أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - العلمانية والتنويرية المُزيفة مريضها سايكوباثي يُهدد العراق!














المزيد.....


العلمانية والتنويرية المُزيفة مريضها سايكوباثي يُهدد العراق!


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6792 - 2021 / 1 / 19 - 10:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلمانية هي المبدأ القائم على فصلِ الحكومة ومؤسساتها والسّلطة السّياسيّة عن السّلطة الدّينيّة أو الشّخصيّات الدّينيّة.
التنوير «النهضة الإنسانية» هو حركة فكرية وفلسفية هيمنت على عالم الأفكار في القارة الأوروبية خلال القرن الثامن عشر.
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عدة سنوات وفي عالم السياسة المحلية كلمتي "العلمانية والتنوير" بعد القراءة والبحث والتحري وجدت ان هاذين المُصطلحين بمفهومهما الواسع تجسيدا للحكم العادل وانصافا للأديان وعدم توريطها في عالم السياسة ,بينما التنوير القائم على مبادئ الانسانية لا يتخذ من افعال الاديان الاجرامية ميدان وساحة له.
في اطارهما لا يمكن ان نجمع النقائض في مفهوم واحد الانسانية التنويرية واجرام الدين لا يجتمعان كما لا تجتمع الحريات الفردية ودكتاتورية الاديان, فالإسلام يرى ان المرأة عورة وعدم لبس الحجاب حرام ويستشهد بآيات من القران بينما المثلية الجنسية حرية شخصية يجرمها الاسلام ويقتل مرتكبها مثل ممارسة الجنس برضى الطرفين قبل الزواج ,حرية التعبير عن الراي تصونها مبادئ الانسانية في الوقت الذي يُجرم الاسلام حتى التفكير لأنه يكشف عورته.
الوسطية والحياد في القضايا المصيرية خيانة عظمى للقضية والمُجاملة على حسابها قعر السفالة ,مر العراق بأبشع المصائب ولازال, سببها القوميين البعثيين واخرهم الاسلاميين انهار الدماء التي سالت كان يمكن ان تتوقف بكلمات من مُعمم لكنه جافى الانسانية واتبع كتابه الذي امره ان يقاتل الغزاة الكفار واعوانهم ومن جاء بهم فكانت النتيجة انهيار امني واخلاقي وانساني بطله آيات الكتاب الاسلامي المقدس, كر وفر بين خاسر للسلطة وبين متوج على عرشها حديثا.
مواجهة المخدوع بحقيقة خادعه افضل من تركه ضحية, الانسان بطبيعة الحال يحتاج الى جرعات مهدئة تعطيه امل في الحياة وتساعده على الاستمرار حتى لوكان الامل زائف لكنه يبقى متمسك به رغم انه يعرف انها كذبة.
تبنيت العلمانية نظام دولة حديثة والتنوير والدعوة لشرح وترسيخ مبادئ حقوق الانسان منهجا, والتثقيف على فضح خرافات الاديان واكاذيبها ومحاورة ضحاياها اتخذتها سبيلا للوصول الى غايات اسمى رغم قساوتها احيانا فمرارة الدواء تشفي امراضا.
المتُسلقين والوصولين والانتهازيين والمُنافقين وطلاب الشهرة بغطاء التنوير والعلمانية مرض خطير "سايكوباثيين" يلعبون على اكثر من حبل يمسكون العصى من الوسط أين ما اخذتهم الرياح مالوا معها, يحاولون التحايل على انفسهم وغيرهم انهم بعقلية غربية لكن لوثة الشرق الاوسط تفضحهم لاتزال تسيطر على عقولهم فنظرتهم لحرية التعبير ناقصة مثل عقولهم البدوية!!!



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كان الاسلام كما تراه امي لاعتنقته -امي يسوع-.
- هل نهج البلاغة ل علي بن ابي طالب؟
- جامعة الدول العربية, تلك حدود الله!
- يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال!
- هذا لا يمثل الاسلام!
- اعلان وظائف شاغرة الله بحاجة الى مُساعدين!
- اله القران يتنمر ويسخر من خلقه!
- مؤلف القران يتهمني زورا وبهتانا!
- عرفتكي يا سودة – من سن سنة سيئة فعليه وزرها!
- نبي الاسلام يُبيح لاتباعه التحرش الجنسي!
- وهل تهب الملكة نفسها للسوقة, دين النكاح!
- اعادة تدوير العقول وانشاء الكيانات مرض العصر.
- المُسلم يُحرف كتابه المُقدس ويتنصل عن شرائعه!
- كيف انتصر العرب على الروم 634 م؟!
- جهاد النُباح في الاسلام.
- اربعة اساطير في القران كفيلة بهدم كذبة قدسية هذا الكتاب.
- نبي العرب في مخطوطة عقيدة يعقوب 634 ميلادي.
- مخطوطة سريانية من القرن السابع الميلادي تكشُف حقيقة كتاب الب ...
- رسالة -رزالة- الى قناة -الفرات- وبرنامجها -انتِ-.
- القران والاسلام ورواة حديثه يحرضون على العُنف والارهاب !!!


المزيد.....




- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...
- ترامب سيرحل الأجانب المناهضين لليهود
- الكنيست يصدق بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح لليهود بتس ...
- عاجل| يديعوت أحرونوت: الكنيست يصدق بقراءة تمهيدية على مشروع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - العلمانية والتنويرية المُزيفة مريضها سايكوباثي يُهدد العراق!