سلمى الخوري
الحوار المتمدن-العدد: 6773 - 2020 / 12 / 28 - 23:40
المحور:
الادب والفن
دُجى
والدجى سائح في
روابي العسر
أين باسقات النخل
من اليُسرِ ..!؟
أين أقمار الشعر
من أنكشافِ
السرِ..!؟
أين بيتي
ووسادتي !!
أين لذة الحلم
ما عادت الأحلام
تمرُ
فها ذي
تبكي جدبا
وقفراً
ليس فيه حادٍ
ولا من يمرْ
أمل كان
يشدو
ويطرب للرقص
مع الأيام
على نغم العمر
والميلاد
يدنو لا الموت
كيف صرنا ..!؟
ولمَ آل كل
هذا
الى الفحم
الى المُر
أي زمان
غدارٌ
قهارٌ
لا يعرف غير
الظلم والقهر !؟
وما حاجتنا
للغنى
والموت يعشعش
في اللحم
في الخبز
وليالي العسر
أي يوم
هذا
لا نعرف من
قتالنا فيه
ولا
من خطط للغدر
هي قنبلةٌ
موقوتةٌ
لا تفرق بين
الشيخ والطفل
والزهر
هي لعبة
اللئم
والخبث
لمن لا يعرف
معنى للحياة
ولم يذق
حلاوة الحلم
ولا عسل السلمْ
عبوة ٌناسفةٌ
تهدرُ أرواح
الشقر والسمر
كيف
يأتي منكم ..!؟
كيف
تسمح أيديكم
بالقتل
بالسفك .. بالهدمِ ..!؟
أمن البشر أنتم..؟ !
أم من
الوحش جئتم
من جحيم الشيطان
خلقتم.. !
لعنة الله
عليكم
يوم ولدتم
ويوم للقبر
ذويتم .
#سلمى_الخوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟