العديد من الحركات النسوية المختلفة من حيث منابع الفكر كالحركة النسوية السوداء التي تبنت قضية التمييز على اساس الجنس او العرق و الاتجاه النسوي الاشتراكي ( الماركسي ) و النسوية الراديكالية و الليبرالية و العربية و الاسلامية ، إلا ان الفكر النسوي يخضع في كل مرحلة للتطوير و التحديث ، حيث تغيرت مساحات الحركة للفكر النسوي مع التطور التكنولوجي لوسائل التواصل الاجتماعي ( النسوية الإلكترونية ) لتعطي المزيد من الفضاءات المرنة في ايصال الرسائل للعالم و دعم الفكر النسوي على اختلاف منابت الفكر فيه .



#ميسون_تليلان_السليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الحركة النسوية


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ميسون تليلان السليم - تاريخ الحركة النسوية