أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - بروباغاندا ديمقراطية














المزيد.....

بروباغاندا ديمقراطية


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 6775 - 2020 / 12 / 30 - 21:50
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى أسانج وسنودن
أخبار أهرام جمهورية
تشرين الثورة البعث
وفي ألمانيا
ديرشبيغل شتيرن بيلد "أشهر صحف ألمانيا"

هناك مذيع ألماني مشهور مثل مذيعي النفط والغاز العرب كان يناقش سياسية يسارية بارزة كشفت عن وجه الإعلام الألماني المنافق عندما أظهرت بأن التعامل مع قضية أسانج والفطيسة السعودية " رأيي" خاشقجي لم يكن بمستوى تعامله مع قصة محاولة اغتيال المعارض الروسي، فقام هذا المذيع باتهامها بشكل وقخ بأنها تقوم بخدع بروباغاندا قديمة، طبعاً معروف بأن أي مذيع تابع للمخرج -الذي لم ينس أن يضع صورة المعارض الروسي وهو في المشفى ولم يضع أي صورة للفطيسة الإرهابية خاشقجي أو لأسانج - الذي بدوره تابع لمدير المحطة التابع أتوماتيكياً لمالك المحطة التابع هرمياً لرأس المال ولوبياته.
كنت قد اعتقدت دائماً أن الديمقراطية الرأسمالية لا تشبه الديكتاتورية في شيء وأقصد مع شعوبها، فلا يوجد هناك تعذيب ولا كم أفواه ولا حيونة مخابراتية ، فديكتاتوريتها هي ضد الشعوب والحكومات الضعيفة التي لا ترضخ لديمقراطيتها في السلب والكذب والنهب.
لكني اكتشفت وأنا أعيش هنا في ألمانيا أن الإعلام تعبوي وموجه مثل البلدان الديكتاتورية بل وألعن في ألاعيبه واحتيالاته، وبأن والرجل المتحضر الألماني العلماني لا يفرق عن الرجل المتخلف المسلم في مجتمعنا في الوعي السياسي بشيء، فهو يعيد ويكرر بدون وعي ماتحقنه به وسائل الإعلام حتى لو كان ذلك متناقضاً منافقاً، فمسؤولو الإعلام هنا حقاً مسلمون حقيقيون في إعلامهم يلعبون لعبة التجويد جيداً فيظهرون ما يناسبهم ويخفون ويعتمون على مالايناسبهم ويقلبون الحقائق رأساً على عقب ويدغمون الحق بالباطل والباطل بالحق كما الإعلام الديكتاتوري ، فمثلاً قصة سنودن أو أسانج أو تجسس الأمريكان على هاتف السيدة الأولى في ألمانيا أو القنابل النووية التي لا يراها حتى جماعة الخضر لا يحدث وراءها أي ضجة إضافة إلى أن الألماني ورغم اقتناعه بأن إيردوغان والأنظمة في السعودية وقطر هي أنظمة ديكتاتورية وهي تدعم المعارضة السورية، لكنه مقتنع بنفس الوقت وبشكل شيزوفريني بأن المعارضة السورية مظلومة وبريئة ،فالوعي السياسي هنا تغلب عليه ما تفرضه وسائل الإعلام المملوكة من قبل اللوبيات المتحالفة مع اللوبيات الإمبريالية الأخرى، التي إن لم تمتلك وسائل الإعلام كما تمتلك وسائل الإنتاج فإنها تمولها بشكل أو بآخر عن طريق الإعلانات مثلاً ،أما من له رأي معاكس حتى لو كان مبرهناً بالعلم والمنطق فيلفلق نفسه بحرية التعبير والديمقراطية وليضرب رأسه بالهواء أو حتى الماء، فرأيه مجرد زعقة سنونو مضطربة في وجه العاصفة الإلكترونية الرأسمالية الخالدة .
تفكيييييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذين يوجعهم الفهم
- ومن منجزات الحركة التصحيحية المنحطة العورة السورية السافلة
- المسلم الناقص والمسلم الكامل الحقيقي
- زياد الرحباني صلاة الآلهة عليه
- زبائن التواصل الاجتماعي الإرهابيين
- إيران ومسح إسرائيل من الوجود
- إرهاب التواصل الاجتماعي
- الحمد الله على نعمة ديكتاتورية الجهل
- كلنا شارلي إيبدو أو رهافة الإرهاب
- القرآن كعادة للجهل والإرهاب والديكتاتورية
- مثله مثل الكلب -تشبيه قرآني-
- الإجرام بالإيمان أو الإرهاب المبطن -معدلة-
- الإرهاب المبطن
- حفريات المفكرين البترودلاريين بالأسد
- يا عقلي لا تتعب عقلك
- نكتة سخيفة عن النازية المعتدلة
- المعتوهون في الأرض
- الوعي الطبقي والوعي القطيعي البهيمي
- التافهون في الأرض
- لتجويع المدنيين السوريين


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - بروباغاندا ديمقراطية