أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مقتطفات مُحزنة وأُخرى مُضحكة وغريبة في سَنَتُنا الجديدة !















المزيد.....

مقتطفات مُحزنة وأُخرى مُضحكة وغريبة في سَنَتُنا الجديدة !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6788 - 2021 / 1 / 14 - 11:54
المحور: كتابات ساخرة
    


يمر العالم هذه الايام في السنة الجديدة والتي قد تكون أبشع من كُل السنوات الماضية بِمحطات غريبة منها والاخرى مُضحكة والباقي مُحزنة ....
المُضحكة منها هي الهجمات التي تقوم بها إسرائيل على القوات الإيرانية وحزب الله في سوريا بينما إيران تقوم بمناورات يومية في بحر عُمان ( والله بحر عُمان بعيد عن ديرزول ) ... آخر تلك الهجمات والتي كانت الثانية خلال الايام الاولى من السنة الجديدة كان يوم أمس وكانت من أكبر الهجمات الاسرائيلية التي قامت بها خلال السنوات الماضية على حزب الله والجيش الإيراني في سوريا . أكثر من سبعة عشر غارة إسرائيلية على رؤوس الجيش الإيراني وحزب الله وقادته وصواريخه وراداراته والجيش الإيراني يزيد من مناوراته في بحر البلطيق ( والله هذا بعيد ) .... أكثر من ستون قتيلاً حسب المصادر من بينهم قادة ألوية وغيرهم ولازال الجيش السوري والإيراني يتصدى لهذه الهجمات ولكن دون جدوى ( إشلون راح إتكون هناك جدوى إذا المناورات في بحر المانش ) !!! حتى الاطفال الصِغار بدأت تضحك من هذه العمليات والمقاومة وحليفها يُجمعون حقوق الرد في الثلاجات المجمدة ( إي مو لُقاح فايزر هو لازم يكون تحت أربعون درجه مئوية ) ... المضحك الاكثر في الامر إن إيران نقلت أغلب صواريخها وراداراتها وقادتها الى البوكمال وديرزور والميادين وهي التي دمرتها إسرائيل ! إذاً ماذا تفعل تلك القوات هناك كي يتم تدميرها بشكل يومي ! إي مو شيء مضحك !!!!
ومن المحطات المُضحكة الاخرى هي مرور سنوية الشهيد قاسم سليماني وأربيعينة العالم النووي فخري زادة دون أي رد أو كْش إيراني ! الرد كان في العراق وعلى الشعب العراقي ! لاء ، كان أكو رَد على مطار عدن ! الثاني على مقتل الشهيد سليماني وفخري زادة كان في نصب صواريخ إيرانية على الحدود السعودية ، بالإضافة الى إجراء مناورات كبيرة بالصواريخ البالستية والتي خرجت من تحت الاراضي الإيراني ولا يعلم غير الباري أين وصلت ! لم يبقى صاروخ إيراني ولم تستخدمه في المنارورات التي هي مستمرة لأكثر من ربع قرن ولم يصيب أي من تلك الصواريخ أهداف شيطانية بل عربية فقط ! لا أعلم ماذا بقى لإيراني من مخزون إضافي ! أليست الشغلة مُضحكة !! عادي ليش هاي أول مرة نضحك !!! .
من السلات المُضحكة كثيراً هذ الأيام هي سلة أردوغان . بعد التخبط الذي سار فيه في السنوات القليلة الاخيرة وعدائه لليونان والعرب ومهاجمته كل تلك الانظمة ولملمته لقيادة الإخوان وحشر نفسه في ليبيا ومعاداته لأوروبا وقطع علاقاته مع الحبيبة إسرائيل بدا الآن في التوسل للعودة الى السابق ! بدأ ينشد والتوسل في إعادة العلاقات مع إسرائيل وتحسينها كما كانت مع الولايات المتحدة ومطالبته لأوربا بفتح صفحة جديدة ووو الخ والاهم قال : بأنه سوف لا يتوقف عن حلمه في الدخول في الإتحاد الاوروبي بشكل كامل ! بعد آية صوفيا والكشف عن وجهه الإخواني يحلم بالدخول في الإتحاد الاوروبي ، لاء ، ولا يقبل غير بشك كامل ! عندما كان الإتحاد السوفيتي في اوجهه ومواجهاً للغرب لم يسمحوا لك بالدخول بشكل كامل فهل تريد ذلك منهم اليوم ! أليس هذا أكثر من مُضحك !
من المحطات الغريبة في سنتنا الجديدة هو موقف قناتي العربية والجزيرة مما يحصل في الولايات المتحدة ! عندما تسمع الجزيرة والتي هي في الاصل جزيرة أمريكية صغيرة تتوهم بأنها هي التي تَحكُم الولايات المتحدة وليس العكس . لم يبقى منافق ديمقراطي على الاراضي الامريكية ولم تسحبه الى محطتها لإجراء لقاء معه . يارَجُل حتى إذا أراد مجلس الشيوخ والنواب الامريكي بطي صفحة الاربعاء الاسود قناة الجزيرة سوف لا توافق أو تسمح بذلك ! يا الجزيرة أنتم جزيرة أمريكية صغيرة لا جمهورية ولا ديمقراطية ( عشيرية ) فما لكم بكل هذا الحشر المسموم بشؤون ترامب ! في النهاية سيبقى هو الحامي لكم ( جمهوري ، ديمقراطي لا يهم ، المهم هُم الهواء الذي تتنفسونه فمالكم بهم ) !!
بينما عندما تنقلب على وجهك وتشاهد العربية لا تسمع غير أخبار المناورات الإيرانية ومحور المقاومة والجماعات السلفية والقاعدة وحزب الله العراقي ( اللباني صار قديم ) وكأن العالم لا يوجد فيه غير مناورات بحر عُمان ! كل موقع عربي ( سلفي كان ! مُعتدل ! اخواني ! مستقيم ! شيعي او سني ! باكستاني أو سوداني ! مصري أو تركي ) ! وغيرهم ، يُفسر الأحداث العالمية على حسب إرشادات ولي أمره وُممَولِهِ ! كل موقع يكذب ويُنافق أكثر من رئيسه او مرشده او إمامه ! مجموعة من الفضلات المقززة والمُقرفة ( روائحها إجتازت المناورات الخليجية ) ! حتى رامي مخلوف لا يعمل مثلكم !! أنتم فعلاً قنوات ومواقع مُخجلة ! أعرف ما تستحون بس ما تخجلون !
ومن المحطات المُضحكة الاخرى هي إحتلال روسي إيراني مُشترك لسوريا وطُز بِكل الشعب . منذ سنوات والجيش الروسي يحتل سوريا معللاً ذلك الإحتلال بمحاربة الارهاب ولكن الارهاب والداعش والجماعات الربانية تنشط أكثر وأكثر في درعا ( يُمكن نقلوا الروس لينينغراد الى سوريا ) !!! والمُضحك الاكثر لطافة وخفة الدم هو إكتشافُنا ليوم أمس بأن إيران أسست وشكلت أكثر من ثلاثون لواءاً لحزب الله في سوريا ! لا أعلم ماذا ستفعل بهم إيران هناك ( إسرائيل في الجانب الآخر ) ! ومن ثم كيف ستخرج هذه الالوية من سوريا يوماً ! إنه إحتلال ولا بعده إحتلال ! إحتلال من نوع وتكتيك جديد ! إسألوا العراق وستعلمون بالتفاصيل !!!! عادي المُهم بشار موجود ورامي يظهر والباقي ظُز !! الله يلعن كُل الشعوب واليوم الذي خلقها ! أصلاً هي زائدة وبلوة على الدول ....
ومن أهم المحطات المُحزنة هي إنقلاب العالم على ترامب ( حتى لو كان قد غلط غلطة صغيرة شنو بهذه السرعة تنكرونه ! حتى الكِلاب لا تتبرأ من صاحبها من أول دفشة ) !! اوروبا لم توافق على إستقبال وزير خارجيته لأسباب سياسية حقيرة ! التويتر لم يحذف مواقع وتويترات أكبر الإهابيين في العالم بينما فتح شَرفه ( هو ماكو بَس صار يبيع شرف غيره ) وغلق مواقع ترامب ! أنا واثق إذا ما قام ترامب غداً بفتح موقع مماثل له سيكتسح التويتر وشرفه ويقوده الى الإفلاس !
والاحزن من كل هذا وذاك هو ما يقوم به بعض الديمقراطيين المزيفين ضد ترامب ومنهم المارقة الشمطاء بيلوسي . هذه المُخرفة تقود العالم من خلال حزبها فهل هناك أحزن من هذا الشيء في العالم ! إنها تراعي اكبر الدول التي تقمع شعوبها وتقتلهم وتحتقرهم ومنذ عقود طويلة ولكنها اليوم شعرت بديمقراطيتها وكأن ترامب سرق شرفها من تلك الديمقراطية ( هو وين أكو شرف ) !!!
هل تعلمون لماذا تنشط هذه الشمطاء وتطالب ليل نهار بعزل ومعاقبة ترامب !!!! ليس لأنها ديمقراطية أو شمطاء نزيهه بل خوفاً من أن يقف ترامب من جديد في وجههم وذلك من خلال تأسيس حزب مستقل له بعد هذه الازمة ! أنا أعتقد بأن ترامب قد تَعَلًم أكثر بعد تجربته هذه وسيقوم بتأسيس حزب مستقل لأمريكا وسوف يكسح كل شمطاء او شموط ديمقراطي لهذا ترغب هذه العقربة بإستغلال منصبها لتكسير وتحطيم ترامب ومستقبله بعد الكبوة الصغيرة التي وقع فيها ! إنهم يهابونه بشكل كبير لهذا سوف لا ينامون دون الإضرار به قدر الإمكان ! المسألة لا تتعلق لا بالديمقراطية ولا هُم يحزنون ولا بطيخ . بل الخوف منه مستقبلاً ومن شعبيته التي ستكون كافيه لإبعاد الحزبين معاً مستقبلاً إن تجاوز هذه الكبوة ! وهذا شيء محزن فعلاً أن تتحكم مثل هذه الخرفاء بمصير العالم ... أتمنى لكم سنة سعيدة ...
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر ( مو عبالكُم نَسيتكُم ) !



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا شماتة أبلى نظيرة فيك يا ترامب الأثول !
- قاسم السليماني كان إيرانياً فلماذا المظاهرات في بغداد !
- السيد الكاظمي : عليك التحرر أو تبقى ساقك مربوطة في ......... ...
- العثور على 67 جثة في مكبات النفايات في بغداد خلال شهر !
- هل سيأخذ كوشنر آخر بقرة معهُ الى البيت الابيض !
- إذا عاد بيّ الزمن ( نصف قرن ) ماذا كُنتُ سأفعل !
- لماذا كُل هذا الرعُب والهلع من فوز بايدن العجوز !!!
- الجِدار الطباشيري والتراجع الشرقي ( الإسلامي ) !
- التلفيق والترقيع في المواقع الخاصة وخطورتها على العالم !
- جريمة الاردني ابو على الزْنْخ تهزُ العالم بأجمعه !
- طَلبْ اللجوء الداخلي هو افضل وسيلة للسفارات الكافرة في بغداد ...
- إسرائيل تترأس الدورة الحالية للجامعة العربية !
- ولادة طفل شيعي !
- المذهب الاسلامي أم اسرائيل !
- طريق حرير القدس الإيراني الجديد !
- مَن في العالم كُله يعلم كم طن من النترات إنفجرت في بيروت !!
- مفرقعات رأس السنة في ايران تنتقل الى بيروت !
- آيا صوفيا بين أردوغان والاخوان المسلمين !
- كيف سيشعر بالماء الذي يسري من تحت خيمته !
- متى سيخجل السياسي العراقي ! الفرق بين قوادي الامس واليوم !


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مقتطفات مُحزنة وأُخرى مُضحكة وغريبة في سَنَتُنا الجديدة !