عبد اللطيف بن سالم
الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 15:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لايمكن فهم أية جملة أو "آية "كما يقولون من " القرآن " إلا بالرجوع إلى أسباب نزولها في ذلك الوقت كما يؤكد المفسرون أو لنقل إلى أسباب قولها من السيد محمد بن عبدالله الموظف رسولا في ما بين الرب والبشر.
لكن ما شأننا نحن اليوم في القرن الخامس عشر الهجري وما جرى للعرب من الحوادث والأحداث في ذلك الوقت وتحدث عنه رسول " الله أكبر " أو قيّمه أو استنكره أو استهجنه أو أثنى عليه ؟ من مثل موقفه من عمه أبي لهب وامرأته الذين لم يؤمنا به فأخذ يشتمهما ويشهّر بهما أمام أهل مكة والذين كانا من أشرافها ( ... ما أغنى عنه ماله وما كسب ...سيُصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب ...في جيدها حبل من مسد ...إلخ. ما علاقتنا الآن بهذه الأمور وبتلك الأسباب لنفهم بها هذا الكتاب المسمى قرآنا ... ؟؟
نعرف أن "القرآن " في اللغة مصدر من "قرأ " أي جمع وبالتالي فهو قد سُمّي كذلك لأنه قد جُمع من الحُفاظ بعد موت محمد بمدة طويلة كما يذكر المؤرخون حتى أن عثمان بن عفان عندما أخذ الصحف من السيدة حفصة ليجمعها في مصحف والتي كانت حفصة قد حصلت عليها من بعض الكتاب آنذاك قد أمر بحرق كل الصحف الأخرى والإبقاء على مصحفه فقط ما يدل على الشك في سلامة جمعه خصوصا وأن أغلب حفاظه قد ماتوا في الغزوات قبل ذلك بمدة طويلة ويستحيل عليه المراجعة والتأكد .واكتفى بما وجد من الصحف المتفرقة عند هذه السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجة محمد أيضا وكانت من زوجاته المفضلات ...
#عبد_اللطيف_بن_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟