فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6785 - 2021 / 1 / 11 - 01:56
المحور:
الادب والفن
رسالةٌ أولى :
أيُّهَا الموتُ...!
أخذْتَ مَا يكفِي مِنْ جثثِنَا
فاحمِلْ جثثكَ وارحل...!
رسالةٌ ثانيةٌ :
في زمنِ الحربِ ...
يقدمُ الحبُّ
استقالةً جماعيةً ...
رسالةٌ ثالثةٌ :
قلتُ :
الحربُ سحبتْ مِنَّا الحبَّ ...
قالَ :
الحبُّ يُلْغِيهَا ...
قُلْنَا :
ليْتَ الرَّاءَ لَا تهزمُنَا ...!
رسالةٌ رابعةٌ :
الحربُ لَا ضميرَ لَهَا ...
والحبُّ في الحربِ
ضميرُ الغيابِ ...
رسالةٌ خامسةٌ :
الحبُّ في زمنِ الحربِ ...
حُشْوَةُ رصاصٍ
تقتُلُنَا معاً ...
رسالةٌ سادسةٌ :
في زمنِ الحربِ ...
يموتُ العاشقُ برصاصةٍ
وتموتُ العاشقةُ ...
برصاصتيْنِ :
الحربُ والحبُّ معاً ...
رسالةٌ سابعةٌ :
في الحبِّ ...
نخسرُ المعاركَ
لكنْ لَا نخسرُ الحربَ ...
رسالةٌ ثامنةٌ :
الحبُّ هوَ الحربُ الوحيدةُ ...
التي تُعَادِلُ الهزيمةُ
النصرَ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟