فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 16 - 11:15
المحور:
الادب والفن
علَى رأسِهِ سقطَ السقفُ ...
داخلَ قلبِي علِقَ الحبُّ
في الإنتظارِ أحبُّهُ ...
وبالغيابِ يُحِبُّنِي
فكيفَ يمرُّ الزمنُ مِنْ خُرْمِ إبرةٍ ...؟
يَا "دَالِي"...!
وأنَا أخيطُ جرحِي مُمَلَّحاً
في لوحتِكَ يَا زمنِي ...!
على الحائطِ زمنٌ صدِئٌ ...
وفي الأرضِ ساعةٌ
تُنبِئُ بالخرابِ ...
فكيفَ لزمنِ الحبِّ أنْ يسقطَ
على جدارِ الوقتِ
مُكَلَّلاً بالأزهارِ ...؟!
هلْ يسكتُ زمنُ الحبِّ
في انتظارِ زمنِ الحكايةِ ...؟
ينطقُ الجدارُ ...
بأنَّ للزمنِ حساباً
يحرقُ عقاربَ الساعةِ
وهي تلسعُ جِلْدَةَ االرأسِ ...
ليموتَ قملُ التفكيرِ
في الحبِّ ...
قبلَ أنْ ينهضَ مِنْ سُباتِهِ
القلبُ ...
فهلْ مَازالَ على رأسِهِ يسقطُ
الحبُّ ...؟
ومَازلتُ على الحائطِ أُحْصِي
كَمْ ضربةَ شمسٍ ...؟
آهٍ يَا زمنَ الحبِّ ...!
كَمْ تُسرعُ في تخطِّي العَتَبَةِ
فَتُبْطِئُ في طرقِ البابِ ...!
كلمَا قلتُ :
"أُورِيكَا " للحبِّ ...
سقطَ قلبِي في الجُبِّ
يَا "أَرْخَمِيدَسْ "...!
وقلتُ :
أنقِذْنِي أيهَا الماءُ
قدْ غرقَ الحبُّ ...!
كلمَا قلتُ :
" أُورِيكَا " للحبِّ ...
سقطتْ التفاحةُ مِنْ قلبِ
" نْيُوتَنْ "...
على رأسِي
وتحولتِْ الجاذبيَّةُ حَجَراً ...
يرجمُ قلبِي
فيتوقفُ عنِْ الدورانِ
حولِي قلبُهُ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟