فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6778 - 2021 / 1 / 4 - 13:00
المحور:
الادب والفن
وأنَا أُغمضُ عينيَّ على الفراغِ
تمتلِئانِ بعيْنَيْكَ ....
بينَ الإشتياقِ والإنكسارِ
فراغٌ ...
تملَؤُهُ بسمةٌ أوْ دمعةٌ
تنحازُ إليكَ كلمَا رُمْتُ الحيادَ...
الإشتياقُ انكسارٌ صامتٌ
والانكسارُ اشتياقٌ مجروحٌ ...
أمَّا الإنتظارُ
فحبْلُ حزنٍ طويلٍ لَا ينقطعُ ...
تلكَ الأحلامُ ...!
مُصابةٌ بِ الزّْهَايْمَرْ والْكُسَاحْ
فمَنْ يوقِظُهَا مِنْ بَيَاتٍ شَتْوِيٍّ ....؟
لقدْ نسيَتْ أنَّ لَهَا موعداً معِي
هلْ أضاعتْ أَجَنْدَتَهَا...؟
أمْ باعتْ ذاكرتَهَا مِثْلِي ...؟
أيُّهَا الحزنُ اللَّئِيمُ...!
أكلُوا كلَّ أحلامِنَا
بمَا فيهَا أحلامَ الحبِّ ...
تركُوا مَلَاكَ الحبِّ
عالقاً في الحِبَالِ ...
بينَ السماءِ والأرضِ
دونَ اسمٍ...
وأنَا كلمَا رجَمْتُ شيطانَ الحبِّ الأكبرَ
بحَجَرٍ ...
رجمَنِي شيطانُ الشعرِ الأصغرُ
بقصيدةٍ...
أكلُوا كلَّ الأحلامِ
وجلسنَا على المائدةِ نَلُوكُ
سورةَ الصبرِ والتَّوْبةِ ....
ونرددُ :
مَدَدْ مَدَدْ يَا إلَهَ الحبِّ ...!
متَى تُخرجُ الحبَّ
منَْ الْكُمُونِ إلى الفعلِ ....؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟