أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - ثورة الريح














المزيد.....


ثورة الريح


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 04:41
المحور: الادب والفن
    




هل بُؤرَةُ الإعصَارِ تَدنُو كُلَّمَا

عَادَت جُيُوشُ الغَوثِ لُغزًا مُبهَمَا.!


فَتُحَطِّمُ الأقدَارَ فَورَ عُبُورِهَا.!

مِثلَ ارتِشَافِ الرُوحِ فى ثَغرِ السَمَا


فَتُرَفرِفُ الأشبَاحُ فَوقَ رُبُوعِهَا

عِندَ انبِثَاقِ المَوتِ تُنبِتُ بُرعُمَا


يُسقَى دِمَاءُ الفَجرِ فى فَوَرَانِهَا

لِيُحَرِّرَ الجُرحَ المُقَاوِمَ بَلسَمَا


هل يُسألُ البُركَانُ عن ثَوَرَاتِهِ.!

أو يُسألُ الطُوفَانُ مَوتًا أنعَمَا.!


تَأتِى الكَوَارِثُ فى رَبِيعِ قُلُوبِنَا

و تُنَازِعُ الأعمَارَ بَوحًا أبكَمَا


هل تَسقُطُ الأجرَامُ عن أفلاكِهَا

عِندَ امتِشَاقِ الفَجرِ قَوسًا مُلهِمَا.!

،،،،

ثُورِى سِفَاحًا يا عَزِيزَةَ قَومِهَا

كَالغَانِيَاتِ الغِيدِ تَقتُلُ مُغرَمَا


وتَلُوذُ بَالأعذَارِ عِندَ رُكُوعِهَا

وتَحُوزُ بَالأوهَامِ نَصَرًا مُؤلِمَا


فَتَعُودُ مُثلَ الأمسِ مِلءَ قُيُودِهَا

وتُرَاكِمُ الأغلالَ قَيدًا مُرغِمَا


كَالفَخِّ يُنصَبُ فى غَرِينِ عُرُوقِهَا

وتَرَاهُ فى فَجِّ اللَيَالِيّ أنجُمَا


كَالفِكرَةِ الحَمقَاءِ تُورِثُ حَيرَةً

كَالعُرسِ يَبدُو بِالمَكَائِدِ مَأتَمَا


كَالثَائِرِ المَهوُوسِ يَهدِمُ مَنجَمًا

لِيَعُود من أرضِ المَظَالِمِ مُعدَمَا



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراما النهر العتيق
- هلوسات
- أحمد غراب
- حديث الصباح و المساء
- مُتَشَاعِرٌ أنَا
- جرح
- تاريخ
- وحدة
- شمخات
- طَلَّة
- المَوتُ انتِحَارًا
- عُيُونُ المَوتِ
- سيزيف و الحياة
- مريم
- كاليجولا
- خارطة العبيد
- هل أنتِ لى
- الفلاح الفصيح
- سالومي
- إياح حتب


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - ثورة الريح