أراكِ ..لا أشمكَ* ََُِّْْ

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6778 - 2021 / 1 / 4 - 17:46
المحور: الادب والفن
    

تقول : سَدَفُ عثوق صمتكَ العارم أنا
أقول :قفي على نافذتي الهرمة
تقول: سأبخُ ذات سُجفة أريجي
أقول:ستتسريل المسافة
ويهطل عطرك نوطة كنسية
ثملة يعزفها نبضي
تقول :أرميكَ بَغْتَة فتَبْهَتُ وأدسكَ في الكانون
حذاري النار
أقول : اِرْمِي، ودسي، أحترقت
لن يخيفني الأوار
تقول :سيمضي وجدكَ إلى شفق العمر دوني
أقول : سيذهب وجدي إلى شفق العمر دوني
تقول : كيف نلتقي ومابيننا نهر والجسر دخان
أقول : سأَعْبُرُ ضفتي اُعْبُرْي ضفتكِ
ما إن تمس يدي يدكِ حتى على الماء تسيري
تقول : كيف وفي المنام قلتَ لي بلا حلم نامي
أقول : لأنكِ حلم منامي ما إن تحلمي
حتى أسيقظ بلا أحلامي
تقول: كيف أرافقكَ في درب لا أراه
أقول : أنا الدَّرْبُ دَّربتني لَكِ توكلي وسيري
تقول :ضوءعثق صمتك أنا
أقول :قفي على نافذتي قارورة برق
ودَحَّي في صمتي أذن العطور

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات