أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - العيرج ابراهيم - صرخة أرملة شهيد ” أعيدوا لي زوجي”














المزيد.....

صرخة أرملة شهيد ” أعيدوا لي زوجي”


العيرج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6787 - 2021 / 1 / 13 - 16:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


...و الكل لازال ينتشي بالإنجازات التي عرفتها مؤخرا قضية الصحراء كقضية وطنية ، تفاجئنا إحدى أرامل شهداء حرب الصحراء مؤخرا في تسجيل صوتي لها بصرختها المدوية على مواقع التواصل الاجتماعي(الفيسبوك) كسرت من خلالها نشوة هذه الانتصارات ، تبث عبرها لواعجها و حرقتها على كبر سنها من هضم لحقوقها ، و ما عانته و لازالت رفقة أيتامها منذ استشهاد زوجها إبان الحرب الضروس بالصحراء ضد جبهة البوليساريو دفاعا عن الوطن، حيث يحلو للكثيرين أخذ الصور التذكارية بعد أن أصبح الوضع هناك آمنا رغم أن أسر الشهداء عامة لم تتذوق بعد طعم الأمن و الأمان على مستويات عدة.

حيث لازالت تعمل عبر قنوات عدة في محاولات متكررة منذ وعيها بأوضاعها و ما حرمت منه لإيصال صوتها للمسؤولين على اختلاف درجاتهم عن تأزيم أوضاعها بما فيهم محترفو أخذ الصور التذكارية ، و ذلك في مقارنة بما استفاد منه الخونة و الجلادون.

فقد كان مجرد التفكير في زيارة الصحراء خلال الحرب و أهوالها يثير لدى الكثيرين حالة من الرعب و الخوف و الهلع لدرجة الشعور بالغثيان و الاسهال .

إنها صرخة تنطق الحجر إلا قلوب أشباه البشر، تعبر من خلالها عن أوضاع الأرامل عامة و ما قاسينه منذ التحاق أزواجهن بالرفيق الأعلى دفاعا عن الوطن لينعم الجميع بالأمن و السلام.

فكلنا أمل ألا تبقى صرختك أماه صرخة في واد خال لتزول الغمة و لترقد أرواح شهداء الوطن الحقيقيين المعذبة في قبورها في سلام ، والخزي و العار لكل من خانهم و هو ينعم بالأمن و الأمان.

لتختم صرختها بطلب بسيط خصوصا مع الحرمان الذي تعيشه و أيتامها و هي بذلك تتحدث بلسان جميع الأرامل بقولها : لم أعد أريد منكم شيئا فقط ” ردوا علي زوجي ”



#العيرج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افريقيا :ترفع الراية الحمراء في وجه ترامب
- -كوفيد-العنيد
- -كوفيد - العنيد
- 8مارس : نارمهيلة لأرامل شهداء الصحراء‼
- في زيارة الحزام الامني
- من بشهيد الحرب غدر؟؟
- موت ابن شهيد ؟!
- ارملة في رسالة للشهيد
- اليوم العالمي للأرملة: أرملة الشهيد نموذجا
- أسر شهداء حرب الصحراء :الرد الشافي على الأفاك المتخفي
- مأساة أسر الشهداء ليست أحذية للتلميع بباب الصحراء؟
- دماء الشهداء: بين غناء الوفاء ونظرة الجفاء
- أسر شهداء حرب الصحراء: أجراس حرب أخرى تقرع في الأفق
- ضحايا حرب الصحراء الأرملة: بين شهيد الأمة و شهيد الغمة
- الصحراء في خبر كان؟
- إهانة شهداء حرب الصحراء
- رقص على جثت شهداء حرب الصحراء
- حذاري القرسطويون لازالوا بيننا
- انتهاكات حقوق الإنسان :أسر شهداء حرب الصحراء نموذجا
- أسر شهداء و مفقودي و أسرىحرب الصحراء في ظل شعارات العهد الجد ...


المزيد.....




- فيديو.. -المرأة التي تقف خلف ترامب- تثير جدلا كبيرا
- سجلي الآن.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2024 ...
- إيقاف قاتل متسلسل أزهق أرواح 42 امرأة في كينيا
- الفتحة التالتة؟!
- “سجلن الآن خياتي” كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...
- الكيني خالوشا.. قتل 42 امرأة بينهن زوجته واعتقل وهو يشاهد نه ...
- استدرج وقتل 42 امرأة ثم قطع أوصالهن.. القبض على سفاح نيروبي ...
- التربية: سنطلق حملة لتشجيع الاطفال على العودة للمدرسة
- رئيسة حزب العمال في الجزائر لويزا حنون تقاطع الانتخابات
- رغم بطش الاحتلال.. لن تكون غزة أرضًا بلا سكان


المزيد.....

- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - العيرج ابراهيم - صرخة أرملة شهيد ” أعيدوا لي زوجي”