حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 22:53
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بعد أن هُزمت احزاب ومليشيات وليهم السفيه خامنئي في انتخابات 2018 واغتصبت السلطة بالتزوير وقوة السلاح..
وبعد أن انتفض شباب العراق الوطني في تشرين 2019 انتفاضة مديدة متصاعدة ضد المنظومة العميلة رافعاً شعار ( نريد وطن ) ..الشعار المعمد بدماء مئات الشهداء وآلام ومعاناة آلاف الجرحى والمخطوفين والمعتقلين وصمود الابطال الاسطوري ...
وبعد اسقاط حكومة العميل السفاح عادل عبد المهدي والإتيان بحكومة العميل الدمية الكاذبي ..
وشنها سوية مع مليشيات الخبل السفاح مقتدى الغدر عمليات المداهمة والاعتقال والاغتيال وتفجير المنازل ..
والتي فشلت في أضعاف عزيمة الثوار، بل وازداد تصميمهم على مواصلة الكفاح حتى النصر مهما كانت التضحيات الجسام ..
تلجأ اليوم مليشيات وليهم السفيه خامنئي الى تفجير الوضع الأمني للهروب الى أمام من مواجهة الواقع الكارثي العراقي ..ومصيرها المحتوم مزبلة التاريخ .
ويشكل تفجير ساحة الطيران اليوم المكتظة عادة بحركة الكادحين والمسحوقين وعمال المسطر والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى...
أخر أسلحة مليشيات وليهم السفيه خامنئي لمواجهة الشعب العراقي الرافض لها ولمنظومتها العميلة ..
ولم يكن توقيت هذا التفجير الإجرامي غداة تنصيب الرئيس الامريكي الجديد بايدن مصادفة على الإطلاق، خصوصاً وأن الجناح اليساري الامريكي في الحزب الديمقراطي الامريكي الذي حسم معركة الرئاسة لصالح بادين، ضمن شروط والتزامات برنامجية داخلية وخارجية يتعلق بعضها بالعراق واحترام استقلاله وحق شعبه في التخلص من المنظومة العميلة ..
فعودة بايدن للاتفاق النووي مع ايران أمر محسوم، غير أن من اهم شروط هذه العودة هو قطع الذراع الايراني في العراق .
وهو ما يؤيده الجناح الاصلاحي في النظام الايراني نفسه..
فقام الجناح المتطرف متمثلا بالسفيه خامنئي وحرسه الارهابي بإطلاق أيادي مليشياته الولائية لتفجير الوضع الأمني العراقي تحت يافطة "داعش" المزيفة ..
أن ما فات خامنئي ومليشياته العميلة حقيقة الوقائع على الارض ..متمثلة بقرار وتصميم العراقيين على تحرير بلدهم من الغازي الامريكي والمهيمن الايراني معا وإسقاط المنظومة العميلة وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية ..
المجد للشهداء
الموت للقتلة
العراق -بغداد
21/1/2021
#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟