أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 2 - فَاضْرِبُوا .. فَوْقَ الْأَعْنَاقِ !!














المزيد.....

2 - فَاضْرِبُوا .. فَوْقَ الْأَعْنَاقِ !!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 10:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحلقة الثانية : الأنفال 11 - 18

(11) إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ
1 - المعنى : وإذ يلقى الله عليكم النعاس أثناء غزوة بدر للراحة و مواصلة القتال ، و ينزل عليكم المطر ليطهركم من الجنابة ، وتشربوا بعد أن أصابكم العطش ، و يزيل عنكم وسوسة الشيطان الذي قال لكم ..
تزعمون أنكم على حق وفيكم نبي ، لقد سبقكم المشركون إلى بئر بدر .. فكيف تنتصرون عليهم ؟
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- السؤال : عنكم .. كيف وسوس الشيطان للمؤمنين ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب : منه / ينزل / ليطهركم / يذهب / ليربط / ويثبت

(12) إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
1- المعنى : إذ (يوحي) .. ربك يا محمد إلى الملائكة الذين أرسلهم لدعم المؤمنين .. إني معكم فقاتلوا مع المؤمنين ضد المشركين وبشّروهم بالنصر، فيمشي المَلَك أمام المؤمنين في صورة رجل ويقول .. أبشروا بالنصر، (ويلقي) الله الرعب في قلوب الكفار (ويقول) للمؤمنين اضربوا الأعناق والأطراف
معالم التنزيل .. البغوي
2- السؤال :
A- لماذا أوحى الله إلى الملائكة وهو الذي أرسلهم محملين بأوامره أساسا ؟
B- فاضربوا .. هل الأمر بالضرب موجه إلى الملائكة أم إلى المؤمنين ؟
C- ما الجرم الذي ارتكبه كفار قريش حتى يأمر الله المسلمين بضرب أعناقهم ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب : يوحي & ثم بضمير المتكلم : أني / سألقي

(13) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
1- المعنى : ذلك أي (ضرب اعناق وبنان المشركين) سببه أنهم عادوا الله وخالفوا رسوله ، ومن يعادي الله ورسوله فإن الله يعاقبه بشدة في الآخرة
بحر العلوم .. السمرقندي
2- السؤال :
A- المسلمون هم من سلبوا قافلة قريش دون سبب .. فمتى عادي المشركون الله ورسوله ؟
B- هل يمكن لبشر أن يشاقق الله ؟
3- التنويه :
A- تكرار الله ورسوله مرتين
B- ذكر الله و رسوله في جملة واحدة ، يوحي بأنهما في مستوى واحد

(14) ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ
1- المعنى : ذلكم الضرب لأعناق وبنان المشركين ليذوقوا الألم في الدنيا ( وقيل ) ذلكم تعني ليذوقوا العذاب في الآخرة
زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي
2- السؤال : ما الفرق بين ذَلِكَ في الآية (13) وذلكم في الآية (14) ؟

(15) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ
1- المعنى : بعد أن أمَدَّ الله المسلمين بالملائكة ووعدهم النصر علي الكفار .. نهاهم عن الفرار وألا يجعلوا ظهورهم للمشركين اذا اقتربوا منهم حتي لا ينهزموا
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- السؤال : إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ.. هل خاطبهم الله مباشرة أم أن خطابه موجه للنبي؟

(16) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
1- المعنى .. أن تولية الأدبار محرمة إلا :
A- لقتال طائفة أخطر ، أو لإيهام العدو بالهزيمة لاستدراجه وقتله
B- للانضمام لجماعة أخرى تحتاج إلى مقاتلين
عدا ذلك فمن يول الأدبار ، فعليه غضب من الله ، ومأواه جهنم وبئس المصير
الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي
2- التنويه : الخطاب عن الله بضمير الغائب .. من الله

(17) فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
1- المعنى : لم يكن قتل المشركين في قدرتكم لأنهم أكثر وأقوى، لكن الله قتلهم بعد أن أمدكم بالملائكة ، وقد أخذ النبي يوم بدر قبضة من تراب ورماها في وجوه الكفار فانهزموا ، وذلك نصر من الله
التسهيل لعلوم التنزيل .. ابن جزي الغرناطي
2- السؤال : لماذا لم يقتل الله المشركين في غزوة أحد ( بعد بدر بسنة ) حيث أصيب النبي وكان على مشارف الهلاك ؟
3- التنويه : الخطاب عن الله بضمير الغائب .. و لكن الله / إن الله

(18) ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ
1- المعنى : ذلكم (الرمي الإلهي) يقوي قلوب المؤمنين باليقين والثبات ، وينصرهم على المشركين ، ويضعف كيد الكافرين من حيث لا يشعرون
لطائف الإشارات .. القشيري
2- التنويه : الخطاب عن الله بضمير الغائب .. وأن الله

الخلاصة : أن الله مشارك في الأحداث زمانا ومكانا :
ألقي النعاس على النبي وجيشه ، أنزل المطر عليهم ، أوحي للملائكة ليثبتوا المؤمنين ، أمر المؤمنين بضرب اعناق المشركين ، أمر المؤمنين بعدم التراجع وتولية الأدبار أمام العدو ، أضعف كيد الكافرين

المفترض أن الله أزلي قديم مطلق سرمدي لانهائي ، يخلق ، يحي ، يميت ، يبعت ، يوحي .. لكنه لا يدخل في تفاصيل الأحداث البشرية الزمكانية على الأرض .. الأمر الذي ينفي عنه القدسية بل الالوهية إن شئنا الدقة

للمزيد : شاهد الفيديو التالي

https://www.youtube.com/watch?v=2g4xa47kH9c



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1- قُلِ الْأَنْفَالُ .. لِلَّهِ وَالرَّسُولِ !!
- 23 - النبي .. يجهل معاني الآيات !!
- 22 - آدم وحواء .. أشركا بالله !!
- 21 - الله .. يشتم البشر!!
- 20 - الله .. يكرر كلامه !!
- 19 - النبي محمد.. في عهد موسى !!
- 18 - موسى .. كيف تلقى التوراة ؟!
- 17 - أرض مصر.. مِلْكٌ لإسرائيل !!
- 16 - لعل .. وعسى !!
- 15- النبي .. الساحر!!
- 14 - المكر .. الإلهي !!
- 13 - القرآن .. كلام النبي شعيب!!
- 12 - القرآن .. كلام النبي لوط !!
- 11 - القرآن .. كلام النبي صالح !!
- 10 - القرآن .. كلام النبي هود !!
- 9 - القرآن .. كلام النبي نوح !!
- 8 - الله .. كيف استوى على العرش ؟!
- 7 - غداء .. في جهنم !!
- 6 - ليس بالآخرة .. جنة !!
- 5 - ليس بالآخرة .. جهنم !!


المزيد.....




- آلاف المسلمين يؤدون صلاة عيد الفطر في ساحات لشبونة
- كاراكاس: نواصل التعاقد مع شركات الطاقة رغم الضغوط الأمريكية ...
- صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق لأول مرة في تاريخ سوريا الحديث ...
- الأشخاص الأكثر عرضة للجلطات أثناء السفر بالطائرات
- Acer تتحدى آبل بحاسب مميز
- جيمس ويب يرصد ضوءا -مستحيلا- من فجر التاريخ
- تحديد خلايا جديدة في العين قد تفتح آفاقا لعلاج العمى
- تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
- في غضون عامين يمكن لترامب أن يدير ظهره لروسيا
- الجيش الأوكراني يستعد لعدوان


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 2 - فَاضْرِبُوا .. فَوْقَ الْأَعْنَاقِ !!