أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الياس خليل نصرالله - ظاهرة زواج الاقارب، جذورها وعوامل تقلصها















المزيد.....

ظاهرة زواج الاقارب، جذورها وعوامل تقلصها


الياس خليل نصرالله

الحوار المتمدن-العدد: 6790 - 2021 / 1 / 17 - 20:49
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يفرض ماركس أن اسلوب الانتاج المادي يُحدد الصِفة العامة لصيرورة الحياة الاجتماعية والسياسية الفكرية. وان البناء الفوقي تفرزه البُنية التحتية أي قوى وعلاقات الانتاج والتي تؤدي لدخول الانسان في علاقات تفرضها عليه البُنية والتشكيلة الاقتصادية والاجتماعية، السياسية والثقافية للمرحلة التي يعايشها. إذا الواقع الاقتصادي للإنسان هو الذي يحدد وعيه ومفاهيمه. إن التعرف على الظواهر الاجتماعية يتطلب الكشف عن ارتباط الجزء بجميع الأجزاء لأنه ليس تفاعلا آليا مع الاقتصاد، انما يتوفر تفاعل تبادلي بينها، حيث تلعب العوامل الاقتصادية وعلاقات الانتاج المحرك الاساسي لها. ويقودنا هذا بان ننظر إلى المجتمع كنسق يتألف من عدد من العناصر المتفاعلة المتساندة التي يؤثر بعضها في بعض، لنتمكن من التعرف والكشف على مدى ومستوى التشابك والتفاعل بين القوى المتعددة التي تؤلف حياة المجتمع ككل، ودور كل منها وفي مقدمتها الاقتصاد والبُنية المادية، في ديمومة تماسك واستمرارية بقاء هذا المجتمع، أو زواله. إن هذه المقدمة ستُشكِل نقطة الانطلاق والمعيار لتفسير عوامل ومحركات ظهور وتقلص ظاهرة زواج الاقارب في مجتمعنا العربي في البلاد. تنقل لنا دراسات وابحاث الثقافة بهمومها الأنتروبولوجي هذا الادعاء، كلما كان زواج المرأة خارج العائلة كان يتبعه نقل أموال واملاك الزوجة إلى الغير(الآخر) عبر الإرث. وبما أن حيازة ملكية الارض هي القاعدة والمصدر الاساسي للعيش في مجتمع فلاحي، سيدفع لاختيار وتوظيف كافة الوسائل والعادات والتقاليد والطقوس لضمان استمرارية بقاء الميراث وخاصة الاملاك الغير منقولة بملكية الذكور في كل عائلة.
ويفرض عالم تطور السلالات البشرية "مورچان" أن الزواج الإندوچامي (الداخلي) سيطر على تاريخ الانسان في المجتمعات الزراعية (بشكل خاص البدائية)، فأحسن الاختيار في حينه بتطبيقه نمط تبادل النساء بين الاقارب لضمان استمرارية بقائه.
اعتمد اقتصادنا بالأساس قبل قيام الدولة على الزراعة التقليدية حيث احتلت ملكية الاراضي والعمل الزراعي، المصدر الاساسي للدخل. وكان الأب هو المسيطر، وهو محدِد مستقبل ومصير أبنائه، وبدون رضائه وموافقته لا يستطيع الابن أن يشق طريق حياته. فالبُنية الاقتصادية افرزت العائلة الموسعة (هي وحدة اجتماعية، اقتصادية وسياسية، تدير اقتصادًا مشتركًا وتقيم في مساكن مشتركة، وضمت الاب والام والبنات الغير متزوجات والابناء وعائلاتهم)، وشكلت مجتمعا ذكوريا تقليديا ومحافظا أفرزت وفرضت عليه علاقات بطريركية(أبوية)، أي الاب هو المالك للمصادر الاساسية للمعيشة، مما خوله لأن يكو ن مصدر وصاحب السلطة والتقرير في كل الامور. وأدى هذا النمط والتشكيلة الاقتصادية_الاجتماعية لان يخضع ويمتثل كل افراد عائلاته لكل ما يطلبه منهم. ولقد استمد نفوذه ومكانته لكونه المالك الوحيد والحصري للأرض، ادوات الفلاحة والماشية الخ. ولا ينحرف عن هذا النمط الابوي، اصحاب الحِرَف التقليدية الذين سيطروا بشكل مطلق على عائلاتهم الموسعة، لان امكانيات الابناء لاكتساب حرفة ليعتاشوا منها، كانت فقط بتعلم حرفة والدهم. ففي واقع كهذا التزموا بالطاعة العمياء للأب ليورثهم مهنته، (وتطابق سلوكهم هذا مع المعيار السلوكي السائد في مجتمعهم). وهذا يوفر لنا تفسير اشتقاق اسماء الكثير من العائلات من حرفتها ومهنتها (جمّال، حداد، نجار، ندا ف، حائك، طحْان، خياط، لحام ،كيّال، معلم الخ _ ولا يُستثني من ذلك الاسماء المستمدة من الوظائف الدينية.. ففي واقع كهذا، انعدمت تقريبًا امكانية التمرد أو عدم الامتثال لسلطة الاب، لان محاولة كهذه كان يترتب عليها الضياع والتشرد، ليصبح لا مناص أمام الابن الضال، العودة إلى عائلته صاغرا وخانعا.
وفي إطار هذا المجتمع الأبوي، والذي أفرزه طابع ملكية المصادر الاقتصادية، كان الأب يوجه ظروف الزواج وشروطه وفقًا لأغراضه ومصلحة عائلته الموسعة، بصفته الوصي الكامل على الابن، والمصدر الذي يمول عملية الزواج برمتها، من مسكن وملبس ومهر ونفقات العرس. وفرضت هذه المنظومة الاقتصادية _ الاجتماعية توجهات، وسلوكيات وعادات وتقاليد عديدة لترسيخ التمسك بها، واخص بالذكر منها في هذه المعالجة موضوع زواج الاقارب. فلقد انبثقت هذه الظاهرة ، واستمدت ديمومتها وشرعية استمرارها، لكونها كانت تؤدي وظيفة اساسية في حينه، لأنها كانت تضمن عدم انتقال الارض إلى غريب، وخاصة عند بقاء الزوجين بدون ذرية. وكان من مبررات زواج الأقارب أن المهر كان في كثير من الحالات، عبارة عن قطعة ارض يقدمها والد العريس لوالد العروس (لشِح أو عدم توفر امكانيات التعامل بوسائل دفع نقدية)، فضمنت هذه الوسيلة، صفقة مقبولة بانتقال هذه الارض داخل العائلة، لتمنع بذلك التخلي عن ثروة العائلة، لأخرى غريبة عنها.

فكان يُعتبر تزويج البنت خارج الحمولة نوعًا من التنازل عن الممتلكات، وبصدق أدركوا واستوعبوا بفعل واقعهم الاقتصادي بأن أحق الناس بالحفاظ على ممتلكات العائلة هو ابن العم. فكان الزواج من ابنة العم مسألة مُسلم بها، ويندر أن يخرج عليها أحد. حتى اصبح الزواج بابنة العم من المسلمات الثابتة والمتجذرة، حتى لا تُعطى الفرصة للغرباء ليرثوا ممتلكاتها، اذا تزوجوا من بناتها. وتبنى هذا المجتمع تقاليدًا واعرافًا وأمثالاً شعبية وفولكلورا يُدّعُم ضرورة استمرار زواج الاقارب، فكان الأهالي يتمسكون بعادة أحقية ابن العم بالزواج من ابنة ‏ عمه، ولو لم يكن بينهما أي مودة أو محبة أو وفاق. وعندما كانت تُطلَب البنت للزواج من شخص من خارج العائلة، نجد ابن عمها يتحراها إن كانت له رغبة فيها، ويُفضَّل على الغريب، وحتى لو كانت البنت مُتَيمة بالغريب. ووظُفت كافة الوسائل لإرغامها بان تقترن بابن عمها. وكان يستطيع ابن العم الاعتراض والندم على زواج ابنة عمه من الغريب حتى آخر لحظة، فهو القادر بأن "يُنزل ابنة عمه عن الفرس" الذي ينقلها لبيت الزوجية. ودعمت اعتبارات اجتماعية مؤسسة زواج ابناء العم لينضم الاثنان إلى عائلة الاب، أي عائلة زوجها الموسعة، ليكفل بذلك تجميع هذه العائلة بدلا من تفريقها. فحقق ذلك وظيفة بنيوية هامة في حينه وهي ضرورة تجميع وتكتل العائلة الموسعة والحمولة، لكونهما من المركبات الاساسية للزود عن نفسها وشموخ مكانتها وعزوتها. فمجتمعنا الفلاحي استمد الضوابط والحماية في عملية صراع بقائه فقط من الانتماء للحمولة، والتي كانت تضم عدة عائلات موسعة ، وسكن افراد الحمولة الواحدة على الغالب في حي واحد وسادت بين أبناء الحمولة الواحدة علاقات تكافل وتضامن متبادلة .

وكان زعماء الحمولة هم شيوخها ووجهائها. وعليه فقد احتلت الحمولة مكانة ووظيفة هامة في مجتمعنا المتميز بطابعه الفلاحي التقليدي. ومن مبررات ومحفزات زواج الاقارب الاعتبار والتصور، بأنه سيكفل تقليل امكانية الطلاق عند حصول مشاكل بين الزوجين، لان المصلحة تطلبت السكوت على مضض لتجاوز التبعيات والنتائج السلبية للطلاق، على الحمولة والعائلة الموسعة. انطلاقا مما تقدم لم تكن ظاهرة زواج الاقارب في مجتمعنا الزراعي التقليدي وليد صدفة، انما انبثقت عن قيامه بوظيفة هامة، انحصرت بالأساس بأهمية دوره الحاسم في المحافظة على المصدر الاساسي للثروة، أي استمرارية بقاء ملكية الارض بين افرادها. وعليه كان مشروعًا في اخلاقياته، استطاعة بل حق ابن العم "تحري" ابنة عمه ومنعها بكل ثمن، الزواج من غريب ولو كانت في يوم زفافها.

تؤكد الكثير من امثالنا الشعبية ضرورة دعم هذا النسق والنمط من الزواج "ابن العم بنزل عن الفرس"، "اللي بتحراها ابن عمها تحرم ع الغريب". ومن هنا جاءت التوصية: "عليك بالطريق لو دارت وبنت العم ولو بارت"، و "المليحة لابن العم والردية لابن العم" و "خُد بنت العم ولو كانت عوره".. "ما بشيل همّك الا بنت عمك".. "بنت العم صبّارة على الجفا والحفا".. والعروس كانت تقنع نفسها بزواجها بابن عمها بقولها: آخُذ ابن عمِّي واتغطّى بكُمِّي. وكثيراً ما تأخر سن الزواج بالنسبة للرجل انتظارًا حتى تكبر ابنة العم.

وأيضًا الأغاني الفولكلورية النسائية في الأعراس، رددت ما يُعبر عن ذلك: "هِي يا ابن العم لا توخذ غريبة رَد ادينا ولا قمح الصليبي".. "هي يا ابن العم يا زينة الفوارس.. بنات عمك طلعن عرايس".. "هي يا ابن العم ويا غايـب .. بنات عمـك أخذوهن الغرايب"

وفرض التمسك بزواج الاقارب طقسا ألتزم الوالد ممارسته، عندما كان يتقدم شاب من خارج العائلة لخطبة ابنته، ، فيبادر والد الفتاة إعلام أخوانه بخبر اقتراح خطوبة كريمته، واذا كان أحدهم يرغب بخطوبة البنت لأحد أبنائه. واذا تحراها احدهم فيبارك له فورا.

حدثت بل فُرضت مع قيام دولة اسرائيل تغيرات في البُنية التحتية الاقتصادية، ادت إلى تغيرات في البُنية الفوقية بكل مكوناتها. ادت مصادرة مساحات واسعة من اراضينا من ناحية، وتزايد الطلب على ايدي عاملة غير مهنية، لخدمة متطلبات الاقتصاد الاسرائيلي والاستيطان الصهيوني، وتوفير المسكِن لموجات الهجرة اليهودية العارمة إلى بلادنا (كانت غالبيتها العظمى من الدول العربية والاسلامية)، لانتقال تلقائي، سريع واحيانا متسارع إلى اقتصاد غير منظمَ، ومأزوم، يعتمد على العمالة المأجورة في اعمال البناء وملحقاتها. ولقد مهد هذا بدوره للانتقال إلى نمط اقتصادي عمالي فردي وتجاري وخدماتي محدود، فاقد الامكانيات للنمو الذاتي لكونه ملحقًا بالاقتصاد اليهودي، إذ اصبح وما زال يعتاش من خدمته وفُتاته. أدت هذه التغيرات لتقليل امكانيات حاجة الفرد لتبعيته للحمولة والعائلة الموسعة. ولقد نجم عن ذلك تحولات اجتماعية وثقافية في مجالات مختلفة، أخص منها في هذه المقالة، كنتاج للتغيرات التي عرضتها، الاختفاء التدريجي للروابط والولاءات التقليدية وخاصة العائلة الموسعة، بفقدانها مصادر نفوذها ومكانتها وبقائها كمورد يمكن الاتكال عليه. فالتحاق الفرد بمجالات العمل المختلفة، كما حدَّ من الاعتماد المتبادل بين افراد العائلة الموسعة (الممتدة). أي أن الاستقلال الاقتصادي، أدى إلى الاستقلال الاجتماعي، وبالتالي النزوع إلى الفردية والحرية والحق في الاختيار، حتى لو أدى ذلك للتناقض والتصادم مع اراء ومواقف الاب. فانبثق عن الاعتماد على مصادر الدخل، التي ذكرتها، الاحساس بمسؤولية الفرد عن نفسه وأن يسعى ليصبح مستقلا. فترتب على ذلك بأن تفقد العائلة الموسعة ركيزتها الاقتصادية التي لم يكن لأفرادها مناصًا، بل فرضت عليهم طاعتها والامتثال والتجاوب مع سلطة الاب البطريركية، دون تساؤل، لأنها كانت تملك كل شيء وتُقرر كل شيء. وبما أن التغيرات الاقتصادية هي من العوامل المقررة في حصول تغيرات بُنيوية ووظيفية في واقع المجتمع، فكان من نتائجها، قيام العائلة النواتية، والتأكيد الواعي بأن التعليم هو الرافعة للتطور والحِراك الاجتماعي، وأن دخول المرأة سوق العمل هو عامل اساسي لتحقيق حريتها واستقلاليتها. كما مهدت ظروف العمل المأجور خارج القرية إلى تحولات في دائرة الانتماء، تمحورت على المصلحة المشتركة والمصير المشترك لزملائه في اماكن العمل. ففي واقع كهذا بدأت العائلة تدريجيا تفقد امكانيات استمرارها كعائلة موسعة وتقليدية، تٌشدد على الوظيفة المهمة لعلاقات القرابة، والذي كانت ظاهرة الزواج من الاقارب، في منظورها وتصوراتها وسلوكياتها شأنا عائليا، أكثر من كونه شأنًا فرديًا. يتجاهل، بل يٌصادر حقوق الفرد وبشكل صارخ حق الفتاة في اختيار الزوج، وأيضًا حرمها امكانية إبداء رايها في الشؤون العادية واليومية.

اذًا، ارتبطت بل أدت التحولات في البنية الاقتصادية_ الاجتماعية، لتقلص الاساس الوظيفي لزواج الاقارب، أي ضرورة المحافظة على الاملاك والثروة داخل العائلة، ليبدأ بالتلاشي تدريجيا التمسك وتطبيق مؤسسة الزواج انطلاقًا من شرْعية عقد قِران ابن العم بابنة عمه، لدرجة اصبح الزوج يُكني زوجته "بنت عمي".
شفاعمرو 17.01.2021



#الياس_خليل_نصرالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطبة قس بن ساعدة الايادي
- جذور الفردانية في الولايات المتحدة ودورها في تحديد سياستها ا ...
- الدين والحداثة وبناء المجتمع الإنساني في فكر سلامة موسى!


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الياس خليل نصرالله - ظاهرة زواج الاقارب، جذورها وعوامل تقلصها