|
مسلسل التكفير في السودان من كمبو 10 الي بخت الرضا
حكمت محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6786 - 2021 / 1 / 12 - 11:12
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
دائما يتهموننا بان ذاكرتنا ذاكرة سمكة فنحن كثيرا ما ننسي حقائق اساسية فنحن كثيرا ما ننسي حقائق اساسية ما كان ينبغي نسيانها وبمناسبة الحملات التكفيرية التي اشتعلت علي المنابر والفضائيات نحاول استعراض بعض حلقات مسلسل التكفير في السودان حسب ما جاء في بعض المواقع الاكترونية:
1- في 1993، قام مجموعة من الشباب التابعين للشيخ محمد عبد الكريم والذين كانوا يعتقدون بتكفير الحكام، وتكفير التحاكم إلى الطاغوت، وتكفير استخراج الأوراق الثبوتية كالجواز والجنسية والبطاقة الشخصية واستخدام العملة الورقية، بالسير على الأقدام إلى (كمبو10) بولاية الجزيرة، وذلك من أجل هجر الكفر والشرك. وعند وصولهم للكمبو قام أحد الأهالي بالتبليغ عنهم؛ فجاءت قوة من الشرطة وطلبت منهم الاستسلام غير أنهم، وباعتقادهم أن طاعة الشرطة كفر، وقع الاشتباك بينهم، الأمر الذي أدى لمقتل أمير الجماعة وعدد من أتباعه إلى جانب أفراد من الشرطة السودانية.
2- في 1994، قامت خلية من السلفيين الجهاديين تحت قيادة عبد الرحمن الخليفي، وهو ليبي الجنسية وقادم من الجهاد من أفغانستان، وأحد الحراس الخاصين لأسامة بن لادن، بتنفيذ مذبحة بأحد مساجد مدينة أم درمان بالخرطوم؛ إذ أقدموا على إطلاق النار على جموع المصلين بالمسجد فمات في الحادث 27 مصليًا وجُرح أكثر من ثلاثين.
3- في 1995، صدر شريط كاسيت بعنوان (إعدام زنديق) افتي فيه الشيخ محمد عبد الكريم بتكفير الدكتور حسن الترابي وطالب بإعدامه.
4- في 1997، وبعد مشادات كلامية، وقعت اشتباكات فيما بينهم بأحد مساجد ود مدني، حيث قُتل في الاشتباك ثلاثة وجُرح آخرون.
5- في عام 2000، وقعت مجزرة أخرى بأحد المساجد، بضاحية الجرافة شمال امدرمان، وذلك عندما قام أحد شباب التكفيريين، ويُدعى عباس الباقر ومعه ثلاثة آخرون بإطلاق وابل من الرصاص على المصلين في صلاة التراويح حيث قُتِل 20 شخصًا وجُرح 50 آخرون. وكان عباس الباقر السوداني الجنسية من المجاهدين في أفغانستان، ثم هاجر إلى ليبيا ثم استقر بالسودان.
6- اصدروا فتوي تكفّر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل جون قرنق.
7- أفتوا بعلمانية حكومة المؤتمر الوطني.
8- أفتوا بحرمة المشاركة في الانتخابات لأنهم يرون أن العملية الانتخابية كلها كفر.
9- في 2006 ، قاموا بإهدار دم الصحفي محمد طه محمد أحمد واتهموه بالردة والكفر والزندقة، وكانوا يتظاهرون حول مباني المحكمة حاملين يافطات كُتِب عليها: إعدام الزنديق.
10- في عام 2006، أفتوا بكفر الشيعة واعتبروهم ليسوا خارجين من ملة الإسلام وإنما لم يدخلوه أساسًا، ودعوا لوضعهم في حفرة وعدم لمسهم باليد لنجاستهم وطالبوا بإغلاق السفارة الإيرانية في الخرطوم، كما قاموا بحرق كتب الشيعة التي كانت معروضة في أحد أجنحة معرض الكتاب في الخرطوم .
11- في 2007، أهدروا دم الأستاذة البريطانية جوليان جييوتر والتي كانت تعمل في إحدى المدارس السودانية لاتهامها بالإساءة إلى الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم،
12- في 2007 ، افتوا بتكفير الترابي على خلفية إفتائه بجواز إمامة المرأة للرجال في الصلاة وجواز اعتلائها لمنبر صلاة الجمعة.
13- افتوا بتكفير السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني وإمام الأنصار، وطالبوه باستتابته، لأنه أجاز مساواة المرأة بالرجل في الميراث.
14- في عام 2008، وأثناء احتفالات رأس السنة اغتالت مجموعة من الشباب التكفيريين الدبلوماسي الأميركي قرانفيل وسائقه، وكان من بين المتهمين ابن أحد شيوخ جماعة أنصار السنة المحمدية والذي كان يعمل ضابطًا بالقوات المسلحة السودانية.
15- في 2009، كفروا الشيوعيين وطالبوا بحظر نشاطهم. بعد حدوث اشتباكات خلال افتتاح دار للحزب الشيوعي بالخرطوم.
16- في 2011، قام مجهولون بنبش وحرق ضريح أحد مشايخ الصوفية وهو الشيخ إدريس ود الأرباب بضاحية العيلفون جنوب الخرطوم وقد اتهمت جماعات الطرق الصوفية الجماعات السلفية بحرق الضريح.
17- في 2012، حدثت مواجهات دامية بينهم وبين الصوفية خلال احتفالات المولد النبوي الشريف في السودان حيث أصيب وجرح العشرات وذلك قبل أن تتمكن الشرطة السودانية من فض الاشتباك. وقد كانت الصدامات بينهما قد وقعت، فضلاً عن الخلافات المعهودة بينهما حول شرعية ولا شرعية الاحتفال.
18- في 2020: كفروا الدكتور عمر القراي مدير المركز القومي للمناهج - بخت الرضا علي خلفية ظهور صورة معدلة من لوحة مايكل انجلو حول خلق آدم بمقرر التاريخ للصف السادس.
راجع https://studies.aljazeera.net/en/node/3417
#حكمت_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فتوي معاصرة عن غطاء الرأس ترفع الحرج عن مذيعات تلفزيون السود
...
المزيد.....
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|