صباح اليساري : لن يمر ارتكاب مليشيات مقاومة-مقاولة وليهم السفيه خامنئي أبشع الجرائم بحق الوطنيين العراقيين دون عقاب ..!!

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6783 - 2021 / 1 / 9 - 00:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ما أن تم تنصيب الدمية العميل مصطفى الكاظمي حتى أخذت عمليات القمع والاغتيال والاختطاف ضد ثوار تشرين طابعاً ممنهجاً ومنظماً.

وتنفذ هذه العمليات القذرة بتنسيق وتنفيذ علني بين المليشيات والأجهزة القمعية.

كما تجري بموازاتها أكبر عملية تخريب لتفتيت ساحة الانتفاضة من خلال استخدام المرتزقة والانتهازيين في تشكيل دكاكين انتخابية متاجرة باسم تشرين ودماء الشهداء .

أن التدهو الشامل لاوضاع البلاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتخبط المنظومة العميلة في إجرائتها المعادية للشعب لصالح الفئة الطفيلية اللصوصية الحاكمة ..قد دفعت شرائح مجتمعية نحو الالتفاف حول ثوار تشرين .

ان التيار اليساري والمدني الوطني العراقي بتشكيلاته وشخصياته المتعاونة على ارض المعركة منذ 2004 وبشكل خاص بعد تفجر الاحتجاجات الشعبية في 25 شباط 2011 مروراً ب 2013 -2015-2018 المتوجة في انتفاضة تشرين 2019 المتواصلة والممتدة والمتصاعدة نحو الثورة الشعبية .

يعمل على استثمار علاقاته الأممية لكسب الرأي العام العالمي لصالح قضية الشعب العراقي العادلة .

ويستبشر خيراً بانتصار الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي الامريكي الذي احتل مكانة حساسة ومؤثرة في السلطة الامريكية .

هذا الجناح المؤيد لحق الشعب العراقي في التحرر والاستقلال والعدالة والتقدم، والرافض إصلاً للحزب على العراق واحتلاله ..

كما يعزز التيار اليساري والمدني الوطني الديمقراطي في هذا السياق علاقاته الدولية مع الدول المحبة للسلام والتعاون بين الشعوب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وفي مقدمتها روسيا والصين .

وكذلك العلاقات مع الشخصيات الأممية المؤثرة العاملة في الأمم المتحدة والمتضامنة مع الشعب العراقي ..

أن العراق مقبل على تحول سياسي كبير يستعيد فيه مكانته الاقليمية والدولية ودوره الوطني ..

وسَينُزل الشعب العراقي العقاب بالعملاء القتلة الفاشست ويلحق منظومتهم العميلة بالنظام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التاريخ .

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات