أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر المعروف - لشو ؟!! أنت ساكت














المزيد.....

لشو ؟!! أنت ساكت


ناصر المعروف

الحوار المتمدن-العدد: 1619 - 2006 / 7 / 22 - 14:29
المحور: الادب والفن
    


السؤال ( الأول ) هو : -

هل خطط واستعد ونفذ حزب لله المتآمر مع نظامين سورية الأسد وملالي إيران لهذه الحرب المفتعلة ؟ أم لا ؟

الإجابة هنا ( وبكل ثقة متناهية ) نقول :- نعم

نعم ، لقد خطط واستعد ونفذ بكل إتقان وحرفية تآمرية بالغة الخطورة والرعونة تلك الحرب المفتعلة من قبل حزب الله مع هذين النظامين ( الملائكيين الطاهرين !! ) .

طيب ،

يبقى السؤال ( الثاني ) ما هو ذلك الدليل الدامغ فما نحن ندعيه ؟!

أما دليلي هنا الذي ادعيه بهذا الشأن تحديدا
فلينظر ( المنصف العادل منكم ) بنظرة ثاقبة واعية ومجردة ، إلى كل الفضائيات ( اللبنانية ) الحالية ، بما فيها تلك الفضائيات ( التابعة ) لتلك الدولتين ألا وهما ( سورية وإيران ). ليبصر تلك ( الحقيقة ) المرة المؤلمة المفجعة .

فقادة حزب ( الله !! ) هذا وأتابعه قد استولوا بشكل كبير وشنيع ، على كل تلك القنوات ( الإعلامية ) سواء أكانت هي قنوات مرئية أو مقروءة أ وحتى مسموعة !!
بل وسعوا جاهدين إلى تكميم وإسكات الأفواه لكل مخالفي السيناريو المعدّ له سالفا من قبلهم مع حلفائهم ( الطيبين الخيرين )، لاسيما أفواه أصوات المعارضة لهم ، وتحديدا أفواه قادة الاستقلال والحرية و التحرير والتي تدعى بقوى 14 آذار .
لدرجة أن ( وزير الداخلية اللبناني !! ) السيد أحمد فتت وهو بالمناسبة أحد قادة تلك الثورة اللبنانية المباركة ، قد انسحب من ذلك البرنامج الذي قد ذيع عبر قناة (LBC ) متعذرا بأنه على ارتباط بموعد مسبق لحظة دخول أحد نواب حزب الله عليه بالخط التليفوني !! وإعطائه لذلك الوزير إشارة التهديد والوعيد وعظائم الأمور !!
حين قال له وبالحرف الواحد :-
( يا وزير الداخلية لشو أنت ساكت ولم تفعل شيئا لمن تعرض لشخص السيد حسن نصر الله حفظه الله ورعاه بالمساس ؟! ) وحدث هذا الأمر أمام مرأى ومسمع الملايين من المشاهدين والمشاهدات ( عموما الوزير على ما يبدو لنا قد ( تفتفت !! ) وكأنه والله فص ملح وذاب فلم نعد نسمع له بعدها أي حس أو صوت كان !!
ونعود هنا لقادة ذلك الحزب وأتباعه ( الأشاوس الميامين !! ) واستعدادهم لتلك ( المغامرة والحماقة المنقطعة النظير !! ) ونقول أنهم قد استعدوا لها تماما الاستعداد فمن الساعات الأولى لقيام حرب ( الوكالات ) هذه ، قد خرجوا لنا بالتالي واحدا تلو الآخر ، ببيانات وتصريحات و ( أناشيد !! ) حفظت عن ظهر قلب !!

يستحيل بعدها بأن تكون وليدة هذا الظرف، أو أنها ردة فعل لفعل ما !!

وبهذه المناسبة ، في إمكاننا أعطائكم أمثلة وشواهدا ( حية ) لما ندعيته بهذا الشأن تحديدا ، عبر المنبر الموقر المحترم ، الذي نتنفس به جميعنا .

فنحن نرى وبكل وضوح ودونما أدنى عناء يذكر ، بأن هناك مقالات ما هي في حقيقتها إلا عبارة عن ردة فعل ارتجالية ، ليس فيها تخطيط أو حتى استعداد مسبق ، بل أنّها قد كتبت بلغة قد غلب عليها الجانب الوجداني ( أي العاطفي ) أكثر منه بكثير من لغة عقلانية متزنة ومدروسة !!

وفي المقابل فهناك أيضا الكثير من المقالات، قد درست دارسة متأنية استغرق من صاحبها ( أو من أصحابها !! ) الوقت الكافي واللازم لدراستها و بكل حرف قد سطر بها ، بما في ذلك ( علامات الوقف وعلامات الترقيم ) التي قد تضمنتها وجاءت بها !!

و لهذا نصل إلى التالي :-

بإنّ بيانات وتصريحات ( والرسالات !! ) التي يبثها ومازال يبثها قادة هذا الحزب ومن سار في ركبهم التآمري ، في كل صوب وناحية ، عبر تلك الوسائل الإعلامية وغيرها ، منذ قيام تلك الحرب المفتوحة والتي افتعلوها مع سبق الإصرار والتعمد ، سواء أكان المخاطب هنا الشعب اللبناني الطيب أو الشعوب العربية والإسلامية أو حتى العالمية ، لا تدخل بتاتا من باب الفعل وردة الفعل ، أو أنها ارتجالية وليدة اللحظة أو الساعة ، بل هي في حقيقتها تدخل تماما من باب التصنيف الثاني والتي غلب عليها الجانب الفكري ( أي العقلي ) والذي كما أسلفنا قد درست تماما واستعد وجهز لها منذ زمنا ووقتا كافيا و وافيا ، أكثر بكثير من زمن خطف هذين الجنديين ( الإسرائيليين ) !!
ويبقى والله السؤال ( الحائر ) وهو :-

فمن تخادعوا هنا يا حزب ( الله ) ؟!





هناك ( طرفة ) نهديها تماما لمن ( يهمه الأمر ) تماما :-

الأول : لسوف أخرج هذا ( القنطار ) مهما تكف الأمر .
الثاني : يقال يا هذا أنّ درهم وقاية خير من ألف ( قنطار ) علاج !!.

وفقط لاغير ،،،




#ناصر_المعروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله ( لا ) يعطيكم عافية
- !! اقطعله رقبته
- زواج عتريس من فؤاده باطل
- الانتحار ( الرسمي !! ) العربي
- رفقا ( ولو قليلا !! ) بالكويتيين يا أيّها الإرهابيين
- هل نحن أحرار من ( ورق ) !؟
- السعودية والتصويت العبثي
- أيّها الملك ( فهد ) كان لك أجر المحاولة
- أحيانا .. عراقي واحد يساوي مليونا
- الكويت والعراق والنهاية السعيدة
- المحافظون الجدد ( الإيرانيون ) إلى أين !؟
- شرم الشيخ والمثلث الأصولي
- فقراء العرب جمعوا ( النيرين !! ) معا
- الماركة ( المصرية ) المسجلة
- يا روح ما بعدك ولا قبلك روح
- انتبه !! مرجعيتي أمريكية
- هل نلوم القرضاوي وغيره !؟ أم نلوم أنفسنا !؟
- يا حزب الله في أمان الله
- ربنا على المفتري
- دعوة للتفاؤل


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر المعروف - لشو ؟!! أنت ساكت