تقلبات الحال

طارق زياد المزين
(Tariq Zead Almozaen)

الحوار المتمدن-العدد: 6788 - 2021 / 1 / 14 - 10:32
المحور: الادب والفن
    

بِقَلَمِي
وَذَنْبِ اللِّييمِ اذَا وَقْفَ الفَقيرِ بِبَابِهِ
رَدُّهُ عَنْ البَيْتِ لُؤْمَ الْايَادِ
لَيْسَ لِلْفَقِيرِ حَوْلَ فِيمَا اَصابَهُ
وَلَا قَوْهُ لِلْغَنِيِّ فَمَا كَسْبَ
لِطَعْمِ المَوْتِ فِي سَبيلٍ لِقُمَة
أَعَزَّ بِكَثِيرٍ مِنْ مُذِلِهِ بِحَسَب
كَمْ عِشْقُتْ انَّفِسَ رَغْمَ فَقْرِها
وَتَكْرَهُ مِنْ فِي يَدَيهَا الذَّهَب
مَمالِكَ بَيْنَ السَّماءِ عَنانَها
رَمادٌ كَاَلْهُشَيْمِ بَعْدَ الحَطَبِ
لَا يَغُرَّنَّكَ سُوءُ اَلْحَالِ اَوْ وَرَغَدُها
يَقْلِبُها رَبِّكَ بَيْنَ عَرْضٍ وَطَلَبٍ

#طارق_زياد_المزين (هاشتاغ)       Tariq_Zead_Almozaen#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات