أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اتحاد الشباب التقدمى بالدقهلية حزب التجمع-مصر - حملة تضامن تضامنا مع الشعب العربى فى لبنان و فلسطين - لا لتصدير الوقود المصرى لاسرائيل














المزيد.....


حملة تضامن تضامنا مع الشعب العربى فى لبنان و فلسطين - لا لتصدير الوقود المصرى لاسرائيل


اتحاد الشباب التقدمى بالدقهلية حزب التجمع-مصر

الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امتلك النظام المصرى الوقاحة الكافية لانتقاد حزب الله ، فلم يكتف بسكوته الخائن على ما يحدث فى فلسطين و غيرها ،و قبلها سكوته على أسرى 67 ، بل أخذ يشارك العملاء القدامى فى دول الخليج فى الهجوم على حزب الله و مناضليه ، و هو الموقف الذى لا نعرف نحن المصريون كيف نعتذر عنه ؟
و عموما ليس مثل هذا الموقف بغريب و لا بجديد على النظام المصرى الساداتى و امتداده المباركى المعبر عن مصالح الكومبرادور ، أكثر فئات البرجوازية تبعية و طفيلية و عمالة ، هذا النظام الذى قاد مسيرة الخنوع العربى نحو التطبيع ، و التبعية ، بالمعنى الشامل للتبعية
و ها نحن اليوم بعد 30 سنة تطبيع ، لم يخرج أسرانا فى 67 من السجون الاسرائيلية ، و لم تحل قضية الجولان ، و لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة ، و لم تعد الأرض اللبنانية كاملة ، بل ان اخواننا العرب يقتلون اليوم فى لبنان و فلسطين بأسلحة تدار بوقود مصرى و عربى
انه تطبيع من جانب واحد ، أى أنه استسلام و خيانه ، فالنظام المصرى يصدر البترول و الغاز الطبيعى المصرى لاسرائيل لتقتل به اخواننا فى لبنان و فلسطين
و هنا نسأل الرئيس مبارك
اذا كنت عاجزا عن المساندة بالحرب؟
و اذا كنت تخششى مجرد الاحتكاك باسرائيل لطلب حق؟
فهل تعجز عن اتخاذ موقف محايد؟
باختصار اذا لم تقف بجوار أخيك ، فلم لا ترفع يدك عن؟
و اذا كنت لا تساعده ، فلم تساعد عليه ؟
اذا لم تكن معه ، فلم تكن عليه ؟
و طبعا ليس هناك جواب ، فالسيد مبارك يحب دائما أن يقدم فروض الولاء و الطاعة ، و أن يثبت الوفاء ، فيسارع فى ارضاء أسياده فى واشنطن و تل أبيب ، و يكفى مثلا على ذلك ، أنه لما وقعت أحداث 11 سبتمبر ، كان الرجل الحكيم الرحيم أول من استهجن ، و فى اليوم الثانى بعث بمعونة لأميركا التى لا تحتاج لمعونته ، و اليوم تضرب لبنان على مدى أسبوع ، و هى الدولة الضعيفة أولا ، و العربية الشقيقة ثانيا ، و الاسلامية ثالثا ،و لم نسمع منه استنكارا الا لموقف حزب الله ! ، و لم يبعث بكرة خبز أو حبة أرز على سبيل المعونة ، ليس هذا فقط ، بل أنه حتى لم يقطع صادرات البترول و الغاز الطبيعى المصرى الى اسرائيل
اننا كمصريون أولا ، و كيساريون ثانيا نعلن براءتنا من موقف النظام المصرى
، و نعلن موقفنا مبلورا فى المطالب التالية:
المطالب العامة:
1- الاعتراف الكامل بالمقاومة حتى استرداد كامل الحقوق العربية
2-تجميد كل المعاهدات المبرمة بين العرب و اسرائيل ، حتى استرداد كامل الحقوق العربية
3-اعطاء صلاحيات أكبر لجامعة الدول العربية ، و تغيير نظامها الداخلى بما يجعلها أكثر فاعلية
4-اتخاذ اجراءات جادة على طريق انشاء السوق العربية المشتركة ، و تحديد جدول زمنى لتحقيق ذلك
5- تشكيل جبهة مع كل الدول الرافضة للغطرسة الأمريكية فى العالم؛ لمجابهة الامبريالية الأمريكية

المطالب الخاصة: ، و التى نطالب بتلبيتها و تحقيقها آنيا
1- أن يوقف النظام المصرى فورا تصدير البترول و الغاز الطبيعى لاسرائيل ، لأى غرض كان
2-أن تخفض الأنظمة الخليجية من سقف انتاجها البترولى ، و تمنع تصديره للدول التى تأخذ الموقف المساند بشكل كامل لاسرائيل و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية
3- ارسال معونات معيشية فورية للشعب العربى فى لبنان و فلسطين

أيها الرفاق، لن تتحقق هذه المطالب بمجرد المناشدة ، ليبدأ الجميع الضغط على كل فى دولته من أجل هذه المطالب ، الخاصة بالذات،لنتحد جميعا من أجل انقاذ الأمة ، فقد حانت ساعة الكفاح الحق ، و حدث لأول مرة ان ضربت اسرائيل فى قلب أرضها ، كلنا يقول لو كنت هناك لقاتلت معهم ، و آآآه لو كنت معهم ن نحن لا نحتاج لهذا ليقاتل كل فى مكانه ، القتال ليس بالسلاح وحده ، بل يمكن ان يكون بالعمل السلمى لاجبار الحاكم على الخضوع لارادة الأمة ،ولنتزكر من قالها أكلت يوم أكل الثور الأبيض لتنهضى يأمة العرب ، و على بركة الله عاش الكفاح العربى



#اتحاد_الشباب_التقدمى_بالدقهلية_حزب_التجمع-مصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دراسة تظهر فوائد الجبن المذهلة لتعزيز صحة الأمعاء
- أسباب ظهور الوذمة على الوجه
- أجهزة كهربائية لا ينصح باستخدامها مع سلك التمديد
- علماء يعثرون على شبكة ري متطورة تكشف أسرار حضارة بلاد الرافد ...
- السعودية تلعب دور المُيسِّر وليس الوسيط
- بدأت هزيمة القوات الأوكرانية ويجري الاستعداد للقضاء عليها
- فريق ترمب يبحث عن بديل لزيلينسكي
- روبيو: واشنطن تريد معرفة التنازلات التي ترغب أوكرانيا في تقد ...
- إسقاط عشرات المسيرات الأوكرانية المتجهة إلى موسكو
- صحيفة: الناقلة التي اصطدمت بحاملة الحاويات قرب بريطانيا مستأ ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اتحاد الشباب التقدمى بالدقهلية حزب التجمع-مصر - حملة تضامن تضامنا مع الشعب العربى فى لبنان و فلسطين - لا لتصدير الوقود المصرى لاسرائيل