أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العجولي - الموصل فلم سلب حق المضحين فسقط في المعاير الفنيه














المزيد.....

الموصل فلم سلب حق المضحين فسقط في المعاير الفنيه


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 12:34
المحور: الادب والفن
    


ليس غريبا على السينما ان تزور الحقائق فقد شاهدنا كيف عرضت هوليود السكان الاصلين لامريكا عرضتهم متوحشين قتله لايملكون انسانيه بينما عرضت الايرلندي الذي سفر الى امريكا تخلصا من شروره انسانا جاء ليبني حضاره ..يستصلح الارض ..يبني المدن في الارض البور ...والسينما المصريه لم تكن باحسن حال من السينما الامريكيه فشوهت التاريخ واظهرت صلاح الدين وكأنه الحاكم العادل والمدن الاسلاميه هي المدينه الفاضله التي كتب عنها افلاطون متخيلا وليس صلاح الدين هو من عين بهاء الدين قرقوش قاضيا وواليا وحاكما على مصر وهذا الرجل مسخرة العامه والخاصه في تصرفاته واحكامه ولا ابعد السينما العراقيه رغم شحة ما انتجت من افلام فقد زورت الحقائق في الفلمين المنتجين من قبل مؤسسة السينما العراقيه وهما القادسيه المعركة التي دارت بين الفرس والمسلمين في زمن عمر ابن الخطاب. والقضيه الذي تناول ثورة العشرين وكيف كان الشيخ ضاري محركا ومفجرا لتلك الثورة والتي حدثت في الفرات الاوسط ضد المحتل البرطاني وليس في بغداد حيث يعيش الضاري ولازال مكان سكنه يدعى خان ضاري ومضارب قبيلته في ابي غريب ولم يذكر الفلم شعلان ابو الجون ونجم البقال الا عابرا وكأن نصب ثورة العشرين في النجف يروي حكاية اخرى وان ما نعرفه عن اهم معاركها معركة الرارنحيه وهوساتها (الطوب احسن لو مكواري )لا وجود لها حيث قدم لنا هذا الفلم شيخ ضاري هو المحور علما ان خلاف شيخ ضاري مع الانكليزي خلاف مالي وليس عقائدي لا مجال لذكره هنا. لذلك لا استغرب ان يأتي فلم تنتجه نتفلكس ان لا يكون على هذه الشاكله في تزيف الحقائق وانه سيكون افضل حالا مما شاهدنا من اكاذيب وتزيف ...
لكن نلك الافلام سواءا الامريكيه او العربيه كانت تتكلم عن وقائع بعيده تاريخيا لم يعيشها المشاهد وربما لم يسمع بها او يقراء عنها فتمرر عليه الاكاذيب الموجوده فيها ويضنها هي الحقيقه الصادقه وليس اكاذيب وافتراءات لها هدف وغايه وفلم الموصل الذي يحكي عن معارك لم تجف الدماء التي سالت فيها وهي معارك تحرير الموصل مركز محافظة نينوى ... فالكل يعلم ان سوات نينوى لم تشارك في معارك تحرير المدينه القديمه وانما قوات مكافحة الارهاب والرد السريع هي وحدها من قاتل وحرر هذه المناطق على الارض اما التخالف فقد دعم هذه القوات بالمعلومات والقصف الجوي فلا وجود لقوات سوات التي صورها تصول وتجول بدون رادع ولا رابط ولا محاسب...
وقد حاول صانعوا الفلم الاسائه المتعمده الى الشرطه الاتحاديه حاحبين البطولات والتضحياتها التي قدمتها هذه القوات في القواطع التي حاربت بها وحررتها والتي لم تكن تخفى على اي عين الا على العين المعاديه ويبدو ان الفلم من هذه العيون فلم يضهرها بل ان الفلم صور هذه القوات على انها قوات ينخرها الفساد مرتشيه ..
اما الحشد الشعبي فكان واجبه هو وقوات البيشمركه خارج مدينة الموصل فكيف يبيعون السلاح بالسكائر يبدو ان للفلم رساله سياسيه واحده وهي ان الذي يتبع امريكا هو الشريف العفيف اما الاخرون فهم اما مرتشي او خائن..
لنترك كل هذه الامور ونذهب الى العمل كفلم سينمائي هل حقق شيئ من ناحية الحوار او اللغه السينمائيه او التصوير او الاخراج وهل مجرد انتاجه من قبل شركه عالميه يحقق له الافضليه ام ان هناك مقايس جوده لقد جاء الحوار باهت غير مترابط بل وصل في بعض الحالات الى حوار اطفال وحتى في المشاهد التي اراد منها صانعوا الفلم ان تكون ذات لمسة انسانيه كان الحوار ثرثره اما الاخطاء فكثيره مقاتل يصوب بندقيته بدون مخزن عتاد ومشهد اخر مفتاح الامان مغلق اما البيت الذي دخلوه للاستراحه وتشغيل التلفزيون ومشاهدة المسلسل الكويتي والكهرباء الوطنيه في تلك البيئه المدمره والتي اصبحت ركام من الانقاض جراء ما تعرصت له من قصف فهذا معجزه لوحده واذا اردت ان اعدد فلن انتهي .
،ما سمعته عن المخرج محمد الدراجي جعلني اعتقد اني سأشهد شيئ يستحق لكنى خرجت بخفي حنين لامتعة المشاهده ولا صدق الروايه



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الفيس بوك ومنجزاتها
- متى يحصحص الحق
- الكلب..قصه قصيره
- الحكومات العراقيه منذو 2003 الى يومنا الى اين اوصلت البلد
- حرية التعبير عند الاقوياء
- حكومة الكاظمي وما سبقها
- لا بارك الله بكم
- ماذا حققت غزوة سيد دخيل
- الاخوه العربيه
- واقغة الطف
- الحضن العربي
- الفانيله
- لو ما الغيره ما ولدت الخنزيره
- يكفر بالدين وقت اللين ويعكز عليه وقت الشده
- أمريكا.... بضاعتها ردت لها
- الكبوش والحملان
- نصب جورجيا الغامض ..ستونهنغ امريكي
- الفاسدون واللصوص الأكثر تضررا من كورونا
- الكورونا هل هو فايروس ام غاز استخدم لأغراض سياسيه
- ماذا يعني القصف الامريكي لمطار كربلاء


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العجولي - الموصل فلم سلب حق المضحين فسقط في المعاير الفنيه