أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - مواطن يسأل نواب الشعب ..!!؟؟














المزيد.....

مواطن يسأل نواب الشعب ..!!؟؟


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6775 - 2020 / 12 / 30 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أجل ضمان حقوق الشعب والدفاع والمحافظة على حقوقه ومصالحه اقترح المفكر الفرنسي (مونتسكيو) أن تجزأ الدولة إلى ثلاث سلطات من أجل أن تصبح كل سلطة ما عليها وما لها في معرفة حدود سلطتها وقوانينها وأنظمتها المستقلة الواحدة عن الأخرى .. وباعتبار الأرض وما عليها وما تحتها من خيرات وثروات تعود ملكيتها للشعب وكانت هذه الثروات والخيرات تحتاج إلى من ينظمها ويستغلها ويتصرف بها بموجب وكالة من الشعب فكانت السلطة التنفيذية هي الجهة والطرف الذي يقوم وينجز هذه المهمة وقد وجدت السلطة التشريعية هي الجهة والطرف الذي يمثل الشعب ويقوم بمراقبة السلطة التنفيذية ومحاسبتها باعتبارها الممثلة للشعب والمحامي الذي يدافع عن حقوقه ويضمن مصالحه .. والآن أصدرت السلطة التنفيذية الممثلة برئيسها الكاظمي ووزير ماليته علاوي حزمة قرارات سببت الضرر والمجاعة والفقر للشعب .. المفروض بمجلس نواب الشعب التصدي لهذه الهجمة الشرسة المجحفة بحق الشعب التي رفعت أرقام أعداد الجياع والفقراء والبطالة وخلقت فوضى في الأسعار الذي انعكس على الأسواق .. إن ما يؤسف له قيام مجموعة خيرة وطيبة من النواب بدعوة المجلس إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة رفع قيمة صرف الدولار والتصدي لها وإفشالها وعودة سعر الدولار إلى طبيعته والمحافظة على سعر الدينار وهيبته وإيجاد سبل وطرق اقتصادية أخرى لسد نقص خزينة الدولة وميزانية عام/ 2021 إلا أن الحضور للجلسة الطارئة لم يبلغ عددهم (15 نائب) من أصل مائة وخمسون نائب .. إن هؤلاء النواب المتغيبين عن الجلسة وخذلوا زملائهم معهم الحق لأن الشعب لم ينتخبهم وإنما فازوا عن طريق (قائمة الحزب السياسي أو التزوير) وحتى لم يعرفوا من الناخب الذي صوت لهم ؟.. وكان المفروض بالتصدي للكاظمي ومحاسبته عن التغاضي والسكوت عن حيتان الفساد الإداري وملاحقتهم وإعادة الأموال المسروقة التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات ومسك المنافذ الحدودية البرية والبحرية التي تقدر عائداتها بعشرات المليارات من الدولار ومراقبة عقود النفط وغيرها من الفساد الإداري ومراقبة الصرف والتبذير وهدر المال العام .. إن الكاظمي لو كان صحيحاً يعمل لخدمة الشعب لما سكت وتصدى لحيتان الفساد الإداري وانتزع منهم الأموال المسروقة ولكان أيضاً تصدى للميليشيات التي تستحوذ على عائدات المنافذ البرية والبحرية ولكان تصدى للتلاعب في عقود النفط وغيرها والتصدي لهدر وسرقة المال العام .. والمؤلم وما يثير الحيرة والشجون أن الكاظمي حمّل الشعب وفرض عليه ما سرقه ونهبه الأشرار وهذا يعني استهانة بالشعب واعتبره ضعيفاً لأنه لا يملك العبوات الناسفة ولا يمتلك الكاتيوشات والصواريخ المتطورة ولا كاتم الصوت ... من العيب أن يستهان بالشعب ويحملهم ما سرقه ونهيه من أمواله ... إن الشعب ليس ضعيف ولا خائف وانهم أحرار وأبطال والتاريخ يشهد لهم وهم الذي قدموا دماء أكثر من خمسمائة شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى ولا زالوا في عنفوانهم وصمودهم.
الشعب ما مات يوماً ---- وإنه لن يموتا
إن فاته النصر يوماً ---- ففي غدٍ لن يفوتا
--------------------------
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ---- فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ---- ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يزاول صعود الجبال ---- يعش أبد الدهر بين الحفر
-------------------------
وللحرية الحمراء باب ---- بكل يد مضرجة تدق
كل هذا تغنى به الشعراء عن إرادة الشعوب وتضحياتهم وإصرارهم في طلب الشهادة وليس العيش بحياة الذل والخنوع. على المسؤولين عدم الاستهانة بالشعب وتحميلهم ما عبث الأشرار بالمال العام.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول تكريم المبدعين العراقيين
- المخدرات وآثارها المدمرة على الشعب العراقي
- الكاظمي والصدمة المالية وجهاز الدولة العراقية
- الإصلاح مشروع فكري والتطبيق عمل وبناء
- تجربة سلطة الحكم في العراق
- الكاظمي والقرار الصعب
- بمناسبة مرور عام على مسلسل الموت لثورة الجوع والغضب التشريني ...
- الكاظمي ومشروعه الإصلاحي الفاشل
- الجذور النضالية لمدينة الناصرية الباسلة
- الدولة والشعب
- وزير المالية يتبجح .. هل هو نجاح أم فشل
- الدولة وثورة الجوع والغضب التشرينية
- أين المؤسسات الرقابية للدولة ؟
- الأحزاب السياسية وثورة الجوع والغضب التشرينية
- ترميم البيوت الطائفية إعادة للنهج الطائفي والعودة إلى نقطة ا ...
- أهمية الصحافة في الدول الديمقراطية (4)
- من المآثر النضالية للحزب الشيوعي العراقي .. انتفاضة الحي الم ...
- اتعظ بالماضي لتكون أكثر خبرة في المستقبل
- يا سيدي (الكاظمي) اعذر فمي ---- لكي يقول فيك قولاً صريحاً
- الاختلاف بين الإنسان المصلح والإنسان الصالح


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الصين تستضيف اجتماعا للفصائل الفلسطينية
- برلماني روسي: موسكو لن تشارك في أي قمة سلام بشروط أوكرانيا أ ...
- نيجيريا والإمارات تتفقان على استئناف الرحلات الجوية وإصدار ا ...
- أوربان يدعو رئيس المجلس الأوروبي إلى استئناف العلاقات مع روس ...
- بايدن ينتقد مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس ويتهمه بالتملق للأث ...
- السلطات الأمريكية ستجري تحقيقا في تعامل الأجهزة الأمنية مع م ...
- عدد المصابين بفيروس حمى النيل في إسرائيل يحطم رقم قياسيا مسج ...
- دونيتسك: أكثر من 189 ألف قذيفة أطلقتها قوات كييف منذ فبراير ...
- أوربان: في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية سيعمل فورا كوس ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - مواطن يسأل نواب الشعب ..!!؟؟