أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سام شمو - لماذا تصر مجموعات من العراقيين او غيرها الدفاع عن ايران !














المزيد.....

لماذا تصر مجموعات من العراقيين او غيرها الدفاع عن ايران !


سام شمو

الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 15:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هذه الجماعات هي من ضمن حوالي 80% من الشعوب العربية والإسلامية المعروف عنها بانها تتميز ولها صفات وجينات إجرامية وإرهاب وقتل وحقد وكراهية وتخلف عقلي , وهي شعوب لا تعترف بالاوطان والتعايش مع الاخر وهي عابرة للحدود أي بحسب مفهومها الشرعي والعقائدي بانها خير امة واعلى مرتبة من باقي البشرية والأرض ومافيها ملكها .

هذه المجموعات تدافع عن الطائفة والمذهب الشيعي باعتبارها شيعية الانتماء , والمجموعات الأخرى سنية الانتماء وهي كذلك تدافع عن الطوائف والمذاهب السنية , هناك قاسم مشترك بينهما هو الانتماء الى الإسلام بالرغم من وجود خلاف عقائدي ديني عميق والتكفير قائم بينهما منذ 1400 عام والى هذا اليوم , تلتقي جميعها في خصائص وصفات مثل الطائفية والعنصرية وكراهية الاخر والعنف والإرهاب والعمالة والخيانة والكذب والتقية ونشر أيديولوجية دينية خرافية من خلال الاحاديث وتاويل الايات وتلفيق قصص واساطير وتراث وتاريخ مزيف بعيدا عن الحقائق والاسناد التاريخي والشواهد.

المعروف عن الخيانة بانها اسوا وابشع واحقر الصفات اذا مارسها الانسان بذريعة وحجة الانتماء الديني او القومي او العشائري او الطائفي او المذهبي , الانسان الذي يمارس الخيانة لدولة اجنبية بعيدا عن شعبه وارضه ووطنه يكون بلا شرف وكرامة واخلاق وفاقد الأصل والانتماء لذريته , في نظر البعض ان العاهرة والزانية والنغل واي حيوان نجس هم جميعهم اطهر واشرف وانظف من الخائن , هذا الخائن يكون مشارك في تدمير وتحطيم بلده وافقاره , من خلال عمله كذيل كلب للبلد الأجنبي وهو ينقل الأموال ويهربها , ويقتل أبناء جلدته في سبيل ذلك البلد الذي في الأساس يشكل تهديدا خطيرا على بلده .

هذه المجموعات المنتشرة الان في العراق وسوريا واليمن ولبنان خير دليل , انظر ما حل في العراق من افلاس مالي ودمار الاقتصاد والزراعة والصناعة وانتشار المخدرات والجريمة والدعارة , هذا المثال ينطبق على باقي الدول وعلى الدول السنية الأخرى كليبيا والصومال ومصر والسودان وباكستان وتركيا وغيرها , لا اختلاف بين الفكر الشيعي والسني كلاهما من منبع واحد , أي نستطيع القول بانه ليس هناك اسلام معتدل بل اسلام واحد وهذه اكذوبة , هل الإسلام المعتدل لا يعترف بالاحاديث وايات القران التي تدعوا الى الجهاد والقتل والنكاح والكراهية ! .

العراق اليوم وصل الى اقصى حالات الانهيار , لا يوجد حكومة ولا جيش ولا شرطة ولا امن , قتل اختطاف سرقات فساد دعارة ميليشيات وعصابات ومافيات سائبة , رئيس الوزراء لا يحكم , الذي يحكم العراق هم الخونة والجواسيس والعملاء والسراق الذين لهم ارتباط بدول الجوار كايران وتركيا وقطر , من قادة السنة والشيعة ومن يتبعهم من المرتزقة والذيول , العراق اليوم على وشك الانهيار والافلاس والفوضى , بدايات الانهيار كما نراها ويراها البعض بدات عندما وافق العبقري الكاظمي بخفض سعر الدينار العراقي , هذا العمل لم نراه في تاريخ العراق والعالم بان تقوم الحكومة بهذا العمل القبيح الاجرامي الغير أخلاقي بحق الشعب العراقي .

نعتقد ان الذي اعطى هذه الفكرة أي بخفض قيمة الدينار العراقي لا يقل فهما وعقلا عن أي حمار وحيوان وربما ذلك الحيوان هو اشرف من ذلك الذي اعطى هذه المشورة الغير نزيهة وشريفة , لا بد من مراجعات قبل فوات الأوان , السيطرة على المنافد , القضاء على الفضائيين , حل الحشد الشعبي وتوفير الأموال التي تصرف على الحشد بدون فائدة , تقليل الحمايات , تقليل مصاريف مجلس النواب , تقليل معاشات الدرجات العليا , محاسبة الفاسدين واولهم مجرم العراق الأول نوري المالكي الذي سرق اكثر من 800 مليار دولار , محاسبة قادة الميليشيات وسرقاتهم التي تجاوزت مئات المليارات من النفط والاتاوات والمنافد الحدودية , تقليل مصاريف الأوقاف والانفاق الديني ومهزلة الزيارات وغيرها .



#سام_شمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ركن الصلاة مصدره خرافة
- الإسلام السياسي اسوا من الفاشية والنازية
- ألعراق إلى جهنم !
- ألفرق بين إرهاب ألاسلاميين وإرهاب ألآخرين , في ألماضي وألحاض ...
- لماذا يخاف الاسلام التنصير او التبشير للعقائد والديانات الاخ ...
- الارهاب والفتاوى والجهاد والاجتهاد قديما وحديثا بين التصديق ...
- الشريعة والحياة والافلاس الديني
- طلب الحماية الدولية للاقباط وللمسحيين في الشرق الاوسط


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سام شمو - لماذا تصر مجموعات من العراقيين او غيرها الدفاع عن ايران !