أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دولت الجنيدي - قصة صهيل الأصايل تبعث الأمل














المزيد.....

قصة صهيل الأصايل تبعث الأمل


دولت الجنيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6795 - 2021 / 1 / 22 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


صدرت قصة "صهيل الأصايل" للكاتبة آمنة محاميد زيد الكيلاني عن دار الشامل في نابلس-فلسطين، وصاحبتها رسومات منار نعيرات .
عنوان القصة جميل ورسومات القصة جميلة ومتطابقة مع الكتابة.وهذان عنصران مهمان لاختيار كتاب قصة والتشجيع على القراءة.
لغة القصة سليمة وجميلة وسردها جميل.ذات ابعاد تاريخية وتعليمية تدفع الطفل الى البحث والتقصي.لذلك فهي تصلح لاعمار متقدمة اكثر من كونها قصة أطفال صغار .
ربطت الكاتبة بين الماضي والحاضر عن طريق حلم ، حيث أن تتبع الطفل لصوت يسمعه وأستجابته باللحاق بالفارس الملثم وبقية الفرسان دون علم اهله خطأ تربوي،لانه مهما كان الانسان حر في احلامه فانه ممكن ان تترسخ الفكرة في ذاكرة الطفل القارئ دون ان يشعر فيستسهل فعل ذلك الشيء .
اعادت الكاتبةالطفل الى زمن غابر ليستكشف الفرق بين القديم والحديث حيث انه يرى الفرسان يركبون الخيول ويطيرون بها بدل استعمال السيارات والطائرات والقطارات ألآن. ويعلم انهم يتحاربون بالسيوف والرماح ا بدل الطائرات والصواريخ والقنابل في ايامنا هذه.
يأخذ الفارس الملثم الطفل الى اماكن فيها آثار تاريخية معينة ويعطيه لمحة او اسم في كل مكان ليستكشف الطفل اسم المكان .حيث ياخذه الى دمشق وبغداد والى قصر الحمراء في غرناطة،وعندما يسأله الطفل عن العصر الذي بني فيه هذا القصر،يجيبه اقرأ التاريخ يابني وستعرف .وهذا شيء صعب على الأطفال الصغار .
في آخر الرحلة يعودالفارس الملثم مع بقية الفرسان بالطفل الى مدينته ،مدينة القدس وتبقى الفرسان والخيول معلقة بالفضاء لانهم لم يستطيعوا الهبوط في ساحة البراق لانها محاصرة بالجنود المدججين بالسلاح.ويعدون الطفل بالعودة لتحريرها.وهنا يصحو الطفل من نومه على صوت امه الرقيق تناديه ليذهب الى المدرسة.
ذكرت الكاتبة ان الطفل عاد من النافذة ولم تذكر من اين خرج في البداية. وكيف هبط الطفل حين عودته مع ان الفارس الملثم الذي كان يجلسه امامه وبقية الفرسان لم يستطيعوا الهبوط بسبب محاصرة ساحة البراق من الجنود المدججين بالسلاح .
لم يكن لبقية الفرسان دور في القصة سوى الانطلاق والعودة من مكان إلى مكان بامر من الفارس الملثم.لذلك ممكن ان يقوم الفارس الملثم وحده بهذه المهمة.
اقتبست الكاتبة فكرة القصة من قصة الاسراء والمعراج والبراق.وسبقتها الكاتبة مريم حمد بهذه الفكرة الخيالية في قصتها ( الارجوحة) .وانا شخصيا لا احبذ هذه الفكرة لان هذه القصص خيالية وقصة الاسراء والمعراج والبراق هي قصة حقيقية واقعية من صميم ديننا ومعتقداتنا .وممكن ان يربطها الاطفال بالخيال مثل هذه القصص الخيالية .
واخيرا تعطي هذه القصة الامل لاطفال القدس واهل القدس بتحرير مدينتهم وكل فلسطين بان الغوث قادم بإذن الله.ولكن يجب ان يبدأوا هم بالدفاع عنها اولا ولا يستكينوا ليلتحق بهم الاحرار من العرب وكل العالم.
مبارك للكاتبة هذا الاصدار والى المزيد من هذه الاصدارات.



#دولت_الجنيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية كنان يتعرّف على مدينته
- قراءة في ديوان نائلة أبو طاحون
- قصة ميسا والتعاون
- قراءة في رحلة القمر
- رواية الخاصرة الرخوة ومشاكل المجتمع
- البطة المستاءة والأسلوب الرائع
- عندي مواويل أغنّيها-قصيدة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دولت الجنيدي - قصة صهيل الأصايل تبعث الأمل