حَدِيثُ الْقُبَلِ ...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6782 - 2021 / 1 / 8 - 10:42
المحور: الادب والفن
    

1 _ قالتْ مَوْلَاتِي :


كُلُّكُمْ مِنْ قُبْلَةٍ ...
وإلَى القُبَلِ
مَرْجِعُكُمْ ...
والرجوعُ إلَى الأصلِ
أصلٌ...


2 _ قالتْ عاشقةٌ مُبْتَدِئَةٌ :


أُوصِيكُمْ بالقُبَلِ ...
مَنْ أصابَ فأجْرُهُ
غيرُ محدودٍ ...
ومَنْ لَمْ يُصِبْ
فَلَا أجرَ لَهُ ...


3 _ قالتْ عاشقةٌ مُتَمَرِّسَةٌ :

كُلُّ قُبْلَةٍ بِعَشْرِ أمثالِهَا ...
مَنْ بلغَ الشِّفاهَ
فَلَهُ الأجْرُ والثوابُ ...
ومَنْ لَمْ يبلغْهَا
فلَهُ الثوابُ فقطْ ...


.4_ حديثٍ التَّقْبِيلِ :


سُبْحَانَ مَنْ يُحْيِي العظامَ وهيَ رَمِيمٌ ...
الحبُّ ...!

قُلْ : مَنْ يُحْيِي الشفاهَ وهي جحيمٌ ...!؟
الْقُبَلُ ...!



5 _ القُبْلةُ بوَّابةُ الجسدِ ...
يستحمُّ خارجَ الْحُجُبِ
والأُحْجِيَّاتِ ...
تمسحُ الشفاهَ
فتسطعُ النجومُ على الجسدِ ...

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات