أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حزاني - عودي إليَّ














المزيد.....

عودي إليَّ


علاء حزاني
كاتب وناشط

(Alaa Hazzani)


الحوار المتمدن-العدد: 6792 - 2021 / 1 / 19 - 03:39
المحور: الادب والفن
    


أنتِ ياحلوة رائعة المذاق كنبيذٍ قد خبأ لمئة عام
في أحد الأقبية الفرنسية

شفتاك تذوب فوق شفتاي كقطعةٍ خيالية
من الشوكولا البلجيكية

والوقت يمر وأنا ممسكٌ بيديك بإتقان محكم وكأنه قد ضبط
في أحد المصانع السويسرية

أنت أيتها الشقراء متجبرة جداً وكأنك من بين الركام نهضتِ
كناجيةٍ من النازية الألمانية

وفي قلبك قسوة لاتحتمل كجنديةٍ تخدم في صفوف
البحرية الأمريكية

مقدامةٌ أنتِ لاتخافين وكأنك انتحاريةٌ
في طليعة القوات اليابانية

في عينيكِ أرى براءة طفلةٍ قد سلبتها الحياةُ أحلامها
كحال طفلةٍ تكبر خلف الحدود كلاجئةٍ سورية

راقية أنتٍ جداً وكل من رآكٍ قد حسبك ملكةً تعود بأصلها
لكبرى العائلات البريطانية


وأما ذلك الجسد الأبيض فلا أحسبه الا قطعة ثلجٍ جلبها مسافرٌ قادم
من أحد الجزر النرويجية

وكلماتكِ قصائدٌ تتلى على المسامع فتسحرها كأنها ترنيمة هربت
من أحد الأديرة الإيطالية
***
من تكونين أنتِ بحق السماء فلتقولي
جرمانية
سكسونية
أم فلامانية
هل أنت آشورية
أم فينيقيةٌ
أم أنتِ آرامية
***
آآآآآآهٍ كم أعاني وعينيكِ أنتِ السبب
قد هرب النوم مني
ونظر إليَّ الناس بالعجب
وها أنا في أركان هذه الدنيا تائهٌ
ابحث عن سراب طيفك
أبحث عن قلبٍ ببعدك عنه بات
في جحيم المغترب
عودي فلا خيرَ في طيرٍ
يغرد بعيداً عن سربٍ شعر تجاهه بالغضب
ولا خير في عاشقٍ تركَ محبوبه
في الليالي الباردات وحيداً
والى من لا يستحق قد ذهب
عودي يا سيدتي فأنا أحبك
ولساني أمام حضرتك
ما قط كذب
***
عودي فقد غلبني الشوق الى نهديكِ
وإلى لون البنفسج فوق شفتيكِ
وإلى الخلخال الذهبي عند أخمص قدميك
إلى تلك الشامات الصغيرة فوق كتفيكِ
تلك الأساور التي تلمع فوق ذراعيكِ
وإلى تلك الينابيع التي تجري كلما لامستِ يداي بين فخذيكِ
عودي إليَّ فأنا أحبك سيدتي
ولا سبيل لدي للهروب منكِ
إلا إليكِ



#علاء_حزاني (هاشتاغ)       Alaa_Hazzani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتم لصوص
- جموح انثى
- ولادة النجمات
- أنا الضحية
- نحن شعب
- خذني إليك
- ماذا قدمتم ؟!!
- كأسها والخلخال ودمي
- انهض ايها الحاكم
- لاجئ الى قلبك
- كوني ملكة
- عيناها مجددا
- غضب العيون
- زرقاء العيون ...
- خضر عيناها ...
- رسولة العشق ...
- وطن مبعثر ...
- وطن ضائع ...
- جسد أنثى ..
- __ صرخة جياع __


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حزاني - عودي إليَّ