الأغنية الجليلة (رادا) ...
مدخل..
رادا
تفج القمح ..تخرج من يد البساتين قاصده نهايات النجوم الى جنان الروح
رادا
توسدت النهارات العميقه
عانقت نور الاله الساطع الخطوات
رادا
قاومت ربين فى جسد الرصاصه
اخرجت شكل الجنون من الهدوء
رادا
تفج الدغل
تخرج من مزارين الهواء
تؤرجح الغيم الضئ
تشد اشرعه المدى لسفينه الابحار صوب الله
تأخذ شكل نجم
تتقى الاولاد
تلعب وحدها
النص :
كما لو كنت مرتبكا
تراودنى نهارات المدائن خلسه
ابدو نهائيا لدى عينيك حتى نلتقى فى عاصفه اللون الغريب تهيؤ ثمارنا فى
قمه
الاشياء
ردءا للصدق
خطواتك تنشق
تعبر شارع الموتى بذاكرتى
يراودنى الذهاب ....اقف .....
يخط القيم وجه باكيا ...
لكنما ...ورد البساتين استحال طيورنا نحو الرحيل
تأبط السحب القريبه ....ثم مات
رادا
لماذا تلعبين وحيده
بين الغيوم وزرقه الاشياء فينا
اى درب شائك تقفين يارادا بعيدا
اى درب شائك
هى صدفه ان نلتقى حبث السؤال يدهسنا فى خندق واحد
كم سؤال تسالين الله قبل النوم يارادا
ورطه الموت اكتمال للذى لاينتهى من اغنيات البحر ... كونى بعض ابيات
القصيده كى
تكونى
رادا
اليك الوقت
كل الوقت حتى ينتهى نزف المدى وتتوه عنى لافتات الريح
يارادا
لماذا تلعبين وحيده بين الملائكه وابتسامات الملائكه
اذ يمر الجند
يقف الليل
تهرب بائعات الخبز
يجرى صبيه الشارع
يمر الجند
انت ........ لا احد
من كل بيت جاء هذا الصوت
ماجت اغنيات البحر
جائت سيدات البحر
جاء البحر
رادا
ارجعى للبيت يارادا
صرخ المدى والبحر والعصفور والصبيه
وبائعه الرغيف ونافذات العالم الكبرى ..واسمنت المدينه
رادا
وكانت وحدها
بين الملائكه وابتهالات الملائكه ............ذاهبه
اى باب تطرقين الموت يارادا
وهادئه كمالو كان حلما عابر ....
ثمه انفصام ما ... بجسم العابرين يدق ناقوس الرحيل
غدي
30/04/2003