أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مثنى حميد مجيد - اسرائيل الكبرى أسطورة تحققها الحماقة والفهلوة والخرافة العربية














المزيد.....

اسرائيل الكبرى أسطورة تحققها الحماقة والفهلوة والخرافة العربية


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 11:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شعوب عربية شبعت فقرآ وقتلآ وتضليلآ تارة من يسار متطرف دعي لا يعرف الا إجترار شعارات الامبريالية وقوميون لصوص ما أن يحلوا في سلطة حتى يحولون ثروات بلدانهم الى مرتع لهم وللفئات الطفيلية التي تلتف حولهم وتصفق لشعاراتهم الكاذبة وتارة إسلاميون يعتزمون فتح روما ويخدعون شعوبهم بالخرافة و بالنصر القريب على اسرائيل وأمريكا والنتيجة دم وقتل وتمثيل بالجثث باسم الاسلام وفقر وتخلف وتأخر عن ركب العالم ، ثمن لا يدفعه الا الانسان المغيب المغلوب على أمره والمضلل والراكض وراء قوت يومه ومعيشته التعسة.
لماذا يابرابرة العصر ؟ هل لغة الدم والذبح والنسف هي اللغة الوحيدة وهل أنجزتم من خلالها شيئآ لشعوبكم أم هزائم متتالية ، هزيمة تنطح هزيمة منذ الخامس من حزيران ونفس الشخصية الفهلوية التي وصفها الدكتور صادق جلال العظم ، نفس الأوهام والتهريج والمبالغة والكذب والادعاءات الجوفاء التي لا تفضي الى نتيجة ولا تحرر أرضآ ولا تشبع بطنآ أو تكسي عريانآ.
هل تعتقدون ان بسطاء الناس من شعوبكم سوف يستمرون دائمآ في السير وراء شعاراتكم الكاذبة وأباطيلكم وتتوارثونهم جيلآ اثر جيل ؟ وراء بن لادن والظواهري والقرضاوي ونجاد وخامنئي وعملائهم ممن يتزينون باللحى الاسلامية أو الماركسية سواء بسواء.إن قانون تحول الكم الى كيف ليس خدعة أو هراء من هيغل أو ماركس فتراكم الخرافة والدم والكذب يؤدي الى ولادة جديدة حتى لو كان الوليد ابن سفاح فالزناة العرب هم أقرب الى تحقيق الحلم الصهيوني في اسرائيل الكبرى من غلاة الصهيونية أنفسهم.
من أحمد الشقيري الى أيمن الظواهري ومن أحمد سعيد الى أحمد منصور ومن صوت العرب الى قناة الجزيرة ، نفس الفهلوة وغياب العقل و الكذب والدجل سوى أن الدم والقتل وسوء المعيشة والوهم صار الغذاء اليومي للانسان العربي المغلوب على أمره والسابح في بحر الأكاذيب والخرافة والحماسة والحماقة الذي صنعه له طواويس السياسة السوداء الدموية من أقصى اليسار الملحد المتطرف الحالم بجنة ماركس وحتى اقصى اليمين المؤمن الدموي الحالم بفتح روما قريبآ والمانح بطاقات الذهاب الفوري للنعيم للانتحاريين.
وبغض النظر عن نوع وجنس الخرافة ، يهودية صهيونية أو اسلامية قرضاوية أو مسيحية أصولية امبريالية أو فارسية خمانئية نجادية فالخرافة لا تنتج الا الخرافة كما رأس المال لا ينتج الا رأس مال وقد اجتمعت كل أفانين وأشكال الخرافة في الشرق الأوسط من أقصى الغرب الى أقصى الشرق ، كل أنواع الدجل والعهر والاستهانة بالحياة والقيم فلماذا لا تلد اسرائيل الكبرى ؟ أليست هي الوليد الشرعي لكل هذا الزنى والقتل والكذب المتزين برداء الفهلوة والخرافة العربية ؟



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيث تكون الدولة يكون الشرك لمحة تاريخية وفلسفية
- لماذا أسمى الله نفسه بالصبور وهو الجبار المنتقم
- محمد نبي السلام أول من فصل الدين عن الدولة
- كلمات لوقت الشدة
- رسالة للسيد علي السيستاني وأخرى للدكتور علي الدباغ
- غليون ماركس
- بكائية ليست بياتية لشمس حزيران قادم
- المستشار موفق الربيعي والحامض النووي للزرقاوي
- بلا خجل يهمش الطائفيون شهداء الشعب العراقي
- كافكا في محاكمة صدام
- بظر غونداليزارايس
- الأيزيديون والصابئة ، كالأيتام في مأدبة اللئام ؟
- رسالة مشتركة الى نوري المالكي وكونداليزارايس بخصوص الصابئة
- أنقذوا هذا الكتاب قبل أن يحترق!
- بارانويا الفك
- الماركسي الذي نسى أن يمسح نخرورته الطائفية
- رسالة بلغة مسمارية الى المفتش العام الدكتور محمد البرادعي
- أحمدي نجاد وشبح أكاكي أكاكافيتش النووي
- ستراتيجية وتكتيك قوى الشر والحرب وشارب محمود شنب
- الهمج شعر


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مثنى حميد مجيد - اسرائيل الكبرى أسطورة تحققها الحماقة والفهلوة والخرافة العربية