احمد عواد
الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 05:33
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
تدور هذه الايام رحى الحرب على لبنان
ويمارس العدوان الاسرائيلي ابشع انواع القتل والتدمير
وتسحق الة الحرب الاسرائيلية البشر والحجر في لبنان
ويقتل الرجال وتهجر النساء والاطفال
ولماذا كل هذا ؟
الجواب ببساطة لأن العدو الاسرائيلي عدو غاشم متجبر
هم في اسرائيل يكرهون العرب ويرغبون بأن يشربون من دمائنا
يفرحون لكل فرصة تحين لهم لقتلنا وابادتنا وسفك دمائنا
ويعينهم في هذا اشخاص متامرون باعوا ضمائرهم وانفسهم
واصبحوا عبيدا تحت اقدام ومخططات اعداء هذه الأمة
فيعملون على خلق الذرائع التي تتيح لاسرائيل ان ترتكب ماتشاء
من مجازر بحق امتنا ويمنحون لعدوانها الغطاء الشرعي بتصرفاتهم
ومن هذا القبيل يأتي العمل الذي اقدم عليه حزب الله
فهو عمل ارعن لم يراعي مصلحة الأمة ولا ظروف الشعب اللبناني
وادخله في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل
كل هذا لماذا؟ ولاي هدف؟
الحجة المعلنة هي الافراج عن الاسرى اللبنانيين
والحقيقة انه لاوجود لاسرى لبنانيين سوى اسير واحد
تخيلوا رجل واحد قتل من اجله اكثر من مئة لبناني حتى الان
واصيب الاف الاشخاص ودمر لبنان تدميرا كاملا والعدوان مازال مستمرا
انني اتوجه بالسؤال الى ضمير الاسير سمير القنطار
هل تقبل ان يقتل كل هؤلاء الناس من اجل ان يفرج عنك؟
هل رأيت صور الاطفال الذين حرقت جثثهم من اجلك؟
هل سمعت عن النساء الارامل والنصف مليون مهجر ؟
انني لو كنت مكانك لقلت لا والف لا
ان الانسان ليفدي وطنه بروحه لكي لايحصل له مثل هذا
انني ابكي حزنا والما لهؤلاء الاطفال الذين قتلوا
انني اتوجه الى حسن نصر الله المختبىء تحت سابع ارض الان واقول له
هلا عندما اختبأت فكرت في هؤلاء الاطفال
هلا فكرت في ان تبحث لهم عن مخبأ معك
ام انك اختبأت وتركت اسرائيل تقتلهم وتحرقهم بسبب تصرفاتك
ام انك ستعتبرهم شهداء
فهلا خرجت وكنت شهيدا معهم
ولكنك في الحقيقة بلا قلب ولا مشاعر والا فكرت الف مرة قبل ان تعرضهم للخطر
فانت رجل بعت نفسك لايران ولم يعد وطنك ولا ابناؤه يعنون لك شيئا
انني ابكي حزنا على اطفال لبنان
#احمد_عواد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟