أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد الرافع كمال - اكاذيب طارق عنتر و مشروعه الغامض














المزيد.....

اكاذيب طارق عنتر و مشروعه الغامض


عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2021 / 1 / 1 - 04:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


طارق عنتر هو شخصية اسفيرية برزت في الاونة الاخيرة و يقوم بالكتابة علي موقع خاص به علي الانترنت من خلال مراجعتنا لكتاباته علي موقع خاص و من خلال مراجعة كتاباته اتضح لنا ان الرجل هو نوبي من مصر و انه يسعي الي تكوين اتحاد يجمع كل من مصر و اثيوبيا و جنوب السودان وتشاد و يوحد بين شعوبهما في اتحاد او كونفدرالية ، هذه هي الفكرة الرئيسة التي تهيمن علي دماغة و التي تدفعه للكتابة ، و ممارسة الاكاذيب الادلوجية و بثها عبر صفحته بالفيسبوك و موقعه الاسفيري و ابرز اكاذيبه نجملها في الاتي :
.
& اكذوبة التركمنغول :
ادعي ان هنالك عصابات تركمنغول قدمت من هضبة الطاي ، و انها غزت العالم بآسره و لعل السبب في اختراع هذه الاكذوبة هي نسب كل الاعمال الوحشية و الرق الي هذه العصابات التي لا توجد الا في خياله .
& اختراع الشعوب :
ادعي ان جميع الشعوب التي،مارست الرق هي من اختراع التركمنغول كالفرس و الاروبيين و الاكاديين و العرب .
.
& ادعي ان العرب الاصيلين موطنهم في جنوب شبه جزيرة العرب اما العرب الحاليين فهم مجرد اعراب عموريين صنعتهم عصابات التركمنغول و لعل هذا القول حتي يبرر عملية ارتكابهم للرق .
.
& ادعي ان الفرس ليسوا هم الايرانيين و ان جزء من عصابات التركمنغول و لعل هذا الادعاء سببه ايضا تبرير ممارسة الرق .
.
& ادعي ان الاروبيين الحاليين ليسوا هم الاصليين و انما هم من عصابات التركمنغول و ان الاروبيين الحاليين هم من عصابات التكمنغول الذين غزوا اروبا و صنعوا الاروبيون الحاليين و هذا الادعاء أيضا ابتدعه لتبرير الرق الذي مارسه الاروبيون .
.
ادعي ان البربر الموجودون الان هم من عصابات التركمنغول و هذا ايضا لتبرير الرق الذي مارسوه .
.
ادعي ان اليهود الحاليين هم ليسوا بني سرائيل و ان بنو اسرائل اصلهم من اثيوبيا و هذا الادعاء الغرض منه نسب الديانة اليهودية الي بلاد بونط .
.
ادعي ان الديانات الابراهيمية الثلاث اصلها الي بلاد بونط و ان جماعات التركمنغول اختطفتها و حرفتها و هذا الادعاء ايضا الغرض منه تشريف بلاد بونط حتي يقال عنها انها اصل الديانات و الحضارات .
ادعي ان البشر ليسوا جميعا من نسل ادم و الهدف من هذا الادعاء هو ان يقول بآن التركمنغول يرجعون الي سلف اخر غير سلف الشعوب التي يتحدث عنها .
.
ادعي ان الفولاني اصلهم من التركمنغول و لعل الدافع وراء هذا الادعاء هو تبرير ممارستهم للرق .
.
ادعي ان هنالك صداقة تاريخية تجمع بين شعوب كل من وادي النيل و بلاد بونط و تشاد .
.
ادعي ان اصل عرب السودان هم من الفولاني و هذا الادعاء لكي يفصلهم عن العرب و لكي يبرر ممارستهم للرق .
.
ادعي ان الكوشيون هم من عصابات التركمنغول و لعل هذا الادعاء مغزاه هو تبرير عملية غزو و تدمير حضارة كوش بواسطة مملكة اكسومو الحبشية ، حتي لا يظهر الاحباش بمظهر الغزاة و المخربين و يؤكد علي صداقة الشعوب التي ذكرها
.
ادعي ان المهدي ليس بدنقلاوي نوبي و انه من عصابة التركمنغول و هذا الادعاء لتبرير ممارسة المهدية للرق .
.
ادعي ان الفور ليسوا شعب بل عصابة و لعل السبب في هذا الادعاء هو ان هنالك فرع من الفور من اصل عربي و ينحدر معظم سلاطينهم من هذا الاصل .
.
ادعي ان الفونج اصلهم من التركمنغول و لعل السبب في ذلك يرجع الي تبرير تحالفهم مع العبدلاب لبناء السلطنة السنارية .
.
ادعي ان البنو عامر هم ايضا عصابة تركمنغولية و لعل السبب في هذا الادعاء هو تبرير الادعاء هو تبرير الاسم العربي .
.
ادعي ان الزبير باشا ليس محسي نوبي كما و انما هو من الفولان التركمنغول و لعل هذا الادعاه مغزاه هو تبرير لمتاجرته للرق ،و كذلك اسامة داؤؤد ..
.
ادعي ان الاسلام الموجود الان هو تركمنغولي و ان الدين في اصله هو الفطرة السليمة و ان كل الشعوب غير المسلمة هم مسلمون بفطرتهم و هذا الادعاء مغزاه هو الابقاء علي ديانات و معتقدات ما اسماها بالشعوب الصديقة .
.
راح يؤلب حكومات ما اسماها بالشعوب الصديقة و يؤلبهم ضد عرب السودان ، و يدعي ان السودان هو مستعمر من قبل ما اسماهم بالفولاني اي عصابات غرب افريقيا ، و يدعو الي اشعال حرب ضد عرب السودان

.
ملاحظات :

نلاحظ انه يطعن في اصل كل من مارس الرق فهو يريد ان يقول بأن الرق هو ثقافة تركمنغولية و ان كل الشعوب التي مارسته هي من التركمنغول .
.
الرجل لديه غل شديد تجاه عرب السودان فيوصفهم بعصابات غرب افريقيا المحتلة للسودان و يدعو الي الي اشعال حرب ضدهم
.
لسنا هنا بصدد الرد علي كذبه و افتراءاته الادلوجية و لكنني اتساءل لصالح اي جهه يعمل الرجل .
اننا نشك في ان يكون الرجل عميلا للاستخبارات المصرية و انه يتلقي منها الدعم و الا علينا ان نتساءل
كيف درس الرجل التاريخ ؟؟.
و من يدعمه بالمال ؟؟.
اذا افترضنا ان الرجل عميل لمصر و يسعي لتدمير السودان و تسليمه لمصر حتي تنال حصتها من ماء النيل ،
و الا كيف لمصر ان تسمح لمثل هكذا شخص دجال و مفتن بالاقامة لديها ،ان ثبت انه مقيم في مصر .
هل ستصح فرضية ان طارق عنتر هو عميل استخباراتي لمصر .
علي اي حال ليس في وسعنا سوي التحذير من مثل هكذا شخصيات حتي تصيد بسهامها المسمومة ضعاف النفوس



#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو منظور جديد لكتابة التاريخ .
- هل السودان دولة عربية
- عرب السودان و الحضارة النوبية
- لماذا اكتب عن العروبة .
- شبهات حول اصل عرب السودان
- تعليقات علي مقطع اسفيري
- أطروحة الاستعراب كحل ل أزمة الهوية العربية في السودان
- مجموعة رسائل الي عرب السودان
- الحلابية و الكنغولي و الصراع الثقافي
- نظرية - العدالة الالهية - في ميزان العقل
- ازمة المثقف السوداني
- عنصر اللذة في الانسان
- عنصر اللذة في كائن الانسان
- سمات المثقف الطوباوي
- علامات الجمال لدي الجنسين
- كيف نتعامل مع الانساب
- تحديات الفلسفة الطوباوية
- اسئلة الفلسفة الطوباوية
- مقومات الفلسفة الطوباوية
- محنة الانساب و الانساب الشريفية


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد الرافع كمال - اكاذيب طارق عنتر و مشروعه الغامض