هاجر محمد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6773 - 2020 / 12 / 28 - 19:41
المحور:
الادب والفن
نافذة الأحلام وجنون الأمل "قصة قصيرة"
كتبت-هاجرمحمدأحمدموسى
----------------------------------------
مر وقت طويل منذ ذلك اليوم ...
لم تصدق ما تراه ..استيقظت من احلامها
لكن .. هذه المرة , كأن الزمان قد قص عليها الحكاية كلها
رأت الأحلام كأن حنان والدها المتوفي تجسد فالواقع عى هيئة انسان
احتضنتها عيناه وذابت فيها كانت تحدثها وفجأة تركتها مع أحضان الانتظار ..
ذلك اليوم ...
كان هناك ملاك يتمايل على شرفات من ضوء القمر ..
ذلك هو الوقت ... عرفته بالفطرة
و ما أن فتحت عيون قلبها , حتى وجدت بريق الأمل في حنان عينية .,
حاولت ان تتأكد من حقيقةجنونها لم تجد الاقلبها .
من هنا تستطيع ان تراه بشكل افضل ..
قلبا قمريا ساطع لم يعد قلبها الواهن قادرا على مقاومته,
هو على الجانب الأخر .تبدونافذة قلبه مغلقة ..
-حاولت التسلل عبرها ولكن نافذة قلبة اعتق عمرا
من الصعب على حنين الأحلام لفتاة مثلها ان يصل ..
قليل من الانتظار .. و قلق قلبها ولكنه لم يظهر بعد .. !
كل يوم كان بداخلها حاضرا في نفس الموعد ..
تراقبة بصمت فالمسافة بين قلبهاوقلبه لا تسمح بحديث ,
كل مرة كان قلبه يناديها , عندما تتلاقي العيون
غريب امر تلك القلوب قلباينادي قلب
لكن قلبه يتعمد التجاهل ثم ينتفض فزعامرعوبا ..
بالأمس لم يحتضنهابعينيه لم ينادي..
لم يعنها الأمر .. سيفعل ذلك غدا
و ها هو غدا ... لكن نافذة قلبه لم تفتح بعد ...
مرت ايام وايام حطمت عندها أمل الأحلام
انتظرت على حافة الأمل خلف جدران غرفتها
كانت عيناها فيهما أمل واهن , و احلام , وقرار .....
كانت تحاول النوم ولكنها ايقنت ان الأحلام فالواقع
قاومت وقاومت كان يتدفق منها الحنان في كل مكان
انتظرت دفيء وحنان ذلك الغريب ولكنه كالبركان
كانت ستلوح له اليوم .. ليس بالتأكيد .. لكنها قررت المحاولة ..
حاولت ان تراه مجددا ولكنه تلاشى ...
لكنه صار بعيدا جدا ...وغريباجداكسرابايحسبه الظمأن ماء
آخذا معه آخر شعاع من من نور الأمل وتركها باهته ...
أغلقت نافذه قلبها بجرحا شارد ... و أمنية حزينة ....
فغابت عن حياته الى عالمها المجهول
#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟