أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أسامة هوادف - حوار مع الإعلامية المقدسية شروق طلب














المزيد.....

حوار مع الإعلامية المقدسية شروق طلب


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6773 - 2020 / 12 / 28 - 04:38
المحور: مقابلات و حوارات
    


الصحفية المقدسية شروق طلب في حديث خاص الوسيط المغاربي

حبنا للجزائر وحب الجزائر لفلسطين ذو طابع خاص

ضيفتنا هذه المرة متميزة فهي أبنة مدينة القدس الشريف معدة برنامج لوحات مقدسية وصاحبة الظهور الأعلامي في مدينة القدس عجل الله لنا بصلاة بين رحاب مسجدها الأقصى المبارك ،تواصلنا معها عبر وسائل التواصل وفتحت لنا قلبها لتحدثنا عن ممارسات الاحتلال الصهيوني والتهويد الممنهج ضد المدينة المقدسة وعن صمود المقدسيين وحدثتنا عن خيانة المطبعين وعن الموقف التاريخي للجزائر الذي لا يتغير رغم المطبعين والموقعين والخونة .
حاورها : أسامة هوادف


الوسيط المغاربي: بداية كيف تعرفين نفسك للقراء؟
شروق محمد طلب صحفية مقدسية درست في جامعة القدس عملت بعد تخرجي في دائرة العلاقات العامة ثم عملت مع تلفزيون القدس كمعدة ومنسقة لبرنامج لوحات مقدسية لصالح القدس عاصمة الثقافة عملت كمنسقة اعلامية في دائرة شؤون القدس ،عملت كمراسلة لتلفزيون القدس التربوي ،وعملت مع عدة مؤسسات مختلفة في مجال اعداد التقارير والافلام الوثائقية
الوسيط المغاربي: ممكن تحدثينا عن سكان القدس وكيف حافظوا على هويتهم وعروبتهم ومدينة القدس أمام محاولات الكيان الصهيوني طمس معالم المدينة المقدسة؟

نحرس القدس بقلوبنا ، صمود اهل المدينة المقدسة يتمثل بوجودنا فيها ،ببيوتها الضيقة منها التي في كل لحظة معرضة للسقوط فوق رؤوس اهلها ، بدكاكينها التي ندفع اكثر من ما نربح منها حتى لا نخرج منها ونصمد فيها ، يهدمون بيوتنا ونعيد بنائها ثم يهدمونها من جديد ونحن لا نكل ولا نمل نعود للبناء ونبقى تحت سمائها في العراء المهم أن نستنشق هواءها

الوسيط المغاربي : ماهي أبرز محاولات الكيان الصهيوني لتغيير معالم المدينة؟

هدم منازلنا لنخرج من القدس ونتركها فارغة ليحقق مراده بالاستيلاء عليها ، يحاصرنا في ارزاقنا ويفرض علينا ضرائب باهظة حتى نمل ونخرج ولكن "بعيدة عن شواربه" ، ممارسات الاستيطان والجنود تجاه اي متحرك فلسطيني او حتى طفل فلسطيني فالاعتقالات تجاهنا باتت كالتنفس بالنسبة لهم ، ما ان تأخذ شهيقاً لم يعجبهم يعتقلوك بحجة أنك أزعجتهم أضف على ذلك استفزازهم للفتية فقط لمجر تضييع الوقت وتعذيبك نفسيا قبل أيام قليلة كنت متوجهة للأقصى استوقفني مجند وطلب هويتي وبحجة أنه لا يرتدي المصابع في يديه طلب مني قراءة رقم هويتي وغادرت بعد تسجيله معلوماتي على "التابلت" لم تمر ثواني أوقفتني مجندة أخرى وطلبت هويتي وسجلت معلوماتي عندها على "التابلت"
يحاولون أن يجعلونا نكره التجول في مدينتا ، وأيضا يقومون باطلاق النار على اي شاب وصبية من المحتمل أنهم يخرجون أنبوبة ماء من حقيبتهم أو سيجارة من جيبهم بزعم أنهم يهددون أمنهم هم يغيرون اسماء الشوارع الأزقة ولكن لن يتغير في قلوبنا أبدا بعيدا عن محاولاتهم تغيير الاسماء والاماكن يقومون بهدم معالم تاريخية وتغييرها حتى تتماشى من الرواية الصهيونية والحفريات تحت المسجد الاقصى خير دليل على ذلك


الوسيط المغاربي : هناك هرولة من أجل تطبيع مع الكيان الصهيوني من طرف حكام بعض دول العربية ما دلالة ذلك بنسبة لكم أنتم سكان القدس الشريف؟

عندما أشاهد الاخبار اتخيل نفسي في ماراثون رياضي لمن ينشىء علاقات أكثر مع اسرائيل ومن يطبع أكثر يفوز ، كنا وما زلنا بالطبع نشعر بالاشمئزار من مرورنا بجانبهم كيف لمن طبع أن يشعر بذلك الارتياح مع من قتلنا وشردنا كنت قبل قليل أشاهد فيديو يتضمن إماراتيون وبحرينيون يشعلون الشمعدان في حفل صهيوني هل تعلم كم اصبت بخيبة الأمل وشعرت بأنني على وشك الاصابة بنوبة قلبية وتتوالى الخيبات ، نحن لا نعول ابدا على الحكومات نحن نعلم أن الشعوب بتفاوت هي معنا

الوسيط المغاربي: كيف تنظرون إلى موقف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي أعتبر القضية الفلسطينية قضية مقدسة ولا مجال للمساومة بخصوصها؟
لا يخطر ببالي شيء الا أن بلد المليون شهيد لن تكون الا بصفنا ظالمين أو مظلومين هناك علاقة لن يفهمها البعض لكن حبنا للجزائر وحب الجزائر لفلسطين مختلف أو ذو طابع خاص فلا اعتقد ان الجزائر ستخون

الوسيط المغاربي : هناك قرارات من المحاكم الصهيونية بهدم العشرات من المنشآت صناعية الخاصة بالمقدسيين في واد الجوز شرقي القدس كيف يتصدى المقدسيين للذلك في ظل خيانة بعض دول العربية للقضية الفلسطينية؟

كما أجبتك سابقا هم يهدمون ونحن نعيد البناء او نسكن في خيمة بأرضنا ولا نرحل ،نفتقد الى الدعم من جهات حكومية فالمقدسي بحاجة للدعم حتى يواصل صموده على الارض رغم أنني اعتقد أن انتماؤنا بالروح للقدس
الوسيط المغاربي: من بوابات الأقصى باب المغاربة وهو دليل على ارتباط سكان المغرب العربي بالقدس ومشاركتهم في تحريرها في الماضي منذ أيام المغرب يعلن تطبيع مع الكيان الصهيوني بحجة دعم أمريكا الرغبة المغرب في ضم الصحراء الغربية نكاية في الجزائر ما تعليقك على ذلك ؟
لا أعتقد أن الشعب راض أبدا عن ما حدث ، لدي أصدقاء مغاربة يصمدون في بيوتهم في باب المغاربة رغم إحاطة الصهاينة لهم من كل جانب والتطبيع كان من مصلحة الحكومات فقط

الوسيط المغاربي :كيف يمكن للشعوب العربية دعم القدس وصمود سكان القدس ؟


عدم التخلي عن مقدساتنا بالدعم المادي لهذه المعالم أعلم أنه من الصعب المساندة المادية في ظل الرقابة الصهيونية ولكن أضعف الايمان الوقوف المعنوي مع قضيتنا

الوسيط المغاربي: ممكن كلمة الى كل الحكام الذين يطبعون مع الكيان الصهيوني والى كل من يساهم في تطبيع؟
توقفوا عن التطبيع وبيع فلسطين فلسطين ليست لكم فلسطين لشعبها و لمن تسكن فلسطين قلبه

الوسيط المغاربي: في ختام هذا الحوار ممكن كلمة ختامية للقراء الجريدة والى الشعب الجزائري؟

تحيا الجزائر ويحيا شعبها العظيم القدس تحيا فينا وفلسطين تسكننا و شكرا على هذا الحديث الممتع



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام على رحيل أسد الجزائر أحمد ڨايد صالح
- حوار مع دكتور أمين عواسي
- حوار مع الكاتبة فاطمة بومدين
- حوار مع الكاتبة نسرين سماحي
- حوار مع الناقد الأدبي جايلي العياشي
- حوار مع الكاتب رامي حاكم
- حوار مع الكاتب وروائي عماد الدين زناف
- حوار مع روائية أميرة عاتي
- حوار مع روائية والمتحدثة التحفيزية هناء زواوشة
- حوار مع صانع المحتوى والمصور الفوتوغرافي علي بسكري
- صدور كتاب -فلسطين والجزائر محاورات مع المفكر أسامة عكنان-
- حوار مع الكاتبة خرايفية صندرة
- حوار مع الكاتبة بوسبولة بسملة سلسبيل
- حوار مع الكاتبة باللغة الألمانية ناريمان زويتن
- نشيد الوحدات الوقائية الخاصة الألمانية
- الرد على من أساء إلى رسولنا الكريم
- نشيد الفيلق الإفريقي -أفريكا كور- بقيادة رومل
- حوار مع الكاتبة نور الإيمان يوشي
- حوار مع روائية صاعدة حميدة شنوفي
- حوار مع روائي نجيب عصماني


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أسامة هوادف - حوار مع الإعلامية المقدسية شروق طلب