|
1- قُلِ الْأَنْفَالُ .. لِلَّهِ وَالرَّسُولِ !!
ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)
الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 16 - 11:10
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الحلقة الأولي : الأنفال 1 - 10
الأنفال : مدنيةٌ ، نزلت بعد البقرة ، وبعد الأنفال نزلت آل عمران ، سميت ببدر لأنها نزلت في غزوة بدر، وسميت بالقتال لأنها وصفت أحداث بدر التي وقعت ( 7 رمضان عام 2 هـ / 13 مارس 624 م ) سبب الغزوة : عودة قافلة لقريش من الشام إلى مكة بقيادة أبي سفيان بن حرب مكونةً من 1000 بعيرٍ، و40 رجلا و50 ألف دينار ( القافلة أفلتت من هجوم للنبي وأصحابه وهي في طريقها من مكة إلى الشام )
لمّا علم النبي بعودتها من الشام إلى مكة مرورا بالمدينة ، استنفر أصحابه للاستيلاء عليها قائلا ( لعلّ الله أن ينفلكموها ) فتثاقل بعضهم عن الخروج ، وسارع الآخرين الذين لم يتوقعوا أنهم سيواجهون حربا ، فلما علموا بقدوم جيش قريش بقيادة عمرو بن هشام (أبو جهل) لنجدة القافلة ، طلبوا من النبي الترخيص لهم بالمغادرة ، لم يبق من جيش المسلمين سوي 313 رجلا ومعهم 2 فرس ، 70 جملاً
بدأت المعركة حول بئر بدر بين مكَّة والمدينة (طبقا لنصيحة الحبّاب بن المنذر) باعتراضَ المسلمين للقافلة ، إلا أن سفيان بن حرب استنجد بقريش ، فسارع عمرو بن هشام على رأس جيش مكون من 1000 رجلٍ معهم 200 فرس لنجدتها ومواجهة جيش المسلمين بقيادة النبي ، التحم الجيشان واشتدّ القتال ، فدعا النبي ربه أن ينصره حتى أخذته غفوة ، وأصاب جيشه النعاس وهم في الحرب ، استيقظ النبي وقال أبشر يا أبا بكر ، لقد أنزل الله جبريل ومعه جنود من الملائكة ، فقتل المسلمون عمرو بن هشام و70 من جنوده ، وأُسروا 70 آخرين وغنموا القافلة ، واستشار النبي أصحابه في وضع الأسرى ، أبو بكر قال.. يدفعوا فدية ، وافق النبي رأي أبي بكر ، أما عمر .. فقال يقتلوا ، فأنزل الله آية توافق رأي عمر : ما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكونَ لَهُ أَسرى حَتّى يُثخِنَ فِي الأَرضِ تُريدونَ عَرَضَ الدُّنيا .. الآية / الأنفال 67 (1) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ 1- سبب النزول فيه آراء : A- النبي أعطي أسهم من الغنائم لعدد لم يشارك في غزوة بدر ومنهم : عثمان بن عفان زوج إبنته (غاب بسبب مرضها ) ، طلحة بن عبيد الله ، سعيد بن زيد ( تغيبا في مهمة للتجسس) على العدو بأمر من النبي ، فاعترض المشاركين في المعركة على القسمة .. فنزلت B - شباب المحاربين قالوا نحن الذين حاربنا وقتلنا وأسرنا فالغنائم كلها لنا ، فاعترض الشيوخ وطالبوا بنصيبهم .. فنزلت C - سعد بن أبي وقاص قال .. قتل أخي عمير يوم بدر ، فقتلت به سعد بن العاصي ، واستأذنت النبي أن آخذ سيفه فأمرني النبي بوضعه مع الغنائم ، وما أن وضعته وتحركت .. إلا ونزلت 2- المعنى : الله يقول للنبي أن المشاركين في معركة بدر سوف يعترضون على تقسيم الغنائم .. قل لهم أن حكم تقسيمها لله وللرسول ، ليقبلوا بحكم النبي الذي لا يكتمل الإيمان إلا بطاعته ، ويتقوا الله ولا يتنازعوا بسببها وفي تقسيم الغنائم رأيان : A- الغنائم مسألة يختص بها الله ، فيأمر رسوله بتقسيمها طبقا لحكمة النبي دون سواه B - الغنائم ( كلها ) لله وللرسول ( قل الأنفال لله وللرسول ) لكنها نسخت بقوله .. فإن لله (خمسه) وللرسول/ آية 41 مفاتيح الغيب .. الرازي 2- الأسئلة : A- الفقهاء خصصوا نصيب الله في الأنفال ، لعمارة الكعبة أو تسليح الجيش .. علي ماذا استندوا في هذا التخصيص ؟ B- كيف تكون الطاعة لله وللرسول ، بينما يقتصر دور النبي على تبليغ الرسالة بنص 12 آية قرآنية ؟ C - ما حكمة تخصيص الأنفال كلها لله وللرسول بالآية (1) ونسخها بالآية ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ ولذي القربي …. الآية / الأنفال 41 ؟ D - ما الفرق بين .. قُلِ الْأَنْفَالُ (لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ) بالاية 1 ، وبين اسْتَجِيبُوا (لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ) بالاية 24 E - إن كنتم مؤمنين .. ألا يعلم الله إن كانوا مؤمنين من عدمه ؟ 3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب 3 مرات .. الأنفال لله / فاتقوا الله / أطيعوا الله
(2) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ 1- المعنى : المؤمنين هم الذين يخافون الله إذا ذكر اسمه أمامهم أو تليت آياته عليهم ، ويفوضون أمرهم إليه ، ولا يرجون سواه النكت والعيون .. الماوردي 2- التنويه : الحديث عن الله والمؤمنين بضمير الغائب .. ذكر الله / آياته / ربهم
(3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ 1- المعنى : الآية معطوفة على ما قبلها وتصف المؤمنين .. بالذين يقيمون الصلاة في مواقيتها ويتصدقون من الأموال التي أعطيناها لهم .. تقربا منه وطاعة له بحر العلوم .. السمرقندي 2- التنويه : الحديث عن الله بضمير المتكلم / رزقنا
(4) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ 1- المعنى : المؤمنون الذين يقيمون الصلاة في وقتها و يتصدقون مما أعطيناهم بالآية السابقة .. هم المؤمنون حقا ولهم منزلة عالية عند ربهم ، ومغفرة لذنوبهم ، وثواب في الجنة بحر العلوم .. السمرقندي 2- التنويه : الحديث عن المؤمنين بضمير الغائب ( رب ) هم
(5) كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ 1- المعنى فيه آراء : A- كما أخرجك ربك من بيتك بالحق للقتال .. فإن تقسيم الأنفال حق لله وللرسول وإن كرهوا ذلك B - كما أخرجك ربك من بيتك بالحق للقتال .. فإن القتال واجب عليهم لكنهم يكرهونه ويجادلون فيه C - كما أخرجك ربك من بيتك لطلب (العير) قوافل الإبل أو الحمير .. تنفيذا لأمر ربك وهم كارهون .. نفذ أمر ربك وقسِّم الأنفال .. وإن كرهوا معالم التنزيل .. البغوي 2- السؤال : من المتحدث .. A- عن النبي بضمير المخاطب ( أخرجك - ربك - بيتك ) B- عن المؤمنين بضمير الغائب (وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) 3- التنويه : A- المؤمنين بالنبي و رسالته لا يثقون في طريقة تقسيمه للانفال ، رغم علمهم أنه ينفذ أوامر ربه B- الحديث عن الله بضمير الغائب .. أَخْرَجَكَ / رَبُّكَ
(6) يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ 1- المعنى فيه رأيان : A- يا محمد سوف تجادلك (طائفة من المؤمنين .. في القتال يوم بدر) لأنهم خرجوا مسرعين بدون سلاح ، فيسألوك.. لماذا لم تخبرنا بالقتال حتى نسلح أنفسنا ، ويطلبوا منك الترخيص لهم بمغادة المعركة ، بعد ما تبيَّن لهم أنك تنفذ أوامر ربك ، وكأنهم يساقون الي الموت ومتأكدون من حدوثه B- يا محمد سوف تجادلك (طائفة من المشركين .. في التوحيد) حين تدعوهم للإسلام بسبب كرههم له ، كأنهم يساقون إلى الموت ، ومتأكدون من حدوثه زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي 2- السؤال : كيف يدعو النبي المؤمنين للقتال وهم بدون سلاح ، ثم يلومهم الله على غضبهم و رغبتهم الانصراف ؟!
(7) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ 1- وقت النزول : (الآية 7) وإذ يعدكم الله .. نزلت قبل (الآية 5) كما أخرجك ربك .. البلخي نقلا عن الحسن 2- المعنى : واشكروا الله إذ يعدكم بالعير(قوافل الإبل والخيول) التي جاء بها أبو سفيان بن حرب من الشام ، أو النفير (الحرب مع جيش قريش) بقيادة عمرو بن هشام ، بينما أنتم تريدون الغنائم لا الحرب ، والله يريد أن ينصركم على قريش لاستئصالهم مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي 2- السؤال : المسلمون بدأوا الاعتداء بقطع طريق قافلة قريش لسلبها .. فلماذا أرسل الله ملائكة لنصرة قطاع الطرق ؟ 3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. يَعِدُكُمُ اللَّهُ / وَيُرِيدُ اللَّهُ / يُحِقَّ الْحَقَّ / وَيَقْطَعَ دَابِرَ
(8) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ 1- المعنى : لينصر الله الإسلام بقتل الكفار بأيدي المسلمين يوم بدر التسهيل لعلوم التنزيل .. ابن جزي الغرناطي 2- السؤال : هل احقاق الحق ونصرة الاسلام تكون بسلب ونهب قوافل الكفار ؟ 3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. لِيُحِقَّ / وَيُبْطِلَ
(9) إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ 1- سبب النزول : قال عمر بن الخطاب .. عدد جيش النبي يوم بدر 300 مقاتل ، وجيش المشركين كان 1000 مقاتل فدعا النبي .. اللهم أنجز لي ما وعدتني واهلك هذه العصابة ، فما زال يهتف حتى سقط رداؤه فقال له أبا بكر.. كفاك مناشدة فسوف يحقق لك الله ما وعدك به .. فنزلت 2- المعنى : لما دعا النبي ربه واستغاث به طالبا المدد والمساعدة ، نزل جبريل ومعه 1000 ملاك عن يمين النبي ثم تبعه ميكائيل ومعه 1000 ملاك عن يساره ، فانتصر المسلمون على المشركين الجامع لأحكام القرآن .. القرطبي 2- السؤال : لماذا لم يرسل الله ملائكة في غزوة أحد ( بعد بدر بسنة ) تنقذ النبي بعد أن أصيب وكان على شفا الموت ؟ 3- التنويه : الحديث عن الله بضمير (الغائب) .. فَاسْتَجَابَ / و بضمير (المتكلم) .. أَنِّي مُمِدُّكُمْ
(10) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 1- المعنى : وما جعل الله الإمداد بالملائكة إلا بشارة لكم بالنصر لتطمئن به قلوبكم ، والمعنى أن الملائكة لم يقاتلوا بل كانوا للبشري والطمأنينة والتثبيت ليس الا ، فالنصر من عند الله وليس من الملائكة فتح القدير .. الشوكاني 2- السؤال : ما الدليل أن الملائكة قاتلوا أو لم يقاتلوا ؟ 3- التنويه : A- الحديث عن الله بضمير الغائب .. جَعَلَهُ اللَّهُ / عِنْدِ اللَّهِ / إِنَّ اللَّهَ B - تكرار كلمة الله 3 مرات بالآية
للمزيد : شاهد الفيديو التالي
https://www.youtube.com/watch?v=UaJn5b8lUDY&t=942s
#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)
Ibrahim_Elgendy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
23 - النبي .. يجهل معاني الآيات !!
-
22 - آدم وحواء .. أشركا بالله !!
-
21 - الله .. يشتم البشر!!
-
20 - الله .. يكرر كلامه !!
-
19 - النبي محمد.. في عهد موسى !!
-
18 - موسى .. كيف تلقى التوراة ؟!
-
17 - أرض مصر.. مِلْكٌ لإسرائيل !!
-
16 - لعل .. وعسى !!
-
15- النبي .. الساحر!!
-
14 - المكر .. الإلهي !!
-
13 - القرآن .. كلام النبي شعيب!!
-
12 - القرآن .. كلام النبي لوط !!
-
11 - القرآن .. كلام النبي صالح !!
-
10 - القرآن .. كلام النبي هود !!
-
9 - القرآن .. كلام النبي نوح !!
-
8 - الله .. كيف استوى على العرش ؟!
-
7 - غداء .. في جهنم !!
-
6 - ليس بالآخرة .. جنة !!
-
5 - ليس بالآخرة .. جهنم !!
-
4 - الشرك بالله جائز .. بشرط !!
المزيد.....
-
متحدثة البيت الأبيض: أوقفنا مساعدات بـ50 مليون دولار لغزة اس
...
-
مصدر لـCNN: مبعوث ترامب للشرق الأوسط يلتقي نتنياهو الأربعاء
...
-
عناصر شركات خاصة قطرية ومصرية وأمريكية يفتشون مركبات العائدي
...
-
بعد إبلاغها بقرار سيد البيت الأبيض.. إسرائيل تعلق على عزم تر
...
-
أكسيوس: أمريكا ترسل دفعة من صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
-
ميزات جديدة لآيفون مع تحديث iOS 18.4
-
موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية ب
...
-
مصر.. -زاحف- غريب يثير فزعا بالبلاد ووزيرة البيئة تتدخل
-
تسعى أوروبا الغربية منذ سنوات عديدة إلى العثور على رجال ونسا
...
-
رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأب
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|