أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علاء الدين عبد المولى - أربعون الحصار 2














المزيد.....

أربعون الحصار 2


محمد علاء الدين عبد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


(13)
" قاطع بضاعتنا "
سنظهرُ في منامكْ
ونضخّ صورةَ ما تكون كما نشاءُ
وقد نشاركُ في صلاتك أو صيامكْ
" اطرد أغانينا "
سنقفزُ من كلامكْ
ونحلّ فيما لا تراهُ
فلنا " رسالتنا "
لنا " نمطٌ "
وسوف يكونُ وفقَ مقاسنا حتى الإلهُ

(14)

هل ظلّ مجدٌ في العلى لنصلّي ؟
أم ثَمّ سورٌ لانتشارِ الظّلِّ

قمرٌ تأنّق بالدماء, وشرفةٌ
عربيّةٌ خانت نجومَ الليلِ

فدعوا صلاة الغائبين لأنني
أدركتُ ما تعني الصلاةُ لأجلي...

(15)
فوجىءَ الرّاهبُ أنّ الجندَ أقوى
فطوى ثوب التراتيلِ
وألقى تحت رجليهِ بتمثالٍ لـ " يهوه "

(16)
خذل العبدَ الإلهُ
ورأى العطر شذاهُ
فاسداً, فانشغلَ العاشقُ
بالبحثِ عن المعنى وراء الطائراتْ
وانحنتْ سيّدةٌ تجمعُ ساقين معا مما تبقّى
من مغنّيها الذي فارق أوتار الحياةْ
أطلقتْ من نهوندِ العمقِ موّالاً خرافيّاً
وغطّت بيدٍ محروقةٍ حوض النباتْ
واستعدّت للحياةْ

(17)
نحن ضدّكْ
نحن ضدّكْ
وليكن ربّك جندكْ
عندنا ما تلد الروح
فماذا ظل عندكْ ؟
سوف نمضي ببقايانا إلى العطر,
وتبقى عند باب الرعب وحدكْ

(18)
و" أمّ العبدِ " قالت قولَها ومضت
تقلّب حلمها فوق اللهيبِ
تضيء بكفّها شمساً معلّقةً
على السور الغريبِ
وتخرجُ مرةً أخرى خروجَ النكبة الأولى
وتهمس " يا حبيبي
نعاني من عدوٍّ في القلوبِ...

(19)
وبيتُ لحمَ فضاءٌ فاض من أفقٍ

وبابُه لرسولِ الموت مفتوحُ

ومريمٌ وجدت محرابها خرِباً

لم يحمه الصومُ أو هذي التسابيحُ

كان المسيح قديماً فوق جلجبةٍ

والآن فوق جدار الدّير مشبوحُ

من كان يعبد ربّاً فليكن حذراً

ما بين دبّابتين الله مذبوحُ...


(20)
متى تصرعُ المسرحيّة مخرجها؟
فالجنودُ تفاقم حسّ الذئابِ بأعماقهم
والممثّلُ باتَ يكرّرُ مجزرةً كل فصلٍ
ولا من يضيءُ
ولا من يريد الحوارْ
متى تستفيقُ المقاعدُ من قهقهات الأرانبِ
حين يسلّيهم الشهداء
وهم يقفون على أهبة الانفجارْ
وكيف يظن المشاهدُ أن المذابح
ضربٌ من الانتصارْ
لقد طالت المسرحية طالت
وما من ستارْ...



#محمد_علاء_الدين_عبد_المولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1أربعون الحصار
- صهيل كنعاني
- أشهد أني أموت
- أجنحة تطير ولا تطير
- نامت الأنثى / سافرت
- كيف تصبح شاعرا مشهورا في ستة أيام
- العرب والنموذج الأمريكي
- وليد معماري
- زفة بحرية
- غموض غير متععمد
- عن واقعية ماركيز وسحره
- الشاعر نزيه أبو عفش والبحث عن الجمال المفقود
- ياسمين على جبين ياسين الحاج صالح
- محاولة لتصحيح المعنى تحت المطر
- مفتاح آخر على باب سردابها
- الشاعر موحشاً
- رقصة على أرض موحشة
- من آناء الليل والنهار
- قصائد تنقصها البداية
- بعض المختلف في شعر نزار قباني


المزيد.....




- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علاء الدين عبد المولى - أربعون الحصار 2