عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6787 - 2021 / 1 / 13 - 21:26
المحور:
الادب والفن
لازلتَ تجترَّ القديمَ واهلَهُ
ماتوا جميعاً في كذا اصباحُ
وتظلَّ عينكَ للوراءِ مديدةً
مثل الكلابُ لا تملَّ نباحُ
كم فيكَ حقداً للقديمِ كانكَ
تنوي القرارَ بحكمِهم سفّاحُ
افصح ماتريدُ لهُ وقلْ
فالقولُ فيه بعضُما الماحُ
واترك تكهنَك الامورُ جَميعها
الفعل يغني عن مدى الالحاح
كم من عفوٍّ في تَفضّله حتى
تسامى ذروةً وفلاحُ
اما الجبانُ فالعفو فيهِ مشينةً
لا يجتبيهُ شرعةً مفتاحُ
لا يسلمنَّ امرىٍ من بعض غائلةٍ
لابدَّ ان يُؤتى الفتى اِقداحُ
كم من كريم أُتي من غيرَ موضعهُ
حتى يزلَّ دربَه الافلاح
وسليلَ عزٍّ ناصبوهُ عداوةً
وهو الجريئُ فيهُمُ مصباحُ
يكفيهِ فخراً في الشهامةِ انه
في النفس مجبولٌ كما القداحُ
والنفسُ تكره من يرومَ الى العُلا
غيرانَ يوماً سادَهُم انجاحُ
حاول تحاول ما تريد تجد
انتَ العصيىةَ في يَديْ نوّاحُ
ويشينك كثر في المقيل بانك
لا تعدوا تَذمُمْ والكلامُ مباحُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟