أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - ما لكَ يا مطر لا ترقص على نوافذنا !














المزيد.....

ما لكَ يا مطر لا ترقص على نوافذنا !


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 3 - 15:19
المحور: الادب والفن
    


ماذا دهاكِ يا غيمات الخير حتّى رُحْتِ تقاطعين سماءنا وتلالنا وجبالنا؟!
ماذا أصابكِ حتى تحرنين بعيدًا ، في زمن نحن أحوج ما نكون به اليْكِ .
ما بكَ يا مطر لا ترقصُ على نوافذنا وشرفاتنا فتُغسِّل القلوبَ وخدودَ الشّوارع ووجنات الرّوابي ؟!
ماذا دهاكَ يا خير حتى انحبسْتَ وأبيْتَ أن تمدّ لنا يد العون ؟!
عطشنا....
عطشنا - والله يعلم – الى الزّخّاتِ الجميلةِ الحييةِ والى العاصفة الحرون ، تُلوّنُ فضاءَ ليالينا ونهاراتنا، وتغمرنا بالفرحة والمسرّة في هذا الظرف الكورونيّ البغيض ، والإغلاق الذي غَلَّقَ نفوسنا وقوقعَ ذواتنا..
رحماكَ يا طفل المغارة ..
ارحمنا ، اغفر لنا ولا تجازينا حسب خطايانا وأنت الإله الصالح ...
جُد يا ربّ واغمر سواقينا برحمتكَ وودياننا بمائكَ ونفوسنا بطلِّ جودِكَ ، وخلّصنا من هذه الرّياح الجافّة ، الحُبلى باللاشيء التي استوطنت وأبت الرحيل ، وحطّت فوق صدرونا همًّا وغمًّا.
نعلمُ وندرك ونعي أنّك كريمٌ يا ربّ وأنّنا في بالك دومًا ، وانّك حتمًا تُحضّرُ لزفّةِ مطرٍ قريبةٍ ترقصُ فوق ثرانا ، لتغرّدَ بعد حين مواكب البقول في الحقول ، وتزقزق أسراب العصافير في الأوداء.
عجّل يا ربّ
عجّل وأنقذنا من هذه الرياح الهوجاء واغرسِ الأملَ والرّجاءَ في النفوس ؛ كلّ النفوس، فكدنا نيأس ..
عجّل فعيوننا نحوك دومًا..



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوْح سنة جديدة
- جرعة فايزر منحتني قوّة
- زهير ؛ يا عطر أيامي
- مَن يدري لعلّه يمرّ
- كانونُ حكايةُ حُبّ
- حكاية وبعض ترنيمات
- مجتمعنا ينقط عُنفًا
- ويُزهرُ كانون
- فُلٌّ وثلجٌ وكَستناء.
- -عبلين الآن - شاشة عبلّين الجميلة
- أُغرودة الحياة
- لا نُحبُّكَ
- فيْروز لوّنْتِ تشرين
- زخّاتك لوحات جميلة
- صرْتَ لا شيء أيُّها الإنسان
- يارا الكسلانة
- ألُمُّ زنبقًا في تشرين
- كُتّابنا والأخطاء الفاضحة
- عبلّين في نظر أبنائها
- عذرًا قداسة البابا أخالفك الرأي


المزيد.....




- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - ما لكَ يا مطر لا ترقص على نوافذنا !