أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - نتائج انتخابات الكنيست القادمة محسومة سلفا لصالح أحزاب اليمين الأكثر تطرفا














المزيد.....


نتائج انتخابات الكنيست القادمة محسومة سلفا لصالح أحزاب اليمين الأكثر تطرفا


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 6775 - 2020 / 12 / 30 - 03:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد فشل أحزاب اليمين الوسط واليسار الإسرائيلية في ثلاثة انتخابات نيابية، وتراجع تأييدها الشعبي، واندفاع الناخبين نحو اليمين المتطرف، فإن التنافس في الانتخابات الرابعة التي ستجري في 23/ 3/ 2020 سيكون بين أحزاب يمينية عنصرية متطرفة تتنافس مع أحزاب يمينية أخرى أكثر منها عنصرية وتطرفا سياسيا ودينيا، وأكثر عداء للفلسطينيين والعرب والمسلمين.
من الممكن القول إن نتائج انتخابات الكنيست القادمة معروفة سلفا وفوز اليمين المتطرف بأغلبية ساحقة أمر شبه مؤكد. ووفقا لبعض استطلاعات الرأي، ستحصل أحزاب اليمين المتطرف على 80 مقعدا، وستكون الحكومة الإسرائيلية القادمة حكومة يمينية متطرفة برئاسة إما نتنياهو، أو برئاسة أحد أهم منافسيه نفتالي بنيت الذي يقود حزب اليمين الديني المتطرف " البيت اليهودي "، أو جدعون سعار الذي انشق عن حزب الليكود وشكل حزبا يمينيا جديدا أسماه " أمل جديد. "
بينيت وساعر أكثر تطرفا من نتنياهو. فهما وجهان لعملة صهيونية عدوانية واحدة، ويعتبران من الأعمدة الفقارية لليمين القومي العنصري الإسرائيلي، ويؤمنان بترسيخ هوية إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، ويتبنيان خطا أكثر تشددا وعنصرية تجاه الفلسطينيين من نتنياهو وقادة الليكود الآخرين. وكلاهما يرفض تقديم أي تنازلات قد تؤدي إلى حل سلمي ينتج عنه قيام دولة فلسطينية، حيث يطالبان بضم 60% من أرض الضفة الغربية وإغراقها بالمستوطنات والمستوطنين، ويدعمان ما يسميه الصهاينة بالسلام مقابل السلام، ويرفضان التنازل عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
نحن كشعوب عربية نؤمن بأن إسرائيل عدوتنا وتهدد وجودنا، ولكننا لا ننكر بأنها دولة مؤسسات حديثة متطورة علما وصناعة وزراعة وثقافة، ويتم فيها تداول السلطة بالوسائل الديموقراطية، وتغير سياساتها مع الفلسطينيين والدول العربية وفقا لأهدافها السياسية والاقتصادية والعسكرية التوسعية الآنية والبعيدة المدى. ولا يمكننا أن ننكر أن قادتها يختلفون ويتخاصمون ويتفقون ويعملون معا من أجل بقائها واستمرار احتلالها وتوسعها في الأراضي العربية.
ولهذا يرتكب الفلسطينيون خطأ فادحا بتعليق آمال على التغييرات السياسية التي ستحدثها الانتخابات الإسرائيلية القادمة؛ فرئيس الوزراء الإسرائيلي القادم سواء كان نتنياهو، أو بينت، أو ساعر لن يكون مختلفا في عدائه لنا عن أي رئيس وزراء إسرائيلي سابق، ولن يقدم شيئا للفلسطينيين، خاصة في هذا الزمن العربي الرديء الذي يتساقط فيه الحكام العرب، ويهرولون لتل أبيب واحدا تلو الآخر طلبا لودها وخنوعا لإرادتها " وشالومها! "



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة فلسطينية للمسيحيين العرب والآخرين بعيد الميلاد المجيد
- العقوبات الأمريكية على الصانعات العسكرية التركية
- تطبيع الخيانة والعار .. المغرب أخيرا وليس آخرا
- استقالة حنان عشراوي وأزمة النظام السياسي الفلسطيني
- أمريكا وحل النزاع الخليجي
- العلاقات السعودية الإسرائيلية والوصاية الهاشمية على الأماكن ...
- هل سيرتكب ترامب حماقة جديدة ويهاجم إيران؟
- إلى متى ستظل دول النفط العربية قادرة على تضليل وإسكات شعوبها ...
- هل ستغير اتفاقية - الشراكة الاقتصادية الشاملة- لدول آسيا وال ...
- بايدن وأوهام السلام الفلسطيني – الإسرائيلي
- ترامب ... رحيل غير مأسوف عليه
- زلزال أزمير... تركيا ترفض المساعدة الإسرائيلية
- التناقض الفرنسي بين حرية الأديان والتدين والاعتداءات على الإ ...
- قادة الخيانة والاستسلام الحكام العرب... السودان أخيرا وليس آ ...
- المصالحة الفلسطينية والتدخلات العربية
- الرئيس الكوري الشمالي يتحدى أمريكا - وأولياء الأمر- المتصهين ...
- إيمانويل ماكرون وإهانة الإسلام والمسلمين!
- - اللوبي - الصهيوني والانتخابات الرئاسية والتشريعية الأمريكي ...
- التظاهرات المضادة للعنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية
- دول العالم توجّه صفعة قوية لإدارة ترامب برفضها فرض عقوبات جد ...


المزيد.....




- الشرع: الرياض ستدعم سوريا لبناء مستقبلها
- الاتحاد الأوروبي والرد على واشنطن
- واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة -أكويو ...
- - الجدعان الرجالة-.. مشهد بطولي لشباب ينقذون أطفالا بشجاعة م ...
- مفاجأة غير سارة تنتظر أوكرانيا من أحد حلفائها
- زيلينسكي لا يعرف أين ذهبت الـ200 مليار دولار التي خصصتها أمر ...
- إعلان حالة التأهب الجوي في ثماني مقاطعات أوكرانية
- قطر: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة يفترض أن تبدأ غدا ...
- مصر والكويت توقعان اتفاقية عسكرية
- نائبة رئيس الوزراء الكندية السابقة تتهم الولايات المتحدة بال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - نتائج انتخابات الكنيست القادمة محسومة سلفا لصالح أحزاب اليمين الأكثر تطرفا