أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حازم العظمة - صحبوا معهم الصحافيين في البارجة ليفرحوهم بمشهد بيروت تحترق














المزيد.....

صحبوا معهم الصحافيين في البارجة ليفرحوهم بمشهد بيروت تحترق


حازم العظمة

الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 10:06
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مشهد بيروت تحترق من بعيد ، لا بد أن يكون آسراً ، هنئوا بعضهم ، البحارة و الصحافيون ، بابتسامات مشرقة و إلتماعات في العيون و بتربيت لا بد على الأكتاف ، هكذا صعد الصحافيون إلى البارجة

كان ثمة الكثير من الخطابات التي تشرح كل شيء تقريباً ، شرح العارف طبعاً لمن لا يعرفون شيئاً ، ثمة الفرح الذي لا بد يرافق هذا الدرس و ذلك التباهي الذي لعسكريين يُرون المدنيين كيف يعملون و كيف يعيشون و كيف تعمل سفينتهم هذه – التحفة
كيف لا يكون جميلاً ، مشهد بيروت تحترق من البحر ، خاصة أنهم هم من يستطيعون أن يحرقوها من هنا من هذه التحفة – البارجة يحددون لهم الهدف بالأصابع و على الشاشات ، انظروا الآن سيتطاير كل شيء ، بكبسة زر واحدة أو اثنتين ، تشبه أية لعبة أزراريعرفونها الصحافيون و لكن الإثارة هنا مضاعفة عشر مرات ... لعبة حية live كما يقال

نمط كبس الأزرار مرتبط تماماً بالثقافة الأمريكية ، الأطفال يتعلمونها ، حين يكبرون تصبح live أكثر إثارة بكثير ... في العراق في فلسطين ، في فييتنام ، لا تشغل بالك بالآخر الذي هناك وراء الشاشة ، ذاك الذي تراه في المنظار ، هو وهم حسب ، على الشاشة ، هو لا أحد ، عربي فقط ، ، جائع ، فاشل ،فييتنامي ، فلسطيني أو لبناني ، هو هناك لتتمتع أنت ، بالرماية ، كبسة زر و ترى البيوت تنسف ،كبسة ثانية ترى الأشلاء تتطاير ...
لا تشغل بالك بالتكاليف ، هل هذه البارجة باهظة التكاليف ... ، و الصواريخ هذه ، و أنظمة الرادار و تحت الحمراء و ... ، لا تنشغل بالتكاليف ، هم من يدفعون ، في النهاية من نفطهم ، أعني نفطنا ، يدفعون بسخاء ليس لهذا فقط ، لرفاهيتنا ، لـ "نمط حياتنا " الأمريكي ، هل تفهم ما يحدث ، نوع من حلقة مفرغة ، نقتلهم حتى نأخذ النفط ، هذا النفط لنا ، ضروري للحرية ، نأخذ النفط لنقتلهم ... لنا أصدقاؤنا هناك أيضاً ، أصدقاء الحرية ، صحيح أنهم بشعون و يلبسون أشياءً مضحكة ، و لكنهم أصدقاؤنا ، هل تفهم ...

حين نزل الصحافيون من البارجة لم تكن ثمة من إبتسامات مشرقة و لا من تربيت على الأكتاف ، كان ثمة صمت ثقيل ..

انتظروا ... غضبنا قادم
غضب الشعوب قادم



#حازم_العظمة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أسرى لبنانيون و لا أسرى فلسطينيون ، لأنهم لا أحد و لا شيء ...
- الإملاءات الإسرائيلية على لبنان
- ... عودوا إلى العصر الحجري
- لماذا الشيعة في لبنان و السنة في فلسطين لا يقتتلون
- ماذا لو أن المقاومة العربية كان هكذا شكلها دائماً
- ثلاث أو أربع إتجاهات في الفكر العربي السياسي المعاصر
- مانيفستو ضد مهربي الشعر
- النظام البطريركي ، الإستبداد و العلمانية
- الفضاءُ إلى الغربِ حتى-خان العروسْ-
- أنظمة الإستبداد دريئة ً
- في حجة من أتى أولاً و من أتى آخراً ...
- الزرقاوي شهيداً .. .... ، صنعته أمريكا و قتلته أمريكا
- كَ وِ ه ْ ...
- ذرقُ الطيورِ عليها تضيئه النجوم ْ
- من الذي يضع الخطوط الحمراء ...
- ديموقراطية فرق الموت .. و التطهير الطائفي
- عدوى السياسة تنتقل إلى الشارع الأمريكي الشمالي
- منذ متى بدأ فساد الدولة الفلسطينية
- مدينةٌ من صخور ٍو أعشابَ
- كأس نبيذٍ من أجل لوسي


المزيد.....




- -لا تقاتل من يفوقك 20 ضعفًا-.. ترامب يرد على طلب زيلينسكي شر ...
- مصدر مطلع لـCNN: السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك ال ...
- كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها ...
- موسكو تتبنى الهجوم الروسي الدامي على سومي
- رئيس وزراء لبنان في أولى زياراته إلى دمشق لبحث ملفات شائكة ...
- وساطة وتحركات عسكرية وفتاوي .. مصر على صفيح ساخن بسبب غزة
- البيت الأبيض يعلن إحراز تقدم كبير في المحادثات التجارية مع ب ...
- السيسي من الدوحة ومدبولي بالقاهرة.. مصر تروج لفرصها الاستثما ...
- طهران: مواقف أمريكا المتناقضة هي السبب الرئيسي الذي يدفعنا ل ...
- طهران: المفاوضات تقتصر على رفع العقوبات


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حازم العظمة - صحبوا معهم الصحافيين في البارجة ليفرحوهم بمشهد بيروت تحترق