زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6791 - 2021 / 1 / 18 - 14:46
المحور:
الادب والفن
نفسُ الوجوهِ الكالحةِ
نفسُ العيونِ الغامزةِ
والخبايا الغارقة
والنوايا الغامقةِ
تطفو ..
تعودُ من جديدٍ
بسِربالِها القديمِ المُهترىء
تعودُ
تملأُ الآفاقَ بألفِ وعدٍ وأمل
وزهورٍ وقُبَل
وغدٍ لا يعرفُ الوَجَل
سنغمرُ أيامَكم عِطرًا وشموخًا
أنا ورفيقي
أنا ونسيبي .. !!!
وسنبني رغْمَ أنفِ الحاقدينَ
وطنًا للشّمسِ
وأرجوحةً للقمرِ
ونُغنّي أُهزوجة النَّصْرِ
على أعتاب الزمن
ويضحكُ العارفون ومنهم أنا !!!
شبعتمْ وجُعنا
" برزتم في ثياب الناسكينا"
وضِعنا
وتعودون في الوقتِ إيّاه
كما المساكين
كما اليتامى تتذلّلون
تستجدونَ ...
وفي فيكم اغنيةً بالية :
رحماكم
الذّئبُ في المرعى
الذئب في الحظيرة !!!
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟