شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6767 - 2020 / 12 / 21 - 09:39
المحور:
الادب والفن
1
يبخّرون أُمّنا بغداد
من عين كلّ حاسد
وجائع
مشرّد
في وطن يفرهد
من قبل الأسياد
كانوا وما زالوا من العبّاد
في جامع الصلاة
وفي الحسينيّات
تلك التي تشاد الآيات
من سنّة
وشيعة
ومشيخة
في هذه الأرض التي تمتص كالإسفج
كل واردات السيد العراق
يفقأ العيون
تلك التي تصيب بالحسد
ساداتها المعمّمين والمكرّشين
يأخذني العجب
ما بين ليلتين
وليلتين استقبل العراق
حيتانه الزاهية الألوان
يزه بها الأسواد والبياض
مثل حليب الطاهرات ليس
من ختام
لهذه الأوهام والوجوه
قبيحة ونكرة
تشبه فعل ال...
2
أدور طول الليل والنهار
أبحث عن جذر حروفي وعن السطور
وعن صهيل الخيل
وصخب الفرسان في معارك المصير
وليس من نذير والحياة
معدّة للموت والفناء
في الساح
في كل المضامير على الإنسان
البحث في الجذر وفي الغصون
فليحترز الإنسان
من صيغ الغدر وفحش القول في السير
عليه ان لا يترك الأثر
وكلّما يمسّ بالسادات فالحذر
والحذر الحذر
في وطن السلام والأحلام والخطر
كلّ غبار يدرك الأرض غداً يغسله المطر
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟