أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوسلا ابشن - ⵎⵉⵏⴰⵄⵏⴰ ⵏⴰⵛⵉⵏ minaana nachin من نحن













المزيد.....

ⵎⵉⵏⴰⵄⵏⴰ ⵏⴰⵛⵉⵏ minaana nachin من نحن


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 6795 - 2021 / 1 / 22 - 23:51
المحور: كتابات ساخرة
    


ⵎⵉⵏⴰⵄⵏⴰ ⵏⴰⵛⵉⵏ minaana nachin من نحن
هذه أغنية لوليد ميمون رائد الأغنية الأمازيغية الملتزمة بأيت ناظور, الأغنية رد مباشر عن تخرصات أحفاد المتحولين هوياتيا وكذا أحفاد البربري طارق المرتزق.
الأغنية مترجمة الى العربية: من نحن يا إخوة ايمازيغن.. نحن لا نرضى بالمذلة ولا نقبلها... نحن الصبار المتجذر في الارض..نحن الجذور الضاربة في الاعماق... نحن جبال العز الواقف..نحن العمال نحن الفلاحون...نحن أبناء الارض ولسنا مزيفون....نحن التاريخ الذي سيبقى..كم أتو أرادوا إذابته... نحن النسور.. ولسنا صيصان.... نحن أبناء الارض ولسنا مزيفون.
إنطلاقا من أرضية الاغنية, نقول لبيادق النظام الكولونيالي من متحولين الهوياتي وأحفاد البربري طارق ابن زياد, نحن إمازيغن أبناء بلاد الامازيغ (شمال إفريقيا), نحن الاحرار المدافعين عن أرضهم وهويتهم وشعبهم, نحن العزة القومية, مقاومون للإستعمار كيفما كان عرقه و لغته ودينه, نحن من هزمنا التحالف الاستعماري أشر هزيمة في أنوال و بوكفار, وعلمنا حركة التحرر العالمية أساليب الكفاح المسلح, إسئلوا عنا جيفارا و ماو وهوشي, نحن نقاوم الاستعمار لأننا أحرار و لسنا شوفينيون لأن ثقافتنا علمتنا الإعتراف بالآخر والتعددية والإختلاف والتنوع والتسامح و بهذا لا نكره الشعوب الآخرى و منهم الشعب اليهودي والشعب الفلسطيني, نحن أمميون حقيقيون مبدئيون, نساند كل حركات التحرر في العالم من دون خلفية عرقية أو لغوية أو دينية, لأن ثقافتنا علمتنا مقاومة الإستعمار والاضطهاد القومي و الإجتماعي, علمتنا التصدي للفكر القومي المتعصب القهري مثل النازية والصهيونية والعروبة القهرية, علمتنا ثقافتنا الوقوف مع الأحرار المدافعين عن حقوق شعوبهم و ندين الاستعمار و نرفض الانصهار في ثقافة الإستلاب و نرفض إعتناق الايديولوجية الاستعمارية في شكليها الزوياتي السياسي أو الديني.
نحن التاريخ أحفاد بناة الحضارة والمساهمين في الحضارة العالمية, أحفاد المقاومين العظام, نحن أحفاد دعاة السلام والتسامح بين الشعوب والاديان.
نحن المناضلون المدافعون عن حقوق شعبنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية واللغوية, نحن من فجرنا الانتفاضات الجماهيرية ضد التهميش والاستغلال, ومن أجل الحرية و الكرامة الآنسية, ومن اجل المساواة الشاملة, نحن أبناء البلاد الحقيقيون قبل أن نكون أمميون, محليتنا هي أرضنا و شعبنا والدفاع عنهما.
من هم البربر, المتحولون هوياتيا منهم والمحافظون منهم عن اللسان الامازيغي, هم المرتزقة المهزومون نفسيا وفكريا, هم المتنكرين لهويتهم والمعادون لها أشد العداء,هم القابلون للإستلاب الثقافي الاستعماري وخدمة مصالحه وتبني إيديولوجيته والانخزاط في الزواياه السياسية والدينية, هم المدافعون عن قضايا القومية للمستعمر (ملكيون أكثر من الملك) وبهذا يعادون بلدهم و وحدته الترابية, كما يعادون حركات التحرر الوطني المطالبة بحق تقرير مصيرها والاستقلال عن الاستعمار. الشعور المزيف بالإنتماء للقومية العروبية جعلهم يدافعون عن جمهورية وهمية لا لشيئ الا أنها تتبنى العرقية العروبية, الشعور المزيف للإنتماء للعروبة دفعهم الى تبني المشروع القومي العروبي الوحدوي الشوفيني المعادي لشعوب الأوطان المحتلة, ومن هذا الموقف المعادي لحقوق الشعوب في التحرر و الاستقلال, و بإسم القومية العروبية أتهمت الحركات التحرر في كردستان و جنوب السودان بالشوفينية و العمالة للامبريالية والصهيونية, كما تتهم الحركة الامازيغية بالصهينة والعمالة للإمبريالية.
نحن المناضلون من أجل قضايا عادلة محلية وأممية, مقاومتنا نالت صداها العالمي, أما عقدتكم الدونية فجعلت منكم مسخرة في العالم, مجرد حثالة وعملاء للإستعمار , تنادون بالوحدة العروبية وسيادة العروبة و أنتم فيها مرتزقة و كلاب حراسة لأبواب الاسياد, تقتاتون من فضلات موائدهم.
تحرروا من العبودية والإغتراب, لتصلوا الى مستوى النضال الثوري المحطم لأغلال النظام الكولونيالي والقومية القاهرة والاستغلال وإزالة التناحر القومي والطبقي.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الإبادة الجماعية, النموذج, 19 يناير 1984
- الاحتفال برأس السنة الامازيغية, محطة نضالية لمقاومة الإغتراب ...
- ثقافة الأوهام والعداء لدى قادة النظام العسكري الإستبدادي في ...
- التمركس, الامازيغية والصراع الطبقي
- مكيافلية زاوية -العدالة والتنمية-
- إعادة رسمية العلاقات بين إسرائيل والسلطة العلوية في المروك
- -الشرفاء- الدجالون ولعبة التضليل
- الحرية تبدأ بالتحرر من التعاليم المحمدية (2)
- الحرية تبدأ بالتحرر من التعاليم المحمدية
- القضية الأمازيغية ليست للمتاجرة
- عقدة الدونية عند -البربر- شعوبا وافرادا
- أوروبا ولعنة الاسلام (3)
- أوروبا ولعنة الإسلام (2)
- أوروبا ولعنة الاسلام
- جرائم النازية الجديدة و مواقف السلطة السياسية
- السلطة اللقيطة وسياسة الكيل بمكيالين (حراك الريف وبوليساريو ...
- جمهورية الريف المفترى عليها (العرقية والانفصال)
- تعديل الدستور في دزاير وإعادة النقاش حول اللغة الامازيغية
- الارهاب العربي الاسلامي في خدمة الامبريالية العالمية
- إنتهاك حقوق المعتقلين السياسيين من أجل القضية الريفية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوسلا ابشن - ⵎⵉⵏⴰⵄⵏⴰ ⵏⴰⵛⵉⵏ minaana nachin من نحن