أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم محمد - رسائل قصيرة إلى أستاذي في المدرسة و الحياة .....














المزيد.....

رسائل قصيرة إلى أستاذي في المدرسة و الحياة .....


مريم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


على كم جبهة تحارب؟
تحارب الجوع و الظمأ، يمنعون عنك الزاد و الماء لكن حاجتك ليست إلا للحرية
تجعل الصمت عدوا لك، يحاولون قطع اللسان منك لكن الصوت يصرخ من الأعماق جهوريا ملجلجا – عليهم ذبحك ليخرسوه
تنتفض على الجهل و الظلام، يساعدونه على الانتشار فتصبح أنت و أنا من الكفار
تجابه الظلم و الطغيان، أو تدري ما يفعلون؟ يحتفلون بذكرى تأسيس جهاز حماية الظلم و الطغاة
تقاوم المرض، حين صار التطبيب من سابع المستحيلات لكن الفيروسات الخطيرة، فيروسات الخيانة و النذالة لن تجد طريقا لجسدك العليل، جهاز مناعتك أقوى من أن يستسلم لها
على كم جبهة تحارب يا الحضن يسع كل الهموم
كم طعنة تتحمل أنت المثقل بعذابات السنين
هل أنفع لسانا يجتث ليبقى لسانك ينطق يزلزل النفوس الجامدة؟ أو جسدا يتلقى الطعنات لتبقى أنت شامخا في وجه الخناجر و السياط؟



ألوان ....
بدأت حمى الألوان
أينما أولي وجهي خليط غير متجانس ن الألوان، أخال نفسي في محل لبيع الأواني البلاستيكية.
الناس، و أنا منهم، اعتدنا حياتنا بالأبيض و الأسود، و في رمشة عين، كل هذه الألوان !!!! لم نعد نستطيع التمييز بينها، أصبنا بعمى الألوان.
أنت فقط نجوت، لأنك اخترت أن تلون حياتك حرية.

الماء
أستاذي
دائما، تسقي خلايا الروح، تطهر أفكاري، تطفئ لهفتي للمعرفة، تروي عروق دماغي، تعلمني أن أكون كائنا حيا،
أفكر و أمنطق؛
أنت لي كما الماء : إكسير حياة
لأنك كنت دائما شفافا، صافيا، نقيا، زلالا
لأنك لا لون و لا رائحة لك
و لأنك – لي و لكل تلامذتك في الحياة - الماء/إكسير الحياة، فلا تبدل الحرية بالألوان.
الماء إذا تغير لونه، تتغير رائحته أيضا
و بدل زرع الحياة، يزرع القرف و الامراض.



#مريم_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات
- هل لعودك أن يستقيم ………………. وطني
- عقلاء !!!!!
- عودة
- موت رحيم


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم محمد - رسائل قصيرة إلى أستاذي في المدرسة و الحياة .....