طارق زياد المزين
(Tariq Zead Almozaen)
الحوار المتمدن-العدد: 6780 - 2021 / 1 / 6 - 02:50
المحور:
كتابات ساخرة
انا القدس
انا الشهيد
قتل قبل الطمث وليد
والعيد طال بالهجر وعيد
الشيخ على كرسيه
قد مل الفجر
فتقدم فصلى وتفجر
فاصبح يسمينه تنثر العطر
الكرسي حزين يبكي رفيقه
لم يعد احد يرافقه
بات وحيدا
غدا كسيرا
لا شيء هناك يؤنس وحدته
ختيار شرب كاس الذل بمراره
على وطن قطعت اواصره
فجرت في الروح للموت شوقه
وطاب للفردوس روائحه
راودوه بملئ الارض عن شهاده
فتقدم فخرج من موطنه
فعاد جثه هامده بكفنه
ليرافق شيخ باخويه
في الارض والسماء رفقةً
الكنائس تبكي
والدموع تغرق صلبانها
تنتحب
على المسيح وتبكي عذرائها
من ينقظ غرقها
من يوقف الم قلبها
من يوقف دمعها السخي
المساجد تغتصب
والصوت يملئ اركانها
الكل صاح رفقا بها
ارحمو جسدها النقي
العرب فرح باغتصابها
يرقص على انغام الامها
يصفق للون الدم من عذارتها
المئاذن مطئطه خجلا
خزي من اناس هم ابنائها
#طارق_زياد_المزين (هاشتاغ)
Tariq_Zead_Almozaen#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟