فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6769 - 2020 / 12 / 23 - 00:02
المحور:
الادب والفن
هلْ تعرفُ أيهَا الرجلُ...!
أنَّنِي كلَّ ليلةٍ
أتخَيَّلُنِي عاشقةً ...
أستخرِجُ منْ ضلعِي
شبيهاً ...
أحدِّثُهُ
كيْ لَا أقتلَهُ وأقتُلَنِي...
أجملُ الحبِّ نتوهَّمُهُ...
هنَا لذَّتُهُ //
رعشتُهُ //
إحْتِقَانُهُ وجفافُهُ //
شوقُهُ شوكٌ وعطشٌ لَا ينتهِي ...
خارجَ الخيالِ لاتُعْرَفُ لذَّةُ الحبِّ ....
أعيشُ نرجسيتِي سرًّا
وأنا المهزومةُ في العشقِ ...
هلْ عشتَ تجربةَ حبٍّ قاسيةٍ
أيهَا الرجلُ...!؟
صوتٌ مُنْشَقٌّ داخلِي // خارجِي//
ماذَا فعلْتِ بِي ...؟
هنيئاً
تُعلِّمُكَ معنَى الحبِّ ...
للألمِ معنَى الحبِّ
ولذَّتُهُ ...
هلْ كتبْتَ جسدَكَ بِالْإبَرِ
وخِطْتَ القصيدةَ بوَخْزِهَا...؟
الصمتُ إِبَرُ الحبِّ ...
وكأَنِّي أسمعُ صرختَهُ
في جسدِي :
أُحِبُّكِ يَا امْرَأَةْ ....!
ليتَ العمرَ يسمحُ
أنتَ تحبُّ اللغةَ التِي تَتَقَمَّصُنِي ...!؟
بِأيِّ شكلٍ ستُحِبُّنِي...؟
بكلِّ الأشكالِ
مَاذَا فعلْتِ بِي ...؟
وأنَا سأُحِبُّكَ كرجلٍ أَنْجَبْتُهُ
مِنْ رحِمِ الشعرِ...
لَا شكلَ رجلٍ عربيٍّ
يَطَأُ النساءَ ....
مَاذَا فعلْتِ بِي يَافاطمةْ ...!؟
صحيحٌ أنَا رجلٌ عربيٌّ
لكِنْ لَا أطأُ النساءَ ...
المرأةُ وطنٌ
وأنَا عشتُ مُشرداً دونَ وطنٍ ....
إِلَّا حضنُكِ
فهلْ سأكونُ مجروراً ...
إلى الجحيمِ
كَكَلْبِ " بُوكُوفْسْكِي "...؟
َيَا امرأةْ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟