عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2020 / 12 / 31 - 10:39
المحور:
الادب والفن
ناعسُ العينين يمشي مُرتجف
كغزالٍ حامهُ الضبعُ ولف
مثلَ فانوسٍ منيرٌ خدُّها
قد حماها الله من اي كَلَف
ذلك الشعرُ الطويلِ الاسودِ
نسجُ عنقود اذا ما لُفََّ لف
وشذاها من بعيد ناثرٌ
ذاك فيهِ اقْحوانٌ لم يَجف
فيها صدرٌ اسطوانُ المنظر
وعلا النهدينِ قسطاس الكَتِف
ورموشٌ ساهياتٌ ساهراتٌ
عسّكرٌ في المنظر انْ صُفَّ صَف
وبريقُ العينِ محظورٌ ترا
قاتلُ الليثِ بسهمٍ من طَرف
ثم قوسٌ في الحواجب مثلَه
مثل ريشٍ في الحمامِ حينَ رَف
ولها خصرُ الارينب سمكهُ
قد حباها الله منهُ طولَ كف
وكذا ابريق فضّه عنقها
لا تراهُ او ترىٰ منه شفيفاً مُنكشف
قد حباها الله سبحانه فقد
تسمعُ الصوتَ بموسيقى عزف
ان رايتَ.. خلتها خيزرانٌ
او قطوفٌ من لفيفّ مؤتلِف
عاذها الله بما عاذتْ به
كلَّ اصحاب المروؤه والسَلف
وحباها الله من جناته
كي تكون جنةً في جنةٍ للمُزدَلِف
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟