هانى شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 6783 - 2021 / 1 / 9 - 04:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العنيد هو انا و عبد المجيد هو الاستاذ محمد عبد المجيد ؛ طائر الشمال
عندما يكتب استاذنا فى السياسة و الثقافة و الفن .. تجده السهم النافذ و الطائر المحلق و صاحب المقال الممتع
و عندما يكتب عن احتكاك الثقافة الغالبة السائدة مع التخلف الفظيع فى مجتمعاتنا ... فالتفكير الحلزونى و الحرص القاتل ( illogical hedging ) يُعكر السرد و يصيب السرد و القارئ معا بالشلل
استاذنا يصف و يلخص هوان الامة فى جمل بليغة .. اذكر منها :
(( هل تعرفون أن أي حيوان من الدُعاة يجذب من المتخلفين عقليا آلافا مؤلفة بمجرد أن يسرد حكاية من نسج خياله أو من كتب الأقدمين؟ ))
لكنه يقف موقفا مُحيرا تجاه قضيتين رئيستين
1 ـ مصادر التعليم ... ما هى؟ اليست مكتوبة و مقروئة فى بطون كتب الازهر و الارصفة و جامعات ام القرى و اكسفورد و هارفارد ؟ يقول استاذنا :
(( ما أنا واثق فيه بأنه لن تمر عشرون أو ثلاثون أو خمسون عاما حتى يرتدّ كل العقلاء.. كل العقلاء بدون استثناء عن الإسلام الحنيف! ))
ما هو اذا و اين هو (( الإسلام الحنيف! )) ؛ و لماذا لا تسرده هنا ( spell it out ) و تقول لنا كيف تضعه بمعزل عن تعاليم القتل و الذبح و الاسر و الخطف و الاستعباد ... و عن الشذوذ المثير للغثيان؟ السنا امة نكاح الصغيرة و رضاع الكبيرة كما يفتخر شيوخنا ليل نهار؟
2 ـ حقيقة ان العالم تخطى مرحلة و مشكلة اننا متخلفون بلا رجعة و لا امل ؛ فليكن ؛ سينام العالم غير مكترث بمسألة انتشالنا ؛ و سيقبل حقيقة ان الأمم تنتحر كما الافراد ؛ الصومال ـ اليمن ـ سوريا ؛ تخطى العالم هذه المرحلة و انتبه إلى خطورة الإسلام كايدولوجية مدمرة للافراد و الجماعات و الأمم ... هذه هى القضية المُلحة الآن
تحياتى لكاتبنا الكريم و إلى قرائه و محبيه و انا منهم
....
#هانى_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟